المصدر -
أوضح عضو مجلس الشورى وأستاذ التسويق الدكتور عبيد بن سعد العبدلي أن إحدى المؤشرات الإيجابية لارتفاع الوعي بأهمية التسويق، أن الجهات الحكومية باتت تُنافس الجهات الخاصة في التسويق للوطن، بعد أن كانت كلمة "تسويق"، كلمة محظورة في بلادنا. مؤكداً أننا سنسمح للآخرين بصناعة صورتنا الذهنية إذا لم نفعلها بأنفسنا.
وأضاف: اليوم الوطني هو فرصة حقيقة لإظهار حبنا للوطن، من جانب مشاركة المجتمع في ذلك الحب، لا إنتاجه.
جاء ذلك في جلسة حوارية نظمها المركز الإعلامي لليوم الوطني89 بوزارة الإعلام مساء اليوم الاثنين، بعنوان: "مهمة تسويق الوطن: من يحملها" ضمن سلسلة جلسات "قصة همة" التي تستضيف شخصيات وطنية في مجالات مختلفة، تهدف إلى إثراء ذاكرة الوطن، وخلق حوارات بينها وبين مواطنيه، وعرض قصصه، وسير رجالاته، ونجاحاته على مدى عقود مضت.
وشدد د. العبدلي على ضرورة توحيد الرسالة التسويقية للجهات الحكومية المتعددة مثل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ووزارة الثقافة، وهيئة الاستثمار، والبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، ووزارة الإعلام معتبرها الجهات الرئيسية المسؤولة عن التسويق للمملكة، والتي يجب أن تكون رسالتها التسويقية واحدة. مشيداً بدور مركز التواصل الحكومي في توحيد الرسائل الإعلامية، وتنسيق الجهود بين الجهات الحكومية، وتطوير وتعزيز العمل الإعلامي المشترك.
وأوضح عضو مجلس الشورى أن التسويق والحديث عنه وعن استراتيجياته يخدم الصورة الذهنية للوطن، وخصوصا عندما نؤمن إيماناً كاملاً بما نُقدم، مستشهداً بما تقوم به الهيئة الملكية لمحافظة العلا من تسويق إيجابي يُقدم للمحافظة وللمملكة تقدمًا في نماذج الحفاظ على آثارها التاريخية، وقال: الصورة الذهنية نحن المسؤولون عن صناعتها، وإذا نقم بذلك قام بصناعتها غيرنا.
وطالب د. العبدلي بأن تكون لدينا هيئة تسويقية تضم ملحقيات في جميع أنحاء العالم، موضحاً في الوقت ذاته أن مهمتنا هي أن نُعطي تفاصيل للوفود التي تسافر للخارج، لتحمل معها نموذجًا تسويقياً للمملكة".
وحول مهمة تسويق الوطن، ومن يحملها، قال د. الدكتور العبدلي بأن التسويق مسؤولية مشتركة، والقصة التسويقية الجيدة هي القصة التي تتداولها وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي. معتبراً أن التسويق للوطن مسؤولية كل مواطن صغيراً كان أو كبيراً، وشبكات التواصل الاجتماعي هي إحدى وسائل تسويق الوطن التي يملكها الجميع.
ووجه رسائل إلى الطلاب السعوديين المبتعثين في الخارج، بأن خروجهم من المملكة يعني تمثيلهم لها، وأن إيمانهم الكامل بأن المملكة تستحق منهم التسويق؛ هو بوابتك نحو التسويق الناجح. لافتاً إلى أن الصحراء مثلاً هي منتج رائع لا يُمكن أن يُضاهيه مُنتج في المملكة.
وختم جلسته بالإشارة إلى ضرورة إدخال رؤية المملكة 2030 وبرامجها ومبادرتها في المناهج التعليمية لينشأ الجيل على هذا الطموح الكبير على هذا الطموح".
يذكر أن جلسات "قصة همة" التي تعقد خلال فترة أعمال المركز الإعلامي لموسم اليوم الوطني 89 بفندق كراون بلازا، تستضيف غدا الثلاثاء معالي د. سعود بن سعيد المتحمي الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع بعنوان "موهبة وطن"، ويتم تغطية الجلسات يوميا على حساب وزارة الإعلام ومركز التواصل الحكومي، وحساب اليوم الوطني89
وأضاف: اليوم الوطني هو فرصة حقيقة لإظهار حبنا للوطن، من جانب مشاركة المجتمع في ذلك الحب، لا إنتاجه.
جاء ذلك في جلسة حوارية نظمها المركز الإعلامي لليوم الوطني89 بوزارة الإعلام مساء اليوم الاثنين، بعنوان: "مهمة تسويق الوطن: من يحملها" ضمن سلسلة جلسات "قصة همة" التي تستضيف شخصيات وطنية في مجالات مختلفة، تهدف إلى إثراء ذاكرة الوطن، وخلق حوارات بينها وبين مواطنيه، وعرض قصصه، وسير رجالاته، ونجاحاته على مدى عقود مضت.
وشدد د. العبدلي على ضرورة توحيد الرسالة التسويقية للجهات الحكومية المتعددة مثل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ووزارة الثقافة، وهيئة الاستثمار، والبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، ووزارة الإعلام معتبرها الجهات الرئيسية المسؤولة عن التسويق للمملكة، والتي يجب أن تكون رسالتها التسويقية واحدة. مشيداً بدور مركز التواصل الحكومي في توحيد الرسائل الإعلامية، وتنسيق الجهود بين الجهات الحكومية، وتطوير وتعزيز العمل الإعلامي المشترك.
وأوضح عضو مجلس الشورى أن التسويق والحديث عنه وعن استراتيجياته يخدم الصورة الذهنية للوطن، وخصوصا عندما نؤمن إيماناً كاملاً بما نُقدم، مستشهداً بما تقوم به الهيئة الملكية لمحافظة العلا من تسويق إيجابي يُقدم للمحافظة وللمملكة تقدمًا في نماذج الحفاظ على آثارها التاريخية، وقال: الصورة الذهنية نحن المسؤولون عن صناعتها، وإذا نقم بذلك قام بصناعتها غيرنا.
وطالب د. العبدلي بأن تكون لدينا هيئة تسويقية تضم ملحقيات في جميع أنحاء العالم، موضحاً في الوقت ذاته أن مهمتنا هي أن نُعطي تفاصيل للوفود التي تسافر للخارج، لتحمل معها نموذجًا تسويقياً للمملكة".
وحول مهمة تسويق الوطن، ومن يحملها، قال د. الدكتور العبدلي بأن التسويق مسؤولية مشتركة، والقصة التسويقية الجيدة هي القصة التي تتداولها وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي. معتبراً أن التسويق للوطن مسؤولية كل مواطن صغيراً كان أو كبيراً، وشبكات التواصل الاجتماعي هي إحدى وسائل تسويق الوطن التي يملكها الجميع.
ووجه رسائل إلى الطلاب السعوديين المبتعثين في الخارج، بأن خروجهم من المملكة يعني تمثيلهم لها، وأن إيمانهم الكامل بأن المملكة تستحق منهم التسويق؛ هو بوابتك نحو التسويق الناجح. لافتاً إلى أن الصحراء مثلاً هي منتج رائع لا يُمكن أن يُضاهيه مُنتج في المملكة.
وختم جلسته بالإشارة إلى ضرورة إدخال رؤية المملكة 2030 وبرامجها ومبادرتها في المناهج التعليمية لينشأ الجيل على هذا الطموح الكبير على هذا الطموح".
يذكر أن جلسات "قصة همة" التي تعقد خلال فترة أعمال المركز الإعلامي لموسم اليوم الوطني 89 بفندق كراون بلازا، تستضيف غدا الثلاثاء معالي د. سعود بن سعيد المتحمي الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع بعنوان "موهبة وطن"، ويتم تغطية الجلسات يوميا على حساب وزارة الإعلام ومركز التواصل الحكومي، وحساب اليوم الوطني89