المصدر -
أكدت واشنطن استعدادها للتحرك لصد أي عدوان إيراني على المملكة العربية السعودية، بينما نفى العراق أن تكون الهجمات على شركة أرامكو النفطية نفّذت من أراضيه، مؤكداً أنه لن يسمح باستخدامها للعدوان على جواره وأشقائه وأصدقائه. وتوالت الإدانات الدولية للاعتداءين الإرهابيين.
في غضون ذلك، قالت مستشارة البيت الأبيض، كيليان كونواي، أمس، إن الولايات المتحدة مستعدة للتحرك في حال أي هجوم إيراني على السعودية.
وأضافت مستشارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مقابلة مع شبكة فوكس الأمريكية، إن وزارة الطاقة في بلادها مستعدة للسحب من الاحتياطي النفطي الاستراتيجي، وذلك غداة تحميل واشنطن، طهران مسؤولية مهاجمة منشآت نفطية سعودية.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو كتب على تويتر قائلاً: «ليس هناك دليل على أنّ الهجوم شُنّ من اليمن»، مضيفاً: إنّ إيران شنّت هجوماً غير مسبوق على إمدادات الطاقة العالميّة.
وأضاف: ندعو كلّ الدول إلى التنديد بشكل علني وقاطع بهجمات إيران»، وأفاد الوزير بأن الولايات المتحدة ستعمل مع شركائها وحلفائها «لضمان تزويد أسواق الطاقة بالإمدادات ولمحاسبة إيران على عدوانها.
وتناقلت بعض وسائل الإعلام، بينها «سي إن إن» و«وول ستريت جورنال» الأمريكيتان معلومات تفيد بأن طائرات مسيرة أو صواريخ طراز «كروز»، أطلقت من الشمال وليس من الجنوب، في إشارة للعراق أو إيران.
هذا وفي السياق نفى العراق في بيان، أمس، أي علاقة له بالاعتداء، بعدما تحدثت وسائل إعلام عن احتمال أن يكون جرى انطلاقاً من الأراضي العراقية. وقال مكتب رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي في بيان: إن «العراق ينفي ما تداولته بعض وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي عن استخدام أراضيه لمهاجمة منشآت نفطيّة سعوديّة بالطائرات المُسيّرة».
وأضاف أن العراق «يؤكد التزامه الدستوري بمنع استخدام أراضيه للعدوان على جواره وأشقائه وأصدقائه»، مؤكداً أن «الحكومة العراقية ستتعامل بحزم ضد كل من يحاول انتهاك الدستور». وأكد العراق أنه يدعو «جميع الأطراف إلى التوقف عن الهجمات المُتبادَلة، والتسبب بوقوع خسائر عظيمة في الأرواح والمنشآت».
ووفقاً لما نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، فإن نظريتين يحقق فيهما المسؤولون في استهداف معمل شركة أرامكو. وأوضحت الصحيفة في تقريرها أن المسؤولين يبحثون في احتمالية أن الهجمات تضمنها صواريخ من طراز كروز، بالإضافة إلى التحقيق باحتمالية انطلاق الهجوم من جنوب العراق وليس من اليمن.
ودانت الأمم المتحدة الاعتداءات، داعية «كل الأطراف إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس ومنع حدوث أي تصعيد».
وحذر الاتحاد الأوروبي من «تهديد حقيقي للأمن الإقليمي» في الشرق الأوسط بعد هجمات ميليشيا الحوثي على منشأتين نفطيتين بالمملكة العربية السعودية هددت بتعطيل إمدادات الطاقة العالمية.
وقالت فيدريكا موجيريني مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد في بيان: «هجوم (السبت) بطائرات مسيرة على منشأتي أرامكو النفطيتين في السعودية يمثل تهديداً حقيقياً للأمن الإقليمي».
وأضافت: وفي وقت يتصاعد فيه التوتر بالمنطقة يقوّض هذا الهجوم العمل المتواصل من أجل وقف التصعيد والحوار». ودعت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إلى «أقصى درجات ضبط النفس ووقف التصعيد.
كما أدانت وزارة الخارجية الفرنسية الهجمات. وقالت الوزارة في بيان: «تدين فرنسا بشدة هجمات يوم السبت على منشأتي النفط في بقيق وخريص» كما عبّر البيان عن «التضامن الكامل» مع السعودية. وأضاف: هذه الأفعال لن تؤدي إلا لتفاقم التوترات الإقليمية وخطر اندلاع صراع يجب أن تتوقف.
في غضون ذلك، قالت مستشارة البيت الأبيض، كيليان كونواي، أمس، إن الولايات المتحدة مستعدة للتحرك في حال أي هجوم إيراني على السعودية.
وأضافت مستشارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مقابلة مع شبكة فوكس الأمريكية، إن وزارة الطاقة في بلادها مستعدة للسحب من الاحتياطي النفطي الاستراتيجي، وذلك غداة تحميل واشنطن، طهران مسؤولية مهاجمة منشآت نفطية سعودية.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو كتب على تويتر قائلاً: «ليس هناك دليل على أنّ الهجوم شُنّ من اليمن»، مضيفاً: إنّ إيران شنّت هجوماً غير مسبوق على إمدادات الطاقة العالميّة.
وأضاف: ندعو كلّ الدول إلى التنديد بشكل علني وقاطع بهجمات إيران»، وأفاد الوزير بأن الولايات المتحدة ستعمل مع شركائها وحلفائها «لضمان تزويد أسواق الطاقة بالإمدادات ولمحاسبة إيران على عدوانها.
وتناقلت بعض وسائل الإعلام، بينها «سي إن إن» و«وول ستريت جورنال» الأمريكيتان معلومات تفيد بأن طائرات مسيرة أو صواريخ طراز «كروز»، أطلقت من الشمال وليس من الجنوب، في إشارة للعراق أو إيران.
هذا وفي السياق نفى العراق في بيان، أمس، أي علاقة له بالاعتداء، بعدما تحدثت وسائل إعلام عن احتمال أن يكون جرى انطلاقاً من الأراضي العراقية. وقال مكتب رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي في بيان: إن «العراق ينفي ما تداولته بعض وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي عن استخدام أراضيه لمهاجمة منشآت نفطيّة سعوديّة بالطائرات المُسيّرة».
وأضاف أن العراق «يؤكد التزامه الدستوري بمنع استخدام أراضيه للعدوان على جواره وأشقائه وأصدقائه»، مؤكداً أن «الحكومة العراقية ستتعامل بحزم ضد كل من يحاول انتهاك الدستور». وأكد العراق أنه يدعو «جميع الأطراف إلى التوقف عن الهجمات المُتبادَلة، والتسبب بوقوع خسائر عظيمة في الأرواح والمنشآت».
ووفقاً لما نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، فإن نظريتين يحقق فيهما المسؤولون في استهداف معمل شركة أرامكو. وأوضحت الصحيفة في تقريرها أن المسؤولين يبحثون في احتمالية أن الهجمات تضمنها صواريخ من طراز كروز، بالإضافة إلى التحقيق باحتمالية انطلاق الهجوم من جنوب العراق وليس من اليمن.
ودانت الأمم المتحدة الاعتداءات، داعية «كل الأطراف إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس ومنع حدوث أي تصعيد».
وحذر الاتحاد الأوروبي من «تهديد حقيقي للأمن الإقليمي» في الشرق الأوسط بعد هجمات ميليشيا الحوثي على منشأتين نفطيتين بالمملكة العربية السعودية هددت بتعطيل إمدادات الطاقة العالمية.
وقالت فيدريكا موجيريني مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد في بيان: «هجوم (السبت) بطائرات مسيرة على منشأتي أرامكو النفطيتين في السعودية يمثل تهديداً حقيقياً للأمن الإقليمي».
وأضافت: وفي وقت يتصاعد فيه التوتر بالمنطقة يقوّض هذا الهجوم العمل المتواصل من أجل وقف التصعيد والحوار». ودعت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إلى «أقصى درجات ضبط النفس ووقف التصعيد.
كما أدانت وزارة الخارجية الفرنسية الهجمات. وقالت الوزارة في بيان: «تدين فرنسا بشدة هجمات يوم السبت على منشأتي النفط في بقيق وخريص» كما عبّر البيان عن «التضامن الكامل» مع السعودية. وأضاف: هذه الأفعال لن تؤدي إلا لتفاقم التوترات الإقليمية وخطر اندلاع صراع يجب أن تتوقف.