المصدر -
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود قدرة المملكة على التعامل مع تداعيات الاعتداء التخريبي على معملين تابعين لشركة أرامكو في محافظة بقيق وهجرة خريص، وأن مثل هذه الاعتداءات لا تستهدف المنشآت الحيوية للمملكة فحسب إنما تستهدف إمدادات النفط العالمية وتهدد استقرار الاقتصاد العالمي، في وقت دعا معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، المجتمع الدولي إلى دعم المملكة في ظل التصعيد الخطر عبر الهجمات على المنشآت النفطية.
إلى ذلك، أكد مجلس الوزراء السعودي، أمس، أن الهدف من هذا العدوان التخريبي غير المسبوق الذي يهدد السلم والأمن الدوليين موجه بالدرجة الأولى لإمدادات الطاقة العالمية.
وأعرب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عن الشكر والتقدير لقادة ومسؤولي الدول والمنظمات الإقليمية والدولية وكل من عبر عن الإدانة للاعتداء التخريبي الذي استهدف معملين تابعين لشركة أرامكو في محافظة بقيق وهجرة خريص، مجدداً التأكيد على قدرة المملكة على التعامل مع آثار مثل هذه الاعتداءات الجبانة التي لا تستهدف المنشآت الحيوية للمملكة فحسب وإنما تستهدف إمدادات النفط العالمية وتهدد استقرار الاقتصاد العالمي.
جاء ذلك خلال ترؤس خادم الحرمين الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء السعودي.
وأوضح وزير الإعلام السعودي تركي بن عبدالله الشبانة في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة أن مجلس الوزراء جدد التأكيد أن الهدف من هذا العدوان التخريبي غير المسبوق الذي يهدد السلم والأمن الدوليين موجه بالدرجة الأولى لإمدادات الطاقة العالمية وأنه امتداد للأعمال العدوانية السابقة التي تعرضت لها محطات الضخ لشركة أرامكو السعودية باستخدام أسلحة إيرانية ودعا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في إدانة من يقف وراء ذلك والتصدي بوضوح لهذه الأعمال الهمجية التي تمس عصب الاقتصاد العالمي.
هذا واطلع مجلس الوزراء على ما عرضه وزير الطاقة عن الآثار الجسيمة التي نتجت عن ذلك الاعتداء التخريبي السافر على معامل شركة الزيت العربية السعودية «أرامكو السعودية» في بقيق وخريص والتي أدت حسب التقديرات الأولية إلى توقف كميات من إمدادات الزيت الخام تقدر بنحو «5.7» ملايين برميل إضافة إلى توقف إنتاج كميات من الغاز المصاحب تقدر بنحو 2 بليون قدم مكعبة في اليوم وانخفاض حوالي 50% من إمدادات غاز الإيثان وسوائل الغاز الطبيعي.
وأكد المجلس أن هذا الاعتداء الجبان على أكبر وأهم معامل معالجة الزيت الخام في العالم هو امتداد للاعتداءات المتكررة التي طالت المنشآت الحيوية وهددت حرية الملاحة البحرية وأثرت في استقرار نمو الاقتصاد العالمي. كما أكد المجلس أن المملكة ستدافع عن أراضيها ومنشآتها الحيوية وأنها قادرة على الرد على تلك الأعمال أياً كان مصدرها وتهيب بالمجتمع الدولي أن يقوم بإجراءات أكثر صرامة لإيقاف هذه الاعتداءات السافرة التي تهدد المنطقة وأمن الإمدادات البترولية واقتصاد العالم، ومحاسبة وردع كل من يقف خلفها.
إلى ذلك، أكد مجلس الوزراء السعودي، أمس، أن الهدف من هذا العدوان التخريبي غير المسبوق الذي يهدد السلم والأمن الدوليين موجه بالدرجة الأولى لإمدادات الطاقة العالمية.
وأعرب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عن الشكر والتقدير لقادة ومسؤولي الدول والمنظمات الإقليمية والدولية وكل من عبر عن الإدانة للاعتداء التخريبي الذي استهدف معملين تابعين لشركة أرامكو في محافظة بقيق وهجرة خريص، مجدداً التأكيد على قدرة المملكة على التعامل مع آثار مثل هذه الاعتداءات الجبانة التي لا تستهدف المنشآت الحيوية للمملكة فحسب وإنما تستهدف إمدادات النفط العالمية وتهدد استقرار الاقتصاد العالمي.
جاء ذلك خلال ترؤس خادم الحرمين الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء السعودي.
وأوضح وزير الإعلام السعودي تركي بن عبدالله الشبانة في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة أن مجلس الوزراء جدد التأكيد أن الهدف من هذا العدوان التخريبي غير المسبوق الذي يهدد السلم والأمن الدوليين موجه بالدرجة الأولى لإمدادات الطاقة العالمية وأنه امتداد للأعمال العدوانية السابقة التي تعرضت لها محطات الضخ لشركة أرامكو السعودية باستخدام أسلحة إيرانية ودعا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في إدانة من يقف وراء ذلك والتصدي بوضوح لهذه الأعمال الهمجية التي تمس عصب الاقتصاد العالمي.
هذا واطلع مجلس الوزراء على ما عرضه وزير الطاقة عن الآثار الجسيمة التي نتجت عن ذلك الاعتداء التخريبي السافر على معامل شركة الزيت العربية السعودية «أرامكو السعودية» في بقيق وخريص والتي أدت حسب التقديرات الأولية إلى توقف كميات من إمدادات الزيت الخام تقدر بنحو «5.7» ملايين برميل إضافة إلى توقف إنتاج كميات من الغاز المصاحب تقدر بنحو 2 بليون قدم مكعبة في اليوم وانخفاض حوالي 50% من إمدادات غاز الإيثان وسوائل الغاز الطبيعي.
وأكد المجلس أن هذا الاعتداء الجبان على أكبر وأهم معامل معالجة الزيت الخام في العالم هو امتداد للاعتداءات المتكررة التي طالت المنشآت الحيوية وهددت حرية الملاحة البحرية وأثرت في استقرار نمو الاقتصاد العالمي. كما أكد المجلس أن المملكة ستدافع عن أراضيها ومنشآتها الحيوية وأنها قادرة على الرد على تلك الأعمال أياً كان مصدرها وتهيب بالمجتمع الدولي أن يقوم بإجراءات أكثر صرامة لإيقاف هذه الاعتداءات السافرة التي تهدد المنطقة وأمن الإمدادات البترولية واقتصاد العالم، ومحاسبة وردع كل من يقف خلفها.