نيابة عن خادم الحرمين الشريفين
المصدر - نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – رعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة مساء اليوم (الأربعاء) الحفل الختامي لتكريم الفائزين في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الحادية والأربعين التي أقيمت في رحاب المسجد الحرام بمكة المكرمة.
وألقى معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ كلمة رحب فيها براعي الحفل والحضور، ورفع من خلالها شكره وتقديره إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله، على ما يقدمانه من خدمة للإسلام والمسلمين ومن ذلك الدعم الكبير لهذه المسابقة، كما قدم شكره لكل من أسهم في إبراز هذا المحفل بالمظهر المشرق البديع وعلى رأسهم راعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة.
وأكد معاليه أن الله تعالى هيأ لشرف خدمة كتابه العظيم وحفظه بالسطور والصدور ولاة أمر هذه البلاد المباركة منذ عهد الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز ــــــ رحمه الله ـــــــ ، وتبعه ابناؤه البررة من بعده الى هذا العهد الزاهر عهد الملك الصالح والإمام العادل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما الله –
وأضاف معالي الوزير: في هذه الليلة تقيم وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد هذا الحفل لكوكبة من أهل القرآن الكريم يمثلون 103 دول أتوا من اصقاع المعمورة يحملون في صدورهم كتاب الله - عز وجل - ويتنافسون في إتقانه وحفظه وتلاوته وتجويده وتفسيره في مسابقة دولية كبيرة تحمل اسم رجل عظيم قدم للأمة الإسلامية والعالم اجمع الشيء الكثير وهو الملك الإمام عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثرا ه - وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.
وأردف معاليه قائلاً: لقد جمعت المسابقة في دورتها الحالية نخبة من أبناء الأمة الإسلامية في رحاب المسجد الحرام وعددهم 146 متسابقاً واستمع إلى تلاواتهم وحكمها ثلة من أصحاب الفضيلة من ذوي الاختصاص والخبرة من عدد من دول العالم، وإن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لتفخر بتنظيمها لهذه المسابقة وقد سخرت لها طاقاتها البشرية وجميع إمكاناتها، خدمة للمتسابقين ومرافقيهم وضيوفها الكرام، فاعتنت بحسن وفادتهم، وهيأت لهم الإقامة بجوار المسجد الحرام، ونظمت لهم عدداً من البرامج والزيارات المتنوعة ورعتهم في ضيافتها بأجواء إيمانية، كل ذلك إجلالا لأهل للقرآن وبدعم من القيادة المباركة لهذا البلد الأمين فأهل القرآن هم أهل الله وخاصته وهم أحق الناس بالإكرام.
واختتم معالي الوزير كلمته بشكر جميع الجهات الأمنية والمدنية المتعاونة التي أسهمت في نجاح المسابقة، وأصحاب الفضيلة أعضاء لجنة التحكيم الذين بذلوا جهدهم لتمييز الأبرز من بين المتسابقين، كما شكر حضور الحفل من أصحاب المعالي والفضيلة والسعادة وسائر الحضور إضافة إلى منسوبي الوزارة الذين بذلوا جهدا مشكورا لإقامة المسابقة وتنفيذها وفق خطط محكمة وتنظيم دقيق، سائلا الله للجميع القبول والثواب.
إثر ذلك ألقى المتسابق إبراهيم الخلف من مملكة البحرين كلمة ً نيابة عن المشاركين حيث أوضح فيها أن مشاعره وبقية المتسابقين مليئة بالحب والفخر للمملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أن 103 دول شرفت بالمشاركة والتنافس في أكبر تظاهرة قرآنية على وجه الأرض وأنها مسابقة ليست كبقية المسابقات، فهي تقام في أشرف البقاع وتحمل اسم أنبل الملوك مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله وطيب ثراه.
وبين أن المتسابقين حققوا حلمهم بالمشاركة في المسابقة، وفوق ذلك قدومهم إلى هذه البلاد الطاهرة وأدائهم مناسك العمرة، مشيرا إلى أن الكلمات تعجز عن وصف الفرحة والمشاعر.
واختتم كلمته بالشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على اهتمامهما ودعمهما ليجتمع شمل أبناء الأمة الإسلامية في رحاب بيت الله العتيق للتنافس على حفظ كتاب الله الكريم ، وإلى وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وعلى رأسها معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ ومعالي نائب الوزير الشيخ الأستاذ الدكتور يوسف بن محمد بن سعيد والأمين العام للمسابقة الشيخ سليمان بن فهد الخميس وموظفي الوزارة وأعضاء لجنة التحكيم.
وكان الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة, قد بدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم شاهد الحضور عرضاً مرئياً عن برامج المسابقة وأنشطتها في دورتها الحادية والأربعين، وما صاحبها من زيارات ولقاءات علمية ومسابقات ثقافية.
وفي ختام الحفل كرم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة 12 فائزا في أفرع المسابقة الأربعة بجوائز نقدية بلغت مليون ومئة وخمسة وثمانون ألف ريال، حيث فاز في الفرع الأول على الترتيب، مجاهد فيصل الردادي (السعودية)، خير الدين أحمد بلقسام (الجزائر)، موسى محمد علي مدفع (فلسطين).
وفي الفرع الثاني فاز على الترتيب كل من ادريس أبو بكر محمد (نيجيريا)، احمد محمد حسن (أمريكا)، احمد جار الله الجبوري (العراق).
وفي الفرع الثالث فاز على الترتيب كل من عبدالسيد سليمان الماعون (ليبيا)، محمد شهاب الله (بنغلاديش)، الحسان احمد سودا رمنتو (اندونيسيا).
وفي الفرع الرابع فاز على الترتيب كل من علي حمادي بترالاهي (مدغشقر)، معاذ شكري ميرة (تايلند)، محمد علي (البرازيل).
وألقى معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ كلمة رحب فيها براعي الحفل والحضور، ورفع من خلالها شكره وتقديره إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله، على ما يقدمانه من خدمة للإسلام والمسلمين ومن ذلك الدعم الكبير لهذه المسابقة، كما قدم شكره لكل من أسهم في إبراز هذا المحفل بالمظهر المشرق البديع وعلى رأسهم راعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة.
وأكد معاليه أن الله تعالى هيأ لشرف خدمة كتابه العظيم وحفظه بالسطور والصدور ولاة أمر هذه البلاد المباركة منذ عهد الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز ــــــ رحمه الله ـــــــ ، وتبعه ابناؤه البررة من بعده الى هذا العهد الزاهر عهد الملك الصالح والإمام العادل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما الله –
وأضاف معالي الوزير: في هذه الليلة تقيم وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد هذا الحفل لكوكبة من أهل القرآن الكريم يمثلون 103 دول أتوا من اصقاع المعمورة يحملون في صدورهم كتاب الله - عز وجل - ويتنافسون في إتقانه وحفظه وتلاوته وتجويده وتفسيره في مسابقة دولية كبيرة تحمل اسم رجل عظيم قدم للأمة الإسلامية والعالم اجمع الشيء الكثير وهو الملك الإمام عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثرا ه - وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.
وأردف معاليه قائلاً: لقد جمعت المسابقة في دورتها الحالية نخبة من أبناء الأمة الإسلامية في رحاب المسجد الحرام وعددهم 146 متسابقاً واستمع إلى تلاواتهم وحكمها ثلة من أصحاب الفضيلة من ذوي الاختصاص والخبرة من عدد من دول العالم، وإن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لتفخر بتنظيمها لهذه المسابقة وقد سخرت لها طاقاتها البشرية وجميع إمكاناتها، خدمة للمتسابقين ومرافقيهم وضيوفها الكرام، فاعتنت بحسن وفادتهم، وهيأت لهم الإقامة بجوار المسجد الحرام، ونظمت لهم عدداً من البرامج والزيارات المتنوعة ورعتهم في ضيافتها بأجواء إيمانية، كل ذلك إجلالا لأهل للقرآن وبدعم من القيادة المباركة لهذا البلد الأمين فأهل القرآن هم أهل الله وخاصته وهم أحق الناس بالإكرام.
واختتم معالي الوزير كلمته بشكر جميع الجهات الأمنية والمدنية المتعاونة التي أسهمت في نجاح المسابقة، وأصحاب الفضيلة أعضاء لجنة التحكيم الذين بذلوا جهدهم لتمييز الأبرز من بين المتسابقين، كما شكر حضور الحفل من أصحاب المعالي والفضيلة والسعادة وسائر الحضور إضافة إلى منسوبي الوزارة الذين بذلوا جهدا مشكورا لإقامة المسابقة وتنفيذها وفق خطط محكمة وتنظيم دقيق، سائلا الله للجميع القبول والثواب.
إثر ذلك ألقى المتسابق إبراهيم الخلف من مملكة البحرين كلمة ً نيابة عن المشاركين حيث أوضح فيها أن مشاعره وبقية المتسابقين مليئة بالحب والفخر للمملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أن 103 دول شرفت بالمشاركة والتنافس في أكبر تظاهرة قرآنية على وجه الأرض وأنها مسابقة ليست كبقية المسابقات، فهي تقام في أشرف البقاع وتحمل اسم أنبل الملوك مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله وطيب ثراه.
وبين أن المتسابقين حققوا حلمهم بالمشاركة في المسابقة، وفوق ذلك قدومهم إلى هذه البلاد الطاهرة وأدائهم مناسك العمرة، مشيرا إلى أن الكلمات تعجز عن وصف الفرحة والمشاعر.
واختتم كلمته بالشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على اهتمامهما ودعمهما ليجتمع شمل أبناء الأمة الإسلامية في رحاب بيت الله العتيق للتنافس على حفظ كتاب الله الكريم ، وإلى وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وعلى رأسها معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ ومعالي نائب الوزير الشيخ الأستاذ الدكتور يوسف بن محمد بن سعيد والأمين العام للمسابقة الشيخ سليمان بن فهد الخميس وموظفي الوزارة وأعضاء لجنة التحكيم.
وكان الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة, قد بدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم شاهد الحضور عرضاً مرئياً عن برامج المسابقة وأنشطتها في دورتها الحادية والأربعين، وما صاحبها من زيارات ولقاءات علمية ومسابقات ثقافية.
وفي ختام الحفل كرم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة 12 فائزا في أفرع المسابقة الأربعة بجوائز نقدية بلغت مليون ومئة وخمسة وثمانون ألف ريال، حيث فاز في الفرع الأول على الترتيب، مجاهد فيصل الردادي (السعودية)، خير الدين أحمد بلقسام (الجزائر)، موسى محمد علي مدفع (فلسطين).
وفي الفرع الثاني فاز على الترتيب كل من ادريس أبو بكر محمد (نيجيريا)، احمد محمد حسن (أمريكا)، احمد جار الله الجبوري (العراق).
وفي الفرع الثالث فاز على الترتيب كل من عبدالسيد سليمان الماعون (ليبيا)، محمد شهاب الله (بنغلاديش)، الحسان احمد سودا رمنتو (اندونيسيا).
وفي الفرع الرابع فاز على الترتيب كل من علي حمادي بترالاهي (مدغشقر)، معاذ شكري ميرة (تايلند)، محمد علي (البرازيل).