المصدر -
كتب الاعلامي منصور نظام الدين في رسالة ينعى فيها زوجته رحمها قال فيها :
رحمك الله رحمة واسعة – رحمة الأبرار – وجعل منزلتك في الفردوس الأعلى من الجنة مع النبين والصديقين والشهداء – نعم لازلت أذكرك وأتذكرك وخاصة في ذكرى يوم رحيلك عن هذه الحياة الفانية – لازلت أحمل أجمل الذكريات في مخيلتي وفي ذاكرتي عنك، وأتذكر وفائك وإخلاصك لدينك ووطنك*
نعم زوجتي الحبيبة
( أم إمتنان ) السيدة الفاضلة / آمنة محمد زمزمي – نعم كنت نعم المواطنة الوفية المخلصة لوطنك – ونعم الزوجة الوفية لزوجك ولأفراد أسرتك –
مرت السنوات مسرعة تحمل بين طياتها تلك الحقبة الزمنية التي كنت معنا فيها، لاقف اليوم أتجرع الذكريات التي لازالت علاقة في ذهني*
تخرجت من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة – كلية الادارة والإقتصاد – وحملت لواء العلم والمعرفة لخدمة وطننا الحبيب، وخدمة المجتمع -ألتحقت بالعمل في المعهد الثانوي الصحي للبنات بمكة المكرمة – وتدرجت في العمل مديرة الشؤون الإدارية والمالية – حتى أستطعت بفضل الله تعالى، وبفضل جهدك وعطائك أن تكوني مديرة للمعهد الثانوي الصحي للبنات بمكة المكرمة، ويشار لك بالبنان وخاصة في الأوساط النسائية والمجتمع النسائي بمكة المكرمة – إضافة لذلك كنت عضوة في جمعية أم القرى الخيرية النسائية بمكة المكرمة*
وكنت ارى مدى اسهامك في خدمة الوطن من خلال حرصك على بناتك طالبات المعهد، وأرى في كل عام البسمة ترتسم في عينيك مع نهاية كل عام دراسي
وأنت تفرحين بتخرج دفعة جديدة من الطالبات ليلتحقن ب(سوق العمل ) من خلال العمل والالتحاق بالهيئة التمريضية في القطاع الصحي بالمستشفيات والمراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة
( بالعاصمة المقدسة ) ولم يقتصر عملك على الأداء الإداري فقط، بل كنت رحمك الله تخرجين لأرض الواقع للوقوف عن قرب على التدريب العملي لهن أثناء التطبيق العملي في مستشفيات مكة المكرمة، وذلك خلال فترة دراستهن بالمعهد طوال ثلاث سنوات دراسية، كما أنك ساهمت بعطائك ووفائك بعقد دورات تدريبية في الإسعافات الأولية
( للأمهات) خلال الفترة المسائية – وكنت تخصصي وقتك وجهدك من أجل الإسهام والمساهمة في خدمة وطننا الحبيب*
ولم تكتفي بهذه الأعمال الخالدة التي تسطر لك في ذاكرة الزمن الجميل، وفي صفحات التاريخ، بل أقمت مسابقة سنوية في حفظ*
القرآن الكريم بين الممرضات على مستوى العاصمة المقدسة، وأستمرت المسابقة عدة سنوات حتى بعد وفاتك رحمك الله حملت إسمك قبل أن تتوقف المسابقة*
وكان رحيلك في صمت، ولكن كان هزة وخسارة كبيرة لي ولكل من عرفك*
لقد تركت لي حملا ثقيلا هي إبنتنا (إمتنان ) وكنت حتى آخر لحظة في حياتك وانت توصيني عليها، نعم كبرت الصغيرة (إمتنان ) وتخرجت من جامعة أم القرى عام ( 1435هجرية) وتزوجت ورزقها الله بطفلة جميلة ( سلاف ) وطفل جميل (طلال ) ليكملا مسيرتك العلمية والعملية في خدمة وطننا الغالي*
واليوم أقف في ذكرى يوم رحيلك مثل هذا اليوم قبل ( 22) عاما لأرفع أكف الضراعة لله عزوجل بأن يتغمدك بواسع رحمته، وأن يسكنك فسيح جناته، وأن يجعل ما قدمتيه لدينك ووطنك ومجتمعك في ميزان حسناتك ،وجزاك الله خيرا*
وإنا لله وإنا إليه راجعون
رحمك الله رحمة واسعة – رحمة الأبرار – وجعل منزلتك في الفردوس الأعلى من الجنة مع النبين والصديقين والشهداء – نعم لازلت أذكرك وأتذكرك وخاصة في ذكرى يوم رحيلك عن هذه الحياة الفانية – لازلت أحمل أجمل الذكريات في مخيلتي وفي ذاكرتي عنك، وأتذكر وفائك وإخلاصك لدينك ووطنك*
نعم زوجتي الحبيبة
( أم إمتنان ) السيدة الفاضلة / آمنة محمد زمزمي – نعم كنت نعم المواطنة الوفية المخلصة لوطنك – ونعم الزوجة الوفية لزوجك ولأفراد أسرتك –
مرت السنوات مسرعة تحمل بين طياتها تلك الحقبة الزمنية التي كنت معنا فيها، لاقف اليوم أتجرع الذكريات التي لازالت علاقة في ذهني*
تخرجت من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة – كلية الادارة والإقتصاد – وحملت لواء العلم والمعرفة لخدمة وطننا الحبيب، وخدمة المجتمع -ألتحقت بالعمل في المعهد الثانوي الصحي للبنات بمكة المكرمة – وتدرجت في العمل مديرة الشؤون الإدارية والمالية – حتى أستطعت بفضل الله تعالى، وبفضل جهدك وعطائك أن تكوني مديرة للمعهد الثانوي الصحي للبنات بمكة المكرمة، ويشار لك بالبنان وخاصة في الأوساط النسائية والمجتمع النسائي بمكة المكرمة – إضافة لذلك كنت عضوة في جمعية أم القرى الخيرية النسائية بمكة المكرمة*
وكنت ارى مدى اسهامك في خدمة الوطن من خلال حرصك على بناتك طالبات المعهد، وأرى في كل عام البسمة ترتسم في عينيك مع نهاية كل عام دراسي
وأنت تفرحين بتخرج دفعة جديدة من الطالبات ليلتحقن ب(سوق العمل ) من خلال العمل والالتحاق بالهيئة التمريضية في القطاع الصحي بالمستشفيات والمراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة
( بالعاصمة المقدسة ) ولم يقتصر عملك على الأداء الإداري فقط، بل كنت رحمك الله تخرجين لأرض الواقع للوقوف عن قرب على التدريب العملي لهن أثناء التطبيق العملي في مستشفيات مكة المكرمة، وذلك خلال فترة دراستهن بالمعهد طوال ثلاث سنوات دراسية، كما أنك ساهمت بعطائك ووفائك بعقد دورات تدريبية في الإسعافات الأولية
( للأمهات) خلال الفترة المسائية – وكنت تخصصي وقتك وجهدك من أجل الإسهام والمساهمة في خدمة وطننا الحبيب*
ولم تكتفي بهذه الأعمال الخالدة التي تسطر لك في ذاكرة الزمن الجميل، وفي صفحات التاريخ، بل أقمت مسابقة سنوية في حفظ*
القرآن الكريم بين الممرضات على مستوى العاصمة المقدسة، وأستمرت المسابقة عدة سنوات حتى بعد وفاتك رحمك الله حملت إسمك قبل أن تتوقف المسابقة*
وكان رحيلك في صمت، ولكن كان هزة وخسارة كبيرة لي ولكل من عرفك*
لقد تركت لي حملا ثقيلا هي إبنتنا (إمتنان ) وكنت حتى آخر لحظة في حياتك وانت توصيني عليها، نعم كبرت الصغيرة (إمتنان ) وتخرجت من جامعة أم القرى عام ( 1435هجرية) وتزوجت ورزقها الله بطفلة جميلة ( سلاف ) وطفل جميل (طلال ) ليكملا مسيرتك العلمية والعملية في خدمة وطننا الغالي*
واليوم أقف في ذكرى يوم رحيلك مثل هذا اليوم قبل ( 22) عاما لأرفع أكف الضراعة لله عزوجل بأن يتغمدك بواسع رحمته، وأن يسكنك فسيح جناته، وأن يجعل ما قدمتيه لدينك ووطنك ومجتمعك في ميزان حسناتك ،وجزاك الله خيرا*
وإنا لله وإنا إليه راجعون