وخدمة ضيوف الرحمن هدفنا
المصدر -
.
كتب الاستاذ ايمن بمناسبة اليوم الوطنى 89 قائلا:
ونحن نعيش الذكرى الـ 89 لليوم الوطني لبلادنا الغالية ، المملكة العربية السعودية ، تتزاحم المشاعر الجميلة في داخلنا بين الفرحة والفخر والثقة ، فرح بوطن شامخ صار علامة للزمان ، وفخر بالمنجز العظيم وهو هذا الوطن الكبير الذي أسسه جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ، وثقة بقيادتنا الحكيمة التي تقودنا إلى العليا .
ولعل من جماليات يومنا الوطن أنه يأتي كل عام ليذكرنا بشكل عام – والجيل الجديد بشكل خاص – بذلك اليوم التاريخي الذي أعلن فيه مؤسس هذا الكيان الشامخ ، جلالة الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – توحيد أرجاء بلادنا ، من أجزاء متفرقة إلى وطن واحد موحد .. لنتذكر ذلك اليوم المجيد لوطننا العزيز فنحافظ عليه ، ونعلي من شأنه , فهو اليوم الذي أضاء العتمة وأنار طريق المجد ، ورسم ملامح التحوّل الكبير في حياة الإنسان والمكان .
ولذلك فإن اليوم الوطني للمملكة ليس ذكرىً وطنية عابرة, أو مناسبة تاريخية كبقية المناسبات, بل إنه يومٌ مفصليّ في مسيرة التاريخ ، ليس لأنه وحّد الأرض والإنسان والوطن فحسب ، بل لأن أهدافه وغاياته جاءت مجددة لكلمة التوحيد الخالدة، فندرك جميعًا أن الأمم تفخر بأمجادها، وتعتزُّ بإنجازاتها، وتُؤرِّخُ بنجاحاتها ومجدها ومنجزاتها .
والحقيقة أننا جميعًا نعتز أيما اعتزاز في ذكرى اليوم الوطني بهذا الصرح العظيم ، وهذه البلاد المباركة التي صارت رقمًا صعبًا على المستوى الدولي ، منذ عهد الملك المؤسس رحمه الله ، وحتى هذا العهد الزاهر الذي نعيشه اليوم , عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – ، وبكل الإنجازات التنموية العملاقة التي تحققت لنا في جميع المجالات .
ولقد كانت وستظل خدمة الحاج والمعتمر والزائر صاحبة النصيب الأوفر من الرعاية الكريمة ، فقد جعلت رؤية المملكة 2030 هذه الخدمة في صميمها .. وجندت محاورها لتطوير هذه الخدمات وتحويلها إلى صناعة عصرية ، باعتبار رحلة الحج تجسيداً للتاريخ والحضارة والثقافة النابعة من هذه الأرض الطاهرة .
وبلادنا ولله الحمد جعلت خدمة ضيوف الرحمن هدفًا في مقدمة أهدافها ، وغاية من أهم غاياتها، فهيأت الأسباب وسخرت الموارد والطاقات ، وهو ما يعكسه ملايين الحجاج الذين يعودون إلى أوطانهم ، وهم يحملون مشاعر الشكر والامتنان والعرفان لهذه القيادة التي مكنتهم من أداء فريضتهم بيسر وسهولة واطمئنان ، ليغدو الحج رحلة بلا عناء ، وثواباً بلا مشقة لضيوف بيت الله الحرام .
وكان لوزارة الحج والعمرة النصيب الأكبر من الجهد المشكور مع رصيفاتها منظومة مرافق الدولة الأخرى المعنية ، وكذلك القطاع الأهلي الذي شرف أيضًا بخدمة ضيوف الرحمن ، في جملة من الخدمات النوعية الراقية ، في كل ما يحتاجه حجاج بيت الله الحرام من خدمات وتنظيمات بما ضمن – بتوفيق الله تعالى – أداء نسكهم بكل يسر واطمئنان .
والواقع أن الاحتفال بذكرى اليوم الوطني يأتي هذه العام ، وبلادنا قد فرغت من موسم الحج ، بعد نجاح استثنائي للموسم ذاع صيته في كل مكان ، وأشاد به القريب والبعيد معًا .. فما تحقق من منجزات كبرى في المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة ، جعل الحج رحلة محاطة بكل أسباب اليسر والراحة والأمن والسكينة ، فالحمد لله الذي هيأ لهذه المقدسات ورحابها الطاهرة وضيوفها من الحجاج والعمار والزوار، قيادة تتشرف بخدمتهم، يتقدمهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ بتخطيط رشيد وفكرٍ سديد .
وإننا في شركة “الروحاء” لنعلن ابتهاجنا الكبير بذكرى يومنا الوطني ، مقدمين خالص التهاني ووافر التبريكات وخالص الدعاء ، بأن يحفظ الله لهذه البلاد المباركة قيادتها الرشيدة وأمنها وأمانها ، وأن يحقق لوطننا ومواطنينا ما نصبو إليه من تقدم وازدهار ، وأن يدحر عن بلادنا كل معتدٍ وحاقد .
كما نؤكد أننا في “الروحاء” كنا وسنظل ملتزمين بأهداف شركتنا ورسالتها ، التي ترمي إلى تجويد خدمتنا والرقي بمحاور عملنا ، للوصول إلى أقصى درجات رضا عملائنا ، وبما يجعل خدمتنا لهم ذكرى رائعة خالدة في نفوسهم لا تنسى طيلة العمر ، تماهيًا مع توجيهات القيادة الرشيدة ، ومع تنظيمات وزارة الحج والعمرة .
.
كتب الاستاذ ايمن بمناسبة اليوم الوطنى 89 قائلا:
ونحن نعيش الذكرى الـ 89 لليوم الوطني لبلادنا الغالية ، المملكة العربية السعودية ، تتزاحم المشاعر الجميلة في داخلنا بين الفرحة والفخر والثقة ، فرح بوطن شامخ صار علامة للزمان ، وفخر بالمنجز العظيم وهو هذا الوطن الكبير الذي أسسه جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ، وثقة بقيادتنا الحكيمة التي تقودنا إلى العليا .
ولعل من جماليات يومنا الوطن أنه يأتي كل عام ليذكرنا بشكل عام – والجيل الجديد بشكل خاص – بذلك اليوم التاريخي الذي أعلن فيه مؤسس هذا الكيان الشامخ ، جلالة الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – توحيد أرجاء بلادنا ، من أجزاء متفرقة إلى وطن واحد موحد .. لنتذكر ذلك اليوم المجيد لوطننا العزيز فنحافظ عليه ، ونعلي من شأنه , فهو اليوم الذي أضاء العتمة وأنار طريق المجد ، ورسم ملامح التحوّل الكبير في حياة الإنسان والمكان .
ولذلك فإن اليوم الوطني للمملكة ليس ذكرىً وطنية عابرة, أو مناسبة تاريخية كبقية المناسبات, بل إنه يومٌ مفصليّ في مسيرة التاريخ ، ليس لأنه وحّد الأرض والإنسان والوطن فحسب ، بل لأن أهدافه وغاياته جاءت مجددة لكلمة التوحيد الخالدة، فندرك جميعًا أن الأمم تفخر بأمجادها، وتعتزُّ بإنجازاتها، وتُؤرِّخُ بنجاحاتها ومجدها ومنجزاتها .
والحقيقة أننا جميعًا نعتز أيما اعتزاز في ذكرى اليوم الوطني بهذا الصرح العظيم ، وهذه البلاد المباركة التي صارت رقمًا صعبًا على المستوى الدولي ، منذ عهد الملك المؤسس رحمه الله ، وحتى هذا العهد الزاهر الذي نعيشه اليوم , عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – ، وبكل الإنجازات التنموية العملاقة التي تحققت لنا في جميع المجالات .
ولقد كانت وستظل خدمة الحاج والمعتمر والزائر صاحبة النصيب الأوفر من الرعاية الكريمة ، فقد جعلت رؤية المملكة 2030 هذه الخدمة في صميمها .. وجندت محاورها لتطوير هذه الخدمات وتحويلها إلى صناعة عصرية ، باعتبار رحلة الحج تجسيداً للتاريخ والحضارة والثقافة النابعة من هذه الأرض الطاهرة .
وبلادنا ولله الحمد جعلت خدمة ضيوف الرحمن هدفًا في مقدمة أهدافها ، وغاية من أهم غاياتها، فهيأت الأسباب وسخرت الموارد والطاقات ، وهو ما يعكسه ملايين الحجاج الذين يعودون إلى أوطانهم ، وهم يحملون مشاعر الشكر والامتنان والعرفان لهذه القيادة التي مكنتهم من أداء فريضتهم بيسر وسهولة واطمئنان ، ليغدو الحج رحلة بلا عناء ، وثواباً بلا مشقة لضيوف بيت الله الحرام .
وكان لوزارة الحج والعمرة النصيب الأكبر من الجهد المشكور مع رصيفاتها منظومة مرافق الدولة الأخرى المعنية ، وكذلك القطاع الأهلي الذي شرف أيضًا بخدمة ضيوف الرحمن ، في جملة من الخدمات النوعية الراقية ، في كل ما يحتاجه حجاج بيت الله الحرام من خدمات وتنظيمات بما ضمن – بتوفيق الله تعالى – أداء نسكهم بكل يسر واطمئنان .
والواقع أن الاحتفال بذكرى اليوم الوطني يأتي هذه العام ، وبلادنا قد فرغت من موسم الحج ، بعد نجاح استثنائي للموسم ذاع صيته في كل مكان ، وأشاد به القريب والبعيد معًا .. فما تحقق من منجزات كبرى في المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة ، جعل الحج رحلة محاطة بكل أسباب اليسر والراحة والأمن والسكينة ، فالحمد لله الذي هيأ لهذه المقدسات ورحابها الطاهرة وضيوفها من الحجاج والعمار والزوار، قيادة تتشرف بخدمتهم، يتقدمهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ بتخطيط رشيد وفكرٍ سديد .
وإننا في شركة “الروحاء” لنعلن ابتهاجنا الكبير بذكرى يومنا الوطني ، مقدمين خالص التهاني ووافر التبريكات وخالص الدعاء ، بأن يحفظ الله لهذه البلاد المباركة قيادتها الرشيدة وأمنها وأمانها ، وأن يحقق لوطننا ومواطنينا ما نصبو إليه من تقدم وازدهار ، وأن يدحر عن بلادنا كل معتدٍ وحاقد .
كما نؤكد أننا في “الروحاء” كنا وسنظل ملتزمين بأهداف شركتنا ورسالتها ، التي ترمي إلى تجويد خدمتنا والرقي بمحاور عملنا ، للوصول إلى أقصى درجات رضا عملائنا ، وبما يجعل خدمتنا لهم ذكرى رائعة خالدة في نفوسهم لا تنسى طيلة العمر ، تماهيًا مع توجيهات القيادة الرشيدة ، ومع تنظيمات وزارة الحج والعمرة .