المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
عادل الذكرالله: أمجادك  نحو عالي الشهب ياوطني
خالد محمد زينى
بواسطة : خالد محمد زينى 19-09-2019 10:32 صباحاً 15.0K
المصدر -  

كتب الاستاذ الاعلامي عادل بن سعد الذكرالله
مدير هيئة الصحفيين السعوديين بالاحساء كلمته للوطن قال فيها :


تعاودنا ذكرى يوم الوطنِ الغالي الخالدة التاسعة والثمانون وتلفنا مشاعر الاحتفاء الصادقة، متوجا بإنجازات تتسم بالتّطويرِ والتّحديثِ والتّنميةِ مكّنت بلادنا ( السعودية العظمى ) -بحمد الله وفَضْلِه من مسابقة الزمن، ومنافسة دول العالم المتقدمة لتحقق آمالها وطموحاتها في بناء حضارتها في وقت قياسي اذاً ما قورن بوقت بناء الدول ونهضتِها ، وازدهارِهَا على أسس متينة محورها الأساس؛ الشريعة السمحة الوسطية، و العقيدة الطاهرة النقية، والثوابت العربية الحضارية الأصيلة.

و تتوالى السنون وأعوام الرخاء والتنمية يعيشها الانسان السعودي الغالي بفضل من الله وثم حكمة وحنكة وسديد رأي وتوجيه قياداته المتعاقبة بدءاً بالمؤسس ومن قاد باقتدار عملية التوحيد والتأسيس الملك عبدالعزير بن عبدالرحمن و عقبه الملوك الاشاوس : سعود ، فيصل ، خالد ، فهد ، عبدالله - رحمهم الله واسكنهم الجنة ووصولا لملك الحزم والعزم والرؤية الثاقبة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزير - أيده الله بنصره - وقد ترسخت مكانة المملكةِ و عززت حضورنا إقليميًّا وعالميًّا، وشكلت عمقًا استراتيجيًّا محوريًّا في المحافل الدولية، وفي صناعة القرار العالمي، مؤكدة ثباتها على النهج السياسي القويم المتوازن ، محققة التوازن الإيجابي في بناء حضارتها المتمدنة على أسس ثوابتها الأصيلة. محققة بذلك لمواطنيها ما ينشدونه من تنمية شاملة، وحياة كريمة مطمئنة متوجة برغد العيش .

وتبقى مملكتنا الغالية شامخة البنيان ورغما عن
أنف الحاقدين والمتربصين بأمننا ومكتسباتنا عصية عليهم وهم يحاولون المساس بمكانتها و أمنها و نثمن نحن ابناء هذا البلد التعامل النوعي مع الأزمات سواء في اليمن او الرد بحزم على المعتدين على معامل شركتنا العملاقة في بقيق وخريص مؤخرا ومحاربتها لعصابات الشر والإرهاب، و لجمها ألسنة الحاقدين والحاسدين، وإن ما يتحقق من نجاحات بفضل الله تعالى على أرض الواقع خير شاهد على عمق الخبرة لدى مؤسسات الدولة الأمنية والمدنية للقطاعين العام والخاص.. ودام عزك ياوطني وامجادك صوب عالي الشهب وهمة نحو القمة.