المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 25 ديسمبر 2024

بحضور الأمير تركي بن طلال.. ١٩ ورقة عمل في الأربع جلسات الأولى لمؤتمر البيئات الجبلية وشبه الجافة

بواسطة : 17-09-2019 07:50 مساءً 6.8K
المصدر -  شهد الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز أمير منطقة عسير انطلاقة أولى جلسات المؤتمر الدولي الأول للبيئات الجبلية وشبه الجافة اليوم بفندق قصر أبها ، والذي ناقش خلال جلساته عدداً من أوراق العمل لعددٍ من المختصين والباحثين والمهتمين في مجال البيئة والجيولوجيا.

وترأس الجلسة الأولى مدير جامعة جازان معالي الدكتور مرعي القحطاني ، تحدث فيها كلاً من وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للبيئة الدكتور أسامة بن إبراهيم فقيها عن ورقته بعنوان (الاستراتيجية الوطنية للبيئة) أوضح خلالها عن العناصر الاستراتيجية الوطنية للبيئة ونسبة إعادة تدوير النفايات بالإضافة إلى أهداف الاطار المؤسسي الجديد لقطاع البيئة والبعد الاقتصادي له ، فيما تحدث ممثل برنامج منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة بالمملكة العربية السعودية الدكتور أبوبكر عبدالعزيز محمد، عن ورقته بعنوان (الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية في سياق التنمية الزراعية الريفية)، تناول فيها التعاون المشترك بين منظمة الفاو والمملكة بالإضافة إلى التنمية الريفية والتحديات التي تواجه الموارد الطبيعية في المملكة ، واستعرض رئيس منتدى الأمم المتحدة للغابات خالد شيركي في ورقته (الحالة الراهنة للغابات في العالم) الوضع الراهن للغابات العالمية والتدهور والنظام البيئي والخطط الاستراتيجية للمحافظة على الغابات من عام 2017م وحتى 2030م .

وقدم من مكتب اندكسا للاستشارات الهندسية المهندس يزيد عبدالرحمن الثنيان ورقة بعنوان (تطوير الفراغات العامة بما يخدم التنمية العمرانية في منطقة عسير بما يعزز جودة الحياة والميز النسبية لبيئة عسير)، تناول فيها نماذج من الفراغات العامة والساحات والميادين كونها البيئة المحفزة للتواصل الاجتماعي .

واختتمت جلسة العمل الأولى أوراقها بورقة عمل بعنوان (منظور التخطيط البيئي في الاستدامة الحضرية للمناطق الجبلية في الولايات المتحدة الأمريكية) قدمها أستاذ التخطيط بجامعة سينسناتي بالولايات المتحدة الأمريكية الدكتور كريستوفر أوفري، أورد فيها نتائج تأثير التقييمات البيئية في المناطق الجبلية وأهمية تقييم الإجراءات والخطط في النباتات الجبلية والريفية .



من جانب آخر تناولت الجلسة الثانية التي تحمل عنوان " التنمية العمرانية بمنطقة عسير من منظور بيئي" التي رأسها وكيل جامعة الملك خالد للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور سعد العمري ورقة عمل قدمها سكرتير التخطيط والتطوير العمراني في ولاية بارنا بالبرازيل المهندس. سيلفيو باروس بعنوان لوائح التشجير داخل المدينة ، أوضح فيها أن الغابات الحضرية وتخطيطها أصبح في الوقت الحالي يشكل ضرورة ملحة للغاية في ظل التطور السكاني والعمراني الذي بدأ ينتشر بشكل كبير ، مؤكداً أن المملكة العربية السعودية تخطو خطوات حثيثة وجادة لإيجاد مثل هذه الغابات داخل المدن ، مستعرضاً عدد من التجارب الدولية .

عقب ذلك قدم مسؤول الغابات بمكتب المنظمة الإقليمي للشرق الأدنى د. عبدالحميد آدم ورقة عن أهمية الغابات الحضرية وازدياد الرقعة السكانية ، وقال فيها أن هناك دراسات تؤكد الانتقال الكبير من الأرياف للمدن ، مشيراً إلى وجود دراسات عالمية تؤكد بأن أثر الغابات الحضرية ينعكس بشكل إيجابي للحكومات والأفراد وخاصة في الاقتصاد والصحة والتغييرات المناخية، مختتماً ورقته بأهمية التعاون بين القطاعين الخاص و الحكومي،ونشر الوعي عن هذه الغابات وتوفير دراسات منوعة لمثل هذه المشاريع ، وسهولة الحصول على هذه المصادر البيئية .

واستعرض أستاذ الجيولوجيا بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالعزيز بن لعبون، الجيولوجيا الطبيعية في منطقة عسير من حيث الصخور البركانية والصدوع والصخور القديمة ، وكذلك من حيث المناجم القديمة في المنطقة ، مستعرضاً الرسومات التاريخية التي كانت تحكي حقبة ماضية من الزمان وتروي قصصاً من الثقافات القديمة.

تلى ذلك الجلسة الثالثة بعنوان "المحافظة على الغابات وتنميتها" برئاسة المستشار بوزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور خالد العبدالقادر ، قدم فيها رئيس قسم التصدير والسياحة البيئية للغابات بجمهورية أوز باكستان عبدالواحد زكادولايف ورقة علمية بعنوان " إعادة تشجير الغابات في التلال السفحية والمناطق المنخفضة في أوز باكستان والفرص والمشاكل والحلول والإمكانيات "، ثم قدم الأمين العام لمنظمة أرينا للأبحاث الزراعية الدكتور رضا شبلي خلال ورقته العلمية " المحافظة على نباتات الغابات في المناطق الجبلية شبه القاحلة : نهج متكامل", لافتاً إلى تدهور الغابات والمراعي وعدم إدارة المراعي بالشكل الصحيح والطرق الصحيحة لمعالجتها, إلى جانب طرق حفظ الأصول الوراثية والنباتية.

بعد ذلك تحدث مدير إدارة الغابات بوزارة البيئة والمياه والزراعة قتيبة السعدون خلال ورقته العلمية بعنوان " استدامة الغابات في المملكة .. التحديات والخطط المستقبلية" وتطرق إلى عدد من مشاريع الغابات التي تحت الإجراء , إضافة إلى تاريخ الغابات في منطقة عسير.

وقدم كلاً من المستشار الفني بوزارة النقل الدكتور علي بن عثمان المنبهي ومدير إدارة التصميم بوزارة النقل المهندس سلطان بن حزام ورقة علمية بعنوان " دور وزارة النقل في الحفاظ على البيئة الجبلية " , ثم اختتمت الجلسة بورقة علمية بعنوان " النظام المرتكز على نظم المعلومات الجغرافية للرصد والإبلاغ عن موارد الغابات والمراعي" قدمها الخبير في نظم المعلومات الجغرافية وتقييم الأراضي بمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الدكتور نجيرو جيرمايا.

وفي مداخلة لأمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز ،أكد خلالها على أهمية المحافظة على الغابات والعناية بالمدرجات والبيئة الزراعية ،مشيراً في ذلك الى تنفيذ مشروعات وزارة النقل لتكون مشروعات صديقة للبيئة.



وانطلقت الجلسة الرابعة التي تحمل عنوان " التنمية الريفية واستدامتها ", برئاسة مستشار وزارة البيئة والمياه والزراعة المهندس محمد الحيدري، قدّم خلالها مدير إدارة الاتصالات والتسويق والشؤون العامة بالمركز الوطني لأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة راضي بن عبدالله الحربي ورقة علمية بعنوان (التنمية الريفية المستدامة ..تجارب عالمية وإقليمية ) استعرض فيها عدد من التجارب الدولية في الاستثمار الفلاحي والزراعي ، وقدم أستاذ تنمية المجتمع الريفي بجامعة البلقاء التطبيقية بالأردن الدكتور أحمد بن نوري الشدايدة خلال الجلسة ورقته العلمية (الأعمال التجارية الزراعية والإدارة التجارية للمناطق شبة الحضرية الريفية) ، أورد فيها آخر ما توصلت إليه الدول والمنظمات العالمية في علم الأعمال الزراعية إلى جانب الممارسات الزراعية الجيدة ، والتكنولوجيا وأهم فوائد التطبيق الجيد لما بعد الحصاد .

ثم قدم أستاذ كلية العلوم الطبيعية والزراعية بجامعة بريتوريا بجنوب أفريقيا الدكتور باكسي شيروا ورقة بعنوان (مشاكل التربة والأراضي والري والأمن الغذائي في المناطق الريفية والمدرجات الزراعية) ، مستعرضاً عدد من المعوقات التي تواجه التربة الزراعية والغطاء النباتي.

وفي ختام الجلسة ناقش من كلية الزراعة بجامعة القصيم الدكتور عبدالرحمن الصقير (دور المنظمات والجمعيات الغير حكومية في التشجير و زيادة الرقعة الخضراء) مستعرضاً الاحصائيات عن هذه المنظمات التي تعنى بالبيئة والحفاظ عليها ، إضافة إلى عدد من العوائق والتحديات لهذه المنظمات.