المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024
تعيين المستشار / محمد حسام الدين رئيساً لمجلس الدولة بمصر العربية
يوسف بن ناجي- سفير غرب
بواسطة : يوسف بن ناجي- سفير غرب 13-09-2019 11:13 صباحاً 8.5K
المصدر -  
أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي القرار الجمهوري رقم 464 لسنة 2019 بتعيين المستشار / محمد محمود حسام الدين رئيساً لمجلس الدولة .

وبذلك يخلف المستشار / محمد حسام الدين الرئيس المنتهية ولايته لمجلس الدولة المستشار / أحمد أبو العزم الذي يبلُغ سن التقاعد في 14 سبتمبر الجاري .
والمستشار / محمد حسام الدين هو رابع أقدم نواب رئيس مجلس الدولة حالياً وسيبلـُغ سن التقاعد في 30 يونيو 2022 أي أنه سيُدير المجلس ثلاثة أعوام قضائية.
وقد صدر القرار الجمهوري وفقاً لحكم المادة (185) من الدستور بعد تعديلها، والتي تقضي بأن يختار رئيس الجمهورية رئيس مجلس الدولة من بين أقدم سبعة من نوابه .
وبذلك سيظل أقدم الأعضاء الحاليين المستشار/ يسري الشيخ والمستشار / حسن شلال والمستشار / يحيى خضري نواباً لسيادته حتي تنتهي خدمتهم .
والمستشار / محمد حسام الدين رئيس مجلس الدولة الجديد مواليد 8 أكتوبر 1951 في قرية إبيانه محافظة كفر الشيخ (قرية الزعيم سعد زغلول) ، وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة الإسكندرية عام 1973 بتقدير عام جيد جداً الثاني على دفعته ، وحصل على دبلومي القانون العام والشريعة الإسلامية من جامعة عين شمس، وعُين بمجلس الدولة في 31 ديسمبر 1973 ، وترقى في وظائفه المُختلفة حتى عُين مستشاراً في يونيو 1989 ، ووكيلاً لمجلس للدولة في عام 1993، ونائباً لرئيس مجلس الدولة في يونيو 1995، وعمل في جميع أقسام وإدارات مجلس الدولة، فبدأ بإدارة الفتوى لرئاسة الجمهورية والمحافظات، وهيئة مفوضي الدولة ، ورئيساً للمحكمة الإدارية بالمنصورة ، ثم عضواً بمحكمة القضاء الإداري بالإسكندرية ، ثم رئيساً للمحكمة التأديبية بالإسكندرية وبالبحيرة، ثم رئيساً لمحكمة القضاء الإداري بالبحيرة، ثم عضواً بالمحكمة الإدارية العُليا، ثم رئيساً للفحص بالدائرة الثانية ، ثم عضواً بالتفتيش الفني ، ثم رئيساً لإدارة الفتوي لوزارات الداخلية والخارجية والعدل ، ثم رئيساً للدائرة الثانية بالمحكمة الإدارية العُليا لمدة ثلاث سنوات، ثم اعتباراً من أول يوليو الماضي أصبح عضواً بالمجلس الخاص ورئيساً لهيئة مفوضي الدولة، ثم عُين رئيساُ لمجلس الدولة بالقرار الجمهوري المنشور.
والمستشار / محمد حسام الدين رئيس مجلس الدولة سبقت إعارته إلي ديوان المحاسبة بالمملكة العربية السعودية لمدة ست سنوات ، وانتُدب مستشاراً قانونياً للهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن، ولمحافظة الإسكندرية، ولوزارة التنمية المحلية ، ولشركة مصر لإدارة الأصول العقارية، كما قام بالتدريس لمادة التمرينات العملية بكلية الحقوق بالإسكندرية من عام 1989 حتي 1996 ، وانتُدب عضواً بمجلس تأديب أعضاء هيئة التدريس بجامعة طنطا عامي 1999 ، 2000 ، ثم في عام 2014 كان عضواً في لجان وضع قانون مباشرة الحقوق السياسية ، وقانون مجلس النواب، وقانون الدوائر الانتخابية، كما أنه هو الذي أنشأ وحدة متابعة الإنجاز برئاسته بقرار رئيس مجلس الدولة رقم 836 لسنة 2017 مما أدى لنشر ثقافة الإنجاز بين قُضاة مجلس الدولة ، فقام كل رئيس وحدة ( محكمة – دائرة – إدارة ) بوضع خطة إنجاز فرعية في أول العام القضائي، فخطة إنجاز رئيسية لكل قسم، وخطة إنجاز عامة على مستوي المجلس، ويتم متابعة ذلك، مما أدى للتنافس الشديد بين القُضاة في العام القضائي 2017/2018، وتم القضاء علي جزء كبير من القضايا المتراكمة، وزادت معدلات إنجاز الأعضاء، مقارنة بالأعوام السابقة، كل هذا دون ضغط على أحد ودون زيادة ساعات العمل، وإنما ببث الروح الإيجابية والإحساس بالمواطنين والظروف الحالية للوطن ، لذا فالجميع متفائل بتولي سيادته رئاسة مجلس الدولة لوضع أسلوب علمي لإدارة مجلس الدولة، وتطبيق نظام الميكنة والرقمنة تنفيذاً لسياسة الدولة في هذا الصدد.
والمستشار/ محمد حسام الدين رئيس مجلس الدولة الجديد مشهور في المجلس بالالتزام والجدية في العمل، والقدوة لزملائه، والعدالة والمساواة بينهم، والحنو عليهم والأخذ بيد المتعثر منهم، كما عُرَف عنه الكفاءة في إدارة أي موقع يترأسه، فضلاً عن سرعة الإنجاز وحل مشاكل المتقاضين والمحامين، كما يتسم بقوة الشخصية ولا يخشى في الحق لومه لائم ، ويتصدى لمقاومة الفساد والفاسدين بشجاعة، لذا نجح في رئاسة إدارة الفتوى لوزارات الداخلية والخارجية والعدل وعضوية المجلس الأعلى للشرطة خلال الفترة من أكتوبر 2013 حتي سبتمبر 2016 ، وهي الفترة التي تم خلالها إعادة بناء وتماسك هيئة الشرطة مرة أخرى بعد ثورة 30 يونيو المجيدة ، كما نجح في إدارة الدائرة الثانية بالمحكمة الإدارية العُليا ( شئون أعضاء مجلس الدولة ، والنيابة الإدارية ، وقضايا الدولة) وأنجز أكثر من 12 الف حكم كانت قضايا مُتراكمة ، ولم يتبق في الدائرة إلا ستمائة قضية فقط .