المصدر -
رفع عدد من مسؤولي منطقة عسير التهاني والتبريكات للقيادة بمناسبة اليوم الوطني الـ 89 للمملكة, مؤكدين أن هذه المناسبة عزيزة على كل مواطن ومواطنة على هذه الأرض المباركة، وفرصة كبيرة لاستذكار جهود المؤسس الراحل الملك عبدالعزيز - رحمه الله - في توحيد المملكة تحت راية " لا إله إلا الله محمد رسول الله "، وإطلاق مسيرة البناء والتنمية في شتى المجالات.
وأكد مدير عام الشؤون الصحة بمنطقتي عسير ونجران خالد بن عايض العسيري أن المملكة تحتفل كل عام باليوم الوطني, ويعيش أبناؤها هذا اليوم بمشاعر الفرح والسعادة لتعكس ما يُكنّونَه من محبة وولاء وانتماء لهذا الوطن المعطاء وقادته المخلصين.
وقال بمناسبة اليوم الوطني الـ 89 للمملكة: نستذكر في هذا اليوم توحيد هذه البلاد على يد الملك المؤسس عبدالعزيز - رحمه الله -، عندما وحّدها تحت راية التوحيد، وبنى هذا الكيان الشامخ على أسس راسخة ونهج قويم, مستمداً من كتاب الله جل وعلا، وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وأطلق مسيرة البناء والتطوير والتنمية، التي تواصلت من بعده على يد أبنائه الملوك البررة - رحمهم الله -، حتى عهد قائد مسيرة التنمية والتقدم والبناء ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -.
وأشاد بما تحظى به الخدمات الصحية من رعاية واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، وبمتابعة مباشرة من معالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، مما كان له عظيم الأثر في إنجاز خطط وبرامج تطويرية لوزارة الصحة بصفة عامة والمديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة عسير ومنطقة نجران بصفة خاصة، الرامية إلى تحسين كفاءة الأداء وخدمة المريض ورفع مستوى تأهيل جميع الممارسين الصحيين والعاملين في المجال الصحي، وأسهمت في تقديم خدمات طبية نوعية و تقدم ملحوظ.
ورفع التهنئة بهذه المناسبة الوطنية الغالية باسمه ونيابة عن منسوبي ومنسوبات صحة عسير وصحة نجران التهاني والتبريكات ولخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين - رعاهما الله -, وللشعب, سائلاً الله العلي العظيم أن يديم على هذه البلاد نعمة الإسلام والاستقرار والرخاء و الأمن والأمان، وأن ينصر الجنود البواسل المرابطين على الحدود، وأن يحفظ لهذه البلاد قادتها والوطن يرفل في ثياب العز والرخاء والاستقرار.
بدوره رفع مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة عسير المهندس محمد العمرة التهنئة للقيادة متمثلة في خادم الحرمين الشريفين ، وسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله - ، بمناسبة اليوم الوطني الـ 89 للمملكة, التي وجهت جلّ اهتمامها نحو قطاع السياحة ليحظى بأهمية كبيرة، لكونها من أهم الصناعات في العالم، وإحدى أكبر الدعائم الأساسية التي تعزز النمو الاقتصادي، وتسهم في إنعاش الحركة الاستثمارية، وتوفير الفرص الوظيفية.
وأكد المهندس العمرة أن المملكة تعيش أزهى فترات التطور والتنمية للقطاع السياحي بالمملكة, حيث يشهد القطاع السياحي بالمملكة تطوراً كبيراً في ظل الخطط, والجهود الحكومية المبذولة في شتى المجالات, الأمر الذي كان له الأثر الفاعل في تحقيق الإنجازات التنموية التي تعم مناطق المملكة كافة، وتحقق تطوراً ملموساً بعد تطبيق البنود والقواعد والمعايير التي حددتها "رؤية المملكة 2030" , التي وجهت إلى المزيد من التطور في هذا القطاع وبرامجه التدريبية وبنيته التحتية والإنجاز في تنفيذ مشاريع عالمية سياحية وترفيهية عملاقة سيكون لها دور كبير في تغيير مفهوم السياحة في المملكة، وينعكس إيجابياً على اقتصاد الدولة لتحقق التطوير المأمول الذي ينشده الوطن والمواطن, ويحقق تطلعات الدولة في تنوع مصادر الدخل لتكون السياحة على قائمة هذه المصادر.
وأشار إلى أن السياحة في المملكة تُعد من أكثر القطاعات النامية التي شكلت تطوراً واهتماماً كبيراً في السنوات الأخيرة، لتكون أهم الركائز التي تقوم عليها الرؤية للتغلب على المعوقات، ولتغيير مفهوم السياحة الداخلية التقليدية، وجعلها منافسة للسياحة الخارجية لتحقق صناعة سياحية عالمية تصب في تنمية الاقتصاد بعيداً عن النفط.
وأكد أن قطاع السياحة يَلقى دعماً كبيراً ومتزايداً من القيادة الرشيدة، وذلك من خلال العديد من الهيئات والمنظمات المختصة في هذا المجال، ومنها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، التي تهتم بشكلٍ أساس بتطوير وتأهيل المواقع السياحية والتراثية، والإشراف وتطوير قطاع الإيواء السياحي، وتطوير جميع الخدمات السياحية، بالإضافة إلى وكالات السفر، وتطوير الموارد البشرية العاملة في الأماكن السياحية، وتطوير الأنشطة والفعاليات، وتحويل القطاع السياحي إلى قطاع اقتصادي لزيادة الناتج القومي الإجمالي، إلى جانب دعم الاقتصاد الوطني الخاص بالبلاد , وبكل تأكيد ستمضي المملكة قدماً بكل ثقة ووعي بفضل الله نحو شاطئ وبر الأمان، حيث تشير الأرقام الحديثة الصادرة عن الحراك السياحي في المملكة إلى تحقق قفزات نوعية في مدة زمنية قصيرة، وأن عوائد هذه السياحة تدخل مباشرة في مسار التنمية، مما يسهم في تطوير القطاع السياحي؛ هو أن المملكة تتميز بالتنوع، من الشواطئ إلى المناطق الجبلية وحتى الصحراء ويجذب الزائر والضيف الكريم على حد سواء، بالإضافة إلى عامل المواقع الأثرية والتراثية والطبيعية في كل أرجاء المملكة.
من جانبه قال أمين عام جمعية البر الخيرية بأبها محمد بن سعيد بن فحاس : تحل علينا مناسبة اليوم الوطني الـ 89 ونحن في خير وأمان وقوة ومجد وعز ولُحمة وطنية لا مثيل لها نواصل بناء وطننا بقوة وعزيمة وهمم عالية في ضوء رؤية واعدة لما نريد بلوغه والوصول إليه وتحقيقه لمستقبل بلادنا بإذن الله.
وأوضح أن هذه البلاد المباركة أنعم الله عليها واختصها بقيادة حكيمة سعت ولا زالت تسعى للارتقاء بهذا الوطن ومواطنيه إلى أعلى المستويات، فلم تتوقف مسيرة الخير والنماء منذ تأسيس هذه البلاد على يد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - حتى هذا العهد الزاهر الميمون لخادم الحرمين الشريفين, وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وتوجيهاتهما الحكيمة تجاه توفير كل مقومات العيش الكريم والرفاهية لكل أبناء الوطن، الأمر الذي يعكس مدى التلاحم بين المواطنين والقيادة الحكيمة , داعياً الله العلي القدير أن يحفظ لهذه البلاد حكومتها الرشيدة, وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والإيمان ورغد العيش والاستقرار.
فيما أعرب مدير عام الأحوال المدنية بمنطقة عسير قاسم بن سعيد القرني عن فخره واعتزازه بمناسبة اليوم الوطني الـ 89 للمملكة في ظل القيادة الحكيمة التي لم تأل جهداً في سبيل رقي الوطن والمواطن في شتى المجالات.
وقال : تمر الأيام, والشهور, والسنين, ليأتي هذا اليوم الشاهد على توحيد هذه البلاد المباركة على الحق والعدل, بعد أن كانت قرىً متباعدة, وجماعات متفرقة في الصحاري والقفار, ثم جاء بعد تلك الأيام , مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز - رحمه الله -, ليقوم بدور بالغ في الأهمية, من نواحٍ استراتيجية, وثقافية, واجتماعية, وسياسية, وبمعاونة الرجال الأوفياء والمخلصين عم أرجاء هذه البلاد العدل والتآلف والاتفاق والوحدة والاجتماع على يدٍ واحدة, أخذتهم لتسير بهم إلى مصاف العالم الأول, ثم سار على هذا النهج أبناؤه الملوك في نهج الاعتدال، ومحاربة التطرف, وتنمية البلاد, والأخذ بأسباب النجاح في التوازي مع الدول المتقدمة في تنمية البلد والنهضة به في تمسكٍ تام بأحكام الشريعة الإسلامية.
وأكد أننا في منطقة عسير وبقيادة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير نشهد تطوراً ملحوظاً بمجالاتٍ عدة , أسهمت في جذب عدد كبير من السياح , وأصبحت ترفل في ثوبٍ من الزهو والجمال, ومما تشهده المنطقة استحداث الكثير من المشروعات الحكومية في جميع المحافظات والمراكز في المنطقة من خلال دعم ومتابعة حثيثة من سمو أمير المنطقة في سبيل تطوير المنطقة لأعلى المستويات نحو نموٍ ورقيٍ ملحوظ في شتى المجالات.
من جهته رفع مدير جمعية الأطفال المعوقين بعسير عبدالله المحسني التهاني والتبريكات للقيادة وللشعب بمناسبة اليوم الوطني الـ 89 للمملكة.
وقال: حين يكون الحديث عن الوطن فلا شك أنه سيكون مختلفاً, فلا غرابة حين تكون الأوطان غالية في نفس كل إنسان , ولا غرابة حين يكون وطننا الأغلى لدينا ولدى كل من يؤمن بأن هنا قبلة واحدة, مؤكداً أن المواطن في هذه البلاد لا يزال يردد الرحمات الأولى التي طوقت هذا الوطن بعقد من الخيرات، شكلت منا العظمة والتميز والتفرد والأشياء الجليلة , مشيراً إلى أنه ليست الأرض وحدها من جلبت لنا وطناً حقيقياً , لكن المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - ورجاله الأوفياء هم الذين غرسوا لنا في الأرض وطناً آمنا لا يمكن لأيّ انتزاع حصاده وقطوفه اليانعة.
وأوضح في ختام تصريحه أن جمعية الأطفال المعوقين بعسير ستجعل من اليوم الوطني يوماً للحب والولاء لقادة هذه البلاد, سائلاً الله أن يديم على المملكة نعمة الأمن والإيمان ورغد العيش في ظل قيادتها الحكيمة, وأن ينصر الجنود البواسل المرابطين في الثغور لنصرة الدين والوطن.
وأكد مدير عام الشؤون الصحة بمنطقتي عسير ونجران خالد بن عايض العسيري أن المملكة تحتفل كل عام باليوم الوطني, ويعيش أبناؤها هذا اليوم بمشاعر الفرح والسعادة لتعكس ما يُكنّونَه من محبة وولاء وانتماء لهذا الوطن المعطاء وقادته المخلصين.
وقال بمناسبة اليوم الوطني الـ 89 للمملكة: نستذكر في هذا اليوم توحيد هذه البلاد على يد الملك المؤسس عبدالعزيز - رحمه الله -، عندما وحّدها تحت راية التوحيد، وبنى هذا الكيان الشامخ على أسس راسخة ونهج قويم, مستمداً من كتاب الله جل وعلا، وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وأطلق مسيرة البناء والتطوير والتنمية، التي تواصلت من بعده على يد أبنائه الملوك البررة - رحمهم الله -، حتى عهد قائد مسيرة التنمية والتقدم والبناء ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -.
وأشاد بما تحظى به الخدمات الصحية من رعاية واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، وبمتابعة مباشرة من معالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، مما كان له عظيم الأثر في إنجاز خطط وبرامج تطويرية لوزارة الصحة بصفة عامة والمديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة عسير ومنطقة نجران بصفة خاصة، الرامية إلى تحسين كفاءة الأداء وخدمة المريض ورفع مستوى تأهيل جميع الممارسين الصحيين والعاملين في المجال الصحي، وأسهمت في تقديم خدمات طبية نوعية و تقدم ملحوظ.
ورفع التهنئة بهذه المناسبة الوطنية الغالية باسمه ونيابة عن منسوبي ومنسوبات صحة عسير وصحة نجران التهاني والتبريكات ولخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين - رعاهما الله -, وللشعب, سائلاً الله العلي العظيم أن يديم على هذه البلاد نعمة الإسلام والاستقرار والرخاء و الأمن والأمان، وأن ينصر الجنود البواسل المرابطين على الحدود، وأن يحفظ لهذه البلاد قادتها والوطن يرفل في ثياب العز والرخاء والاستقرار.
بدوره رفع مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة عسير المهندس محمد العمرة التهنئة للقيادة متمثلة في خادم الحرمين الشريفين ، وسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله - ، بمناسبة اليوم الوطني الـ 89 للمملكة, التي وجهت جلّ اهتمامها نحو قطاع السياحة ليحظى بأهمية كبيرة، لكونها من أهم الصناعات في العالم، وإحدى أكبر الدعائم الأساسية التي تعزز النمو الاقتصادي، وتسهم في إنعاش الحركة الاستثمارية، وتوفير الفرص الوظيفية.
وأكد المهندس العمرة أن المملكة تعيش أزهى فترات التطور والتنمية للقطاع السياحي بالمملكة, حيث يشهد القطاع السياحي بالمملكة تطوراً كبيراً في ظل الخطط, والجهود الحكومية المبذولة في شتى المجالات, الأمر الذي كان له الأثر الفاعل في تحقيق الإنجازات التنموية التي تعم مناطق المملكة كافة، وتحقق تطوراً ملموساً بعد تطبيق البنود والقواعد والمعايير التي حددتها "رؤية المملكة 2030" , التي وجهت إلى المزيد من التطور في هذا القطاع وبرامجه التدريبية وبنيته التحتية والإنجاز في تنفيذ مشاريع عالمية سياحية وترفيهية عملاقة سيكون لها دور كبير في تغيير مفهوم السياحة في المملكة، وينعكس إيجابياً على اقتصاد الدولة لتحقق التطوير المأمول الذي ينشده الوطن والمواطن, ويحقق تطلعات الدولة في تنوع مصادر الدخل لتكون السياحة على قائمة هذه المصادر.
وأشار إلى أن السياحة في المملكة تُعد من أكثر القطاعات النامية التي شكلت تطوراً واهتماماً كبيراً في السنوات الأخيرة، لتكون أهم الركائز التي تقوم عليها الرؤية للتغلب على المعوقات، ولتغيير مفهوم السياحة الداخلية التقليدية، وجعلها منافسة للسياحة الخارجية لتحقق صناعة سياحية عالمية تصب في تنمية الاقتصاد بعيداً عن النفط.
وأكد أن قطاع السياحة يَلقى دعماً كبيراً ومتزايداً من القيادة الرشيدة، وذلك من خلال العديد من الهيئات والمنظمات المختصة في هذا المجال، ومنها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، التي تهتم بشكلٍ أساس بتطوير وتأهيل المواقع السياحية والتراثية، والإشراف وتطوير قطاع الإيواء السياحي، وتطوير جميع الخدمات السياحية، بالإضافة إلى وكالات السفر، وتطوير الموارد البشرية العاملة في الأماكن السياحية، وتطوير الأنشطة والفعاليات، وتحويل القطاع السياحي إلى قطاع اقتصادي لزيادة الناتج القومي الإجمالي، إلى جانب دعم الاقتصاد الوطني الخاص بالبلاد , وبكل تأكيد ستمضي المملكة قدماً بكل ثقة ووعي بفضل الله نحو شاطئ وبر الأمان، حيث تشير الأرقام الحديثة الصادرة عن الحراك السياحي في المملكة إلى تحقق قفزات نوعية في مدة زمنية قصيرة، وأن عوائد هذه السياحة تدخل مباشرة في مسار التنمية، مما يسهم في تطوير القطاع السياحي؛ هو أن المملكة تتميز بالتنوع، من الشواطئ إلى المناطق الجبلية وحتى الصحراء ويجذب الزائر والضيف الكريم على حد سواء، بالإضافة إلى عامل المواقع الأثرية والتراثية والطبيعية في كل أرجاء المملكة.
من جانبه قال أمين عام جمعية البر الخيرية بأبها محمد بن سعيد بن فحاس : تحل علينا مناسبة اليوم الوطني الـ 89 ونحن في خير وأمان وقوة ومجد وعز ولُحمة وطنية لا مثيل لها نواصل بناء وطننا بقوة وعزيمة وهمم عالية في ضوء رؤية واعدة لما نريد بلوغه والوصول إليه وتحقيقه لمستقبل بلادنا بإذن الله.
وأوضح أن هذه البلاد المباركة أنعم الله عليها واختصها بقيادة حكيمة سعت ولا زالت تسعى للارتقاء بهذا الوطن ومواطنيه إلى أعلى المستويات، فلم تتوقف مسيرة الخير والنماء منذ تأسيس هذه البلاد على يد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - حتى هذا العهد الزاهر الميمون لخادم الحرمين الشريفين, وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وتوجيهاتهما الحكيمة تجاه توفير كل مقومات العيش الكريم والرفاهية لكل أبناء الوطن، الأمر الذي يعكس مدى التلاحم بين المواطنين والقيادة الحكيمة , داعياً الله العلي القدير أن يحفظ لهذه البلاد حكومتها الرشيدة, وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والإيمان ورغد العيش والاستقرار.
فيما أعرب مدير عام الأحوال المدنية بمنطقة عسير قاسم بن سعيد القرني عن فخره واعتزازه بمناسبة اليوم الوطني الـ 89 للمملكة في ظل القيادة الحكيمة التي لم تأل جهداً في سبيل رقي الوطن والمواطن في شتى المجالات.
وقال : تمر الأيام, والشهور, والسنين, ليأتي هذا اليوم الشاهد على توحيد هذه البلاد المباركة على الحق والعدل, بعد أن كانت قرىً متباعدة, وجماعات متفرقة في الصحاري والقفار, ثم جاء بعد تلك الأيام , مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز - رحمه الله -, ليقوم بدور بالغ في الأهمية, من نواحٍ استراتيجية, وثقافية, واجتماعية, وسياسية, وبمعاونة الرجال الأوفياء والمخلصين عم أرجاء هذه البلاد العدل والتآلف والاتفاق والوحدة والاجتماع على يدٍ واحدة, أخذتهم لتسير بهم إلى مصاف العالم الأول, ثم سار على هذا النهج أبناؤه الملوك في نهج الاعتدال، ومحاربة التطرف, وتنمية البلاد, والأخذ بأسباب النجاح في التوازي مع الدول المتقدمة في تنمية البلد والنهضة به في تمسكٍ تام بأحكام الشريعة الإسلامية.
وأكد أننا في منطقة عسير وبقيادة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير نشهد تطوراً ملحوظاً بمجالاتٍ عدة , أسهمت في جذب عدد كبير من السياح , وأصبحت ترفل في ثوبٍ من الزهو والجمال, ومما تشهده المنطقة استحداث الكثير من المشروعات الحكومية في جميع المحافظات والمراكز في المنطقة من خلال دعم ومتابعة حثيثة من سمو أمير المنطقة في سبيل تطوير المنطقة لأعلى المستويات نحو نموٍ ورقيٍ ملحوظ في شتى المجالات.
من جهته رفع مدير جمعية الأطفال المعوقين بعسير عبدالله المحسني التهاني والتبريكات للقيادة وللشعب بمناسبة اليوم الوطني الـ 89 للمملكة.
وقال: حين يكون الحديث عن الوطن فلا شك أنه سيكون مختلفاً, فلا غرابة حين تكون الأوطان غالية في نفس كل إنسان , ولا غرابة حين يكون وطننا الأغلى لدينا ولدى كل من يؤمن بأن هنا قبلة واحدة, مؤكداً أن المواطن في هذه البلاد لا يزال يردد الرحمات الأولى التي طوقت هذا الوطن بعقد من الخيرات، شكلت منا العظمة والتميز والتفرد والأشياء الجليلة , مشيراً إلى أنه ليست الأرض وحدها من جلبت لنا وطناً حقيقياً , لكن المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - ورجاله الأوفياء هم الذين غرسوا لنا في الأرض وطناً آمنا لا يمكن لأيّ انتزاع حصاده وقطوفه اليانعة.
وأوضح في ختام تصريحه أن جمعية الأطفال المعوقين بعسير ستجعل من اليوم الوطني يوماً للحب والولاء لقادة هذه البلاد, سائلاً الله أن يديم على المملكة نعمة الأمن والإيمان ورغد العيش في ظل قيادتها الحكيمة, وأن ينصر الجنود البواسل المرابطين في الثغور لنصرة الدين والوطن.