خلال زيارة وفد باكستاني:
المصدر -
توافقت الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة، وغرفة كراتشي للتجارة والصناعة بباكستان على تطوير وتنمية العلاقات وتبادل المنافع بما يفيد قطاع الأعمال لدى الجانبين، وذلك خلال لقاء جمع رئيس مجلس إدارة كراتشي جنيد اسماعيل برئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة هشام محمد كعكي بحضور الأمين العام إبراهيم برديسي وعدد من المسؤولين.
وأكد الجانبان على ضرورة تمتين التعاون والاستفادة من مميزات كل طرف وتبادل الخبرات، وتنظيم الزيارات المتبادلة، وتنظيم الفعاليات والملتقيات ومعارض الصناعات المتنوعة دعما وتطويرا للقطاع الخاص في البلدين.
واعتبر رئيس غرفة مكة المكرمة هشام كعكي زيارة رئيس غرفة كراتشي بداية علاقة مميزة وفاتحة لأعمال عديدة ستشهدها الفترة المقبلة بما يفيد رجال وسيدات الاعمال في الجانبين، مشيرا إلى أن تنظيم المعارض والزيارات المتبادلة من شأنها توثيق الروابط، وتنمية التعاون بين غرفتي مكة المكرمة وكراتشي بما يدعم الاقتصاد في البلدين الصديقين.
وأشار إلى إمكانية تنشيط اللقاءات بين رجال الاعمال من خلال الفعاليات والمعارض والاستثمارات المشتركة، مثمنا الزيارة التي تحمل مضامين الرغبة في تمتين العلاقات بين الجانبين، خاصة وأن غرفة كراتشي هي أكبر الغرف الباكستانية، منوها إلى العلاقات المتطورة بين البلدين في العديد من المجالات.
وشدد رئيس غرفة مكة المكرمة على اهتمام غرفة مكة المكرمة بالعلاقات الدولية، وأنشأت لذلك مركز متخصصا بمسمى مركز العلاقات الدولية، بإدارة كفاءات وطنية متميزة، حاصة بعد أن بنت غرفة مكة المكرمة علاقات متميزة جدا مع العديد من الغرف العالمية، مشيرا إلى عدد من الزيارات في هذا الصدد، كان بينها زيارة إلى غرفة لندن، وتنظم الاسبوع المقبل زيارة إلى غرفة الوسط في تونس، ستتبعها زيارات إلى غرف أخرى من بينها غرفة كراتشي.
من جهته، اكد رئيس غرفة كراتشي جنيد اسماعيل أن لدى الجانبان الرغبة في دفع العلاقات إلى الامام، في ظل وجود الكثير من الموضوعات التي ستفيد عند تبادل المصالح، مبينا أن بلاده تتميز بصناعة الغزل والنسيج والصناعات العسكرية، كما أن بلاده اصبحت لاعبا مهما في صناعات التقنية المختلفة، والهندسة المدنية، والعديد من القطاعات التي يمكن أن تفيد الطرفين، مبينا أن تنظيم المعارض من شأنه تقريب أعمال التبادل المرجوة بين اصحاب الاعمال هنا وهناك واقامة الشراكات في العديد من المجالات.
وقال: كراتشي تعتبر لاعب رئيس في الحراك الاقتصادي في باكستان، ويمكن أن تقام مشاريع مشتركة بين قطاعي الاعمال في مكة المكرمة وكراتشي بما يفيد البلدين. لافتا إلى أن المنطقة الاقتصادية في كراتشي بها العديد من المميزات التي تمنح للمستثمرين منها فترة سماح لمدة 10 سنوات عن الضرائب.
واعتبر رئيس غرفة كراتشي أن اللقاء يشكل بداية علاقة وتفاهم بين الطرفين بما يفيد الجميع ويمثل نموذجا للعلاقات بين المدن الاسلامية الكبرى لبلورة تعاون اقتصادي متين قوامه تعاون رجال الاعمال عبر انشطة الغرف التجارية الصناعية.
بدوره، كشف ابراهيم برديسي أن العام الجديد 2020 سيشهد حراكا بين الغرفتين وزيارات متبادلة، يسبقها تنويرا عن الفرص الاستثمارية المتاحة لدى كل جانب، وتحديد قائمة بالصناعات الموثوقة، وسبل ضمان رؤوس اموال المستثمرين، وآلية الاستثمار، وامكانية اقامة شراكات استثمارية في قطاع التعليم.
يشار إلى أن قيمة الصادرات لجمهورية باكستان الاسلامية بلغت خلال العام 2017م نحو 10.410 مليون ريال مقابل واردات بقيمة 1.623 مليون ريال، فيما وصل حجم التبادل التجاري بينهما إلى 12.034 مليون ريال.
وبلغ اجمالي الصادرات غير النفطية من المملكة إلى باكستان خلال الاعوام الخمس الماضية 17 مليار ريال، فيما بلغت صادرات المواد الغذائية منها أكثر من 191 مليون ريال، ومن مواد البناء أكثر من 965 مليون ريال.
والمملكة أحد أكبر 10 مصدرين الى باكستان، ويتباين البلدان في تبادل السلع والمواد بما يظهر تكاملا في الحاجة والطلب بين الطرفين، حيث تصدر الباكستان العديد من السلع الى السعودية منها المنسوجات والاقمشة والقطن المصنع، والارز واللحوم والفواكه والخضروات والتوابل ومنتجات الجلود وبعض المنتجات الالكترونية والكيماوية.
وأكد الجانبان على ضرورة تمتين التعاون والاستفادة من مميزات كل طرف وتبادل الخبرات، وتنظيم الزيارات المتبادلة، وتنظيم الفعاليات والملتقيات ومعارض الصناعات المتنوعة دعما وتطويرا للقطاع الخاص في البلدين.
واعتبر رئيس غرفة مكة المكرمة هشام كعكي زيارة رئيس غرفة كراتشي بداية علاقة مميزة وفاتحة لأعمال عديدة ستشهدها الفترة المقبلة بما يفيد رجال وسيدات الاعمال في الجانبين، مشيرا إلى أن تنظيم المعارض والزيارات المتبادلة من شأنها توثيق الروابط، وتنمية التعاون بين غرفتي مكة المكرمة وكراتشي بما يدعم الاقتصاد في البلدين الصديقين.
وأشار إلى إمكانية تنشيط اللقاءات بين رجال الاعمال من خلال الفعاليات والمعارض والاستثمارات المشتركة، مثمنا الزيارة التي تحمل مضامين الرغبة في تمتين العلاقات بين الجانبين، خاصة وأن غرفة كراتشي هي أكبر الغرف الباكستانية، منوها إلى العلاقات المتطورة بين البلدين في العديد من المجالات.
وشدد رئيس غرفة مكة المكرمة على اهتمام غرفة مكة المكرمة بالعلاقات الدولية، وأنشأت لذلك مركز متخصصا بمسمى مركز العلاقات الدولية، بإدارة كفاءات وطنية متميزة، حاصة بعد أن بنت غرفة مكة المكرمة علاقات متميزة جدا مع العديد من الغرف العالمية، مشيرا إلى عدد من الزيارات في هذا الصدد، كان بينها زيارة إلى غرفة لندن، وتنظم الاسبوع المقبل زيارة إلى غرفة الوسط في تونس، ستتبعها زيارات إلى غرف أخرى من بينها غرفة كراتشي.
من جهته، اكد رئيس غرفة كراتشي جنيد اسماعيل أن لدى الجانبان الرغبة في دفع العلاقات إلى الامام، في ظل وجود الكثير من الموضوعات التي ستفيد عند تبادل المصالح، مبينا أن بلاده تتميز بصناعة الغزل والنسيج والصناعات العسكرية، كما أن بلاده اصبحت لاعبا مهما في صناعات التقنية المختلفة، والهندسة المدنية، والعديد من القطاعات التي يمكن أن تفيد الطرفين، مبينا أن تنظيم المعارض من شأنه تقريب أعمال التبادل المرجوة بين اصحاب الاعمال هنا وهناك واقامة الشراكات في العديد من المجالات.
وقال: كراتشي تعتبر لاعب رئيس في الحراك الاقتصادي في باكستان، ويمكن أن تقام مشاريع مشتركة بين قطاعي الاعمال في مكة المكرمة وكراتشي بما يفيد البلدين. لافتا إلى أن المنطقة الاقتصادية في كراتشي بها العديد من المميزات التي تمنح للمستثمرين منها فترة سماح لمدة 10 سنوات عن الضرائب.
واعتبر رئيس غرفة كراتشي أن اللقاء يشكل بداية علاقة وتفاهم بين الطرفين بما يفيد الجميع ويمثل نموذجا للعلاقات بين المدن الاسلامية الكبرى لبلورة تعاون اقتصادي متين قوامه تعاون رجال الاعمال عبر انشطة الغرف التجارية الصناعية.
بدوره، كشف ابراهيم برديسي أن العام الجديد 2020 سيشهد حراكا بين الغرفتين وزيارات متبادلة، يسبقها تنويرا عن الفرص الاستثمارية المتاحة لدى كل جانب، وتحديد قائمة بالصناعات الموثوقة، وسبل ضمان رؤوس اموال المستثمرين، وآلية الاستثمار، وامكانية اقامة شراكات استثمارية في قطاع التعليم.
يشار إلى أن قيمة الصادرات لجمهورية باكستان الاسلامية بلغت خلال العام 2017م نحو 10.410 مليون ريال مقابل واردات بقيمة 1.623 مليون ريال، فيما وصل حجم التبادل التجاري بينهما إلى 12.034 مليون ريال.
وبلغ اجمالي الصادرات غير النفطية من المملكة إلى باكستان خلال الاعوام الخمس الماضية 17 مليار ريال، فيما بلغت صادرات المواد الغذائية منها أكثر من 191 مليون ريال، ومن مواد البناء أكثر من 965 مليون ريال.
والمملكة أحد أكبر 10 مصدرين الى باكستان، ويتباين البلدان في تبادل السلع والمواد بما يظهر تكاملا في الحاجة والطلب بين الطرفين، حيث تصدر الباكستان العديد من السلع الى السعودية منها المنسوجات والاقمشة والقطن المصنع، والارز واللحوم والفواكه والخضروات والتوابل ومنتجات الجلود وبعض المنتجات الالكترونية والكيماوية.