قال: يسلط الضوء على الفوارق الصعبة التي تواجه الطلاب.. "لا ملل أو أحباط"
المصدر -
بين مختص في الذكاء الاصطناعي أن الوقت حان لاستخدامه في المدارس، موضحاً أن إدراجه ضمن التعليم العام سيسلط الضوء على الفوارق والنقاط الصعبة التي تواجه الطلاب وهو الأمر الذي يصب في مصلحتهم، مشدداً على أن أغلب الدول تعتبر التعليم من حقوق المواطن لذا تجد تطوره بطيئاً نسبياً مقارنة بالمجالات الأخرى.
وتفصيلاً، قال الدكتور إبراهيم المسلم المختص في الذكاء الاصطناعي وفقاً لسبق": إن التعليم الأمثل دائماً يكون أكثر فاعلية عندما يبدأ من حدود الطالب العلمية، مشيراً إلى أنه عندما يكون المنهج صعباً على الطالب يصاب بالإحباط، وعندما يكون سهلاً جداً يصاب أيضاً بالملل؛ لذا نجد أن الفصول الصغيرة أكثر نجاحاً؛ لأن المعلم لديه الوقت والسعة لتخصيص الشرح والمسائل على حسب فهم الطالب والصعوبات التي يواجهها.
وأضاف: "لكن عندما يكون عدد الطلاب في الفصل الواحد كبيراً، فهنا يصعب على المعلم تخصيص الشرح فيلجأ إلى ما يناسب متوسط الطلاب، مضطراً للتضحية بالموهوبين والمتأخرين".
وتابع: "ميزة استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم هي القدرة على فهم صعوبات الطالب وتخصيص مسائل له على حسب نقاط ضعفه بحيث لا يمل ولا يحبط، بجانب أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تسهل على المدارس تسليط الضوء على النقاط التي يواجه الطلاب صعوبة في فهمها، والفوارق أو المعلمين صعوبة في شرحها لإعادة دراسة تصميمه".
وواصل: "لكن في نفس الوقت يجب الحذر عند تبني تقنيات حديثة في التعليم، فالتعليم العام يعتبر في أغلب الدول من حقوق المواطن لذا تجد تطوره بطيئاً نسبياً مقارنة بالمجالات الأخرى؛ لحذرهم من المساس بهذه الحقوق (على عكس نمط تبني التقنيات الحديثة في التسويق والتجارة مثلاً)".
واختتم قائلاً: "التوجه الأمثل في مثل هذه الحالات هو التجربة على نطاق صغير في البداية وأخذ المرئيات من خبراء التعليم والتقنين والمواطنين من أولياء أمور وطلاب لمعالجة أي تحديات في وقت مبكر قبل حدوثها على نطاق واسع".