المصدر -
نددت دول عربية وأجنبية، أمس، بالهجوم الإرهابي الذي طال منشآت نفطية في المملكة العربية السعودية، حيث أكد خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، قدرة المملكة على التصدي لمثل هذا الاعتداء الإرهابي الجبان، في وقت أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استعداد الولايات المتحدة للتعاون مع المملكة في كل ما يدعم أمنها واستقرارها.
وتلقى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، اتصالاً هاتفياً، من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أعرب خلاله عن إدانة بلاده للعمل الإرهابي الذي استهدف معملي تكرير للنفط تابعين لشركة أرامكو.
وقد قدّر خادم الحرمين للملك عبد الله الثاني موقفه وإدانته هذا العمل الإرهابي، مشدداً على قدرة المملكة على التصدي لمثل هذا الاعتداء الإرهابي الجبان والتعامل مع آثاره.
في السياق، ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، تلقى اتصالاً هاتفيّاً، من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب. وأكد الرئيس الأمريكي استعداد بلاده للتعاون مع المملكة في كل ما يدعم أمنها واستقرارها، مشدداً على التأثير السلبي لهذه الهجمات على الاقتصاد الأمريكي وكذلك الاقتصاد العالمي. من جهته، أكد ولي العهد السعودي أن للمملكة الإرادة والقدرة على مواجهة هذا العدوان الإرهابي والتعامل معه.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إنه لا توجد أدلة على أن هجمات الطائرات المسيرة قد انطلقت من اليمن، واتهم إيران بأنها شنت هجوماً غير مسبوق على إمدادات الطاقة العالمية. وأضاف: «نطالب الدول كافة بإدانة هجمات إيران».
إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية البحرينية في بيان، إنها «تدين وتستنكر بشدة العمل الإرهابي». وتابع البيان: «تشدد وزارة الخارجية على موقف مملكة البحرين الثابت، ووقوفها في صف واحد إلى جانب المملكة ضد الإرهاب بكل صوره وأشكاله، وضد كل من يحاول المساس بأمنها واستقرارها، ودعمها في ما تتخذه من إجراءات لحماية مؤسساتها والدفاع عن مصالحها».
كما وعبرت دولة الكويت عن استنكارها الشديد للهجومين اللذين طالا المنشأتين، حيث قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية: «دولة الكويت، وفي الوقت الذي تدين فيه، وبأشد العبارات، الهجوم التخريبي، فإنها تؤكد مطالبتها المجتمع الدولي ببذل جهود مضاعفة للجم مثل هذه الاعتداءات ومنع تكرارها».
وبدورها، دانت مصر الهجوم، مؤكدةً تضامنها مع المملكة، ودعمها الإجراءات اللازمة للحفاظ على أمنها. كما دان الأردن الهجوم، على لسان الناطق باسم وزارة الخارجية سفيان سلمان القضاة، الذي اعتُبر أنه «عمل إرهابي».
كما ونددت بريطانيا بالهجوم، وقالت إن على جماعة الحوثي وقف استهداف البنية التحتية المدنية والتجارية.
هذا و نددت الولايات المتحدة بالهجوم الإرهابي الحوثي على لسان سفيرها لدى الرياض، جون أبي زيد. وقال في تغريدة: «تدين الولايات المتحدة بشدة، الهجمات التي نفذتها اليوم طائرات مسيرة على منشأتي نفط في محافظة بقيق وهجرة خريص». وأضاف أن «هذه الهجمات التي تستهدف البنية التحتية الحيوية، التي تعرض المدنيين للخطر، تصرف غير مقبول، وستفضي عاجلاً أم آجلاً إلى فقدان أرواح بريئة».
وتلقى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، اتصالاً هاتفياً، من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أعرب خلاله عن إدانة بلاده للعمل الإرهابي الذي استهدف معملي تكرير للنفط تابعين لشركة أرامكو.
وقد قدّر خادم الحرمين للملك عبد الله الثاني موقفه وإدانته هذا العمل الإرهابي، مشدداً على قدرة المملكة على التصدي لمثل هذا الاعتداء الإرهابي الجبان والتعامل مع آثاره.
في السياق، ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، تلقى اتصالاً هاتفيّاً، من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب. وأكد الرئيس الأمريكي استعداد بلاده للتعاون مع المملكة في كل ما يدعم أمنها واستقرارها، مشدداً على التأثير السلبي لهذه الهجمات على الاقتصاد الأمريكي وكذلك الاقتصاد العالمي. من جهته، أكد ولي العهد السعودي أن للمملكة الإرادة والقدرة على مواجهة هذا العدوان الإرهابي والتعامل معه.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إنه لا توجد أدلة على أن هجمات الطائرات المسيرة قد انطلقت من اليمن، واتهم إيران بأنها شنت هجوماً غير مسبوق على إمدادات الطاقة العالمية. وأضاف: «نطالب الدول كافة بإدانة هجمات إيران».
إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية البحرينية في بيان، إنها «تدين وتستنكر بشدة العمل الإرهابي». وتابع البيان: «تشدد وزارة الخارجية على موقف مملكة البحرين الثابت، ووقوفها في صف واحد إلى جانب المملكة ضد الإرهاب بكل صوره وأشكاله، وضد كل من يحاول المساس بأمنها واستقرارها، ودعمها في ما تتخذه من إجراءات لحماية مؤسساتها والدفاع عن مصالحها».
كما وعبرت دولة الكويت عن استنكارها الشديد للهجومين اللذين طالا المنشأتين، حيث قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية: «دولة الكويت، وفي الوقت الذي تدين فيه، وبأشد العبارات، الهجوم التخريبي، فإنها تؤكد مطالبتها المجتمع الدولي ببذل جهود مضاعفة للجم مثل هذه الاعتداءات ومنع تكرارها».
وبدورها، دانت مصر الهجوم، مؤكدةً تضامنها مع المملكة، ودعمها الإجراءات اللازمة للحفاظ على أمنها. كما دان الأردن الهجوم، على لسان الناطق باسم وزارة الخارجية سفيان سلمان القضاة، الذي اعتُبر أنه «عمل إرهابي».
كما ونددت بريطانيا بالهجوم، وقالت إن على جماعة الحوثي وقف استهداف البنية التحتية المدنية والتجارية.
هذا و نددت الولايات المتحدة بالهجوم الإرهابي الحوثي على لسان سفيرها لدى الرياض، جون أبي زيد. وقال في تغريدة: «تدين الولايات المتحدة بشدة، الهجمات التي نفذتها اليوم طائرات مسيرة على منشأتي نفط في محافظة بقيق وهجرة خريص». وأضاف أن «هذه الهجمات التي تستهدف البنية التحتية الحيوية، التي تعرض المدنيين للخطر، تصرف غير مقبول، وستفضي عاجلاً أم آجلاً إلى فقدان أرواح بريئة».