المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 26 أبريل 2024

الاناث أكثر عرضة للاكتئاب من الذكور خلال فترة المراهقة

" مختصة " تُطالب بتكثيف التوعية للطالبات من خطر الاكتئاب
حسين عســير - مستقيل
بواسطة : حسين عســير - مستقيل 10-09-2019 04:47 مساءً 12.9K
المصدر -  
طالبت مختصة في علم النفس الاكلينيكي بتكثيف التوعية للطلاب والطالبات واولياء الامور من خطورة الاضطرابات النفسية المتمثلة في الاكتئاب، والذي يعتبر من الاضطرابات النفسية الشائعة، والتي تُشعر الشخص بالحزن الشديد والمشاعر السلبية وفقدان المتعة والنشاط، إضافة الى اضطراب في النوم، الشهية، والتركيز والشعور بالذنب والإحباط ، مشددة على أهمية التحسين في الخدمات للمساعدة في تحديد وعلاج الاكتئاب في المملكة وخاصه في المدارس بوجود أخصائيات نفسيات مؤهلات قادرات على معرفة هذه الاعراض لتفادي المشاكل التي تنتج عنها وأهمها الضعف في المستوى الدراسي، و المشاكل في المنزل .

وقالت طالبة الدكتوراه في علم النفس الاكلينيكي سمر بن سيف والتي اجرت الدراسة على عينة من طالبات المرحلة المتوسطة والثانوية في احدى مناطق المملكة لقياس مدى انتشار علامات الاكتئاب : " منظمة الصحة العالمية اثبتت بان هناك أكثر من ٣٠٠ مليون شخص يعانون من الاكتئاب في جميع انحاء العالم من جميع الاعمار ، وغالبًا ما تظهر أعراض الاكتئاب خلال فترة المراهقة ويظهر لدى الاناث بنسبه أكثر من الذكور في حين اثبتت الدراسات بان نسبة انتشار علامات الاكتئاب في السعودية بين الاناث في مرحلة المراهقة مرتفعة بين طالبات المدارس.

وأوضحت المختصة " بن سيف " بانها اجرت دراسة حديثه علي طالبات من المرحلة المتوسطة والثانوية في احدى مناطق المملكة لقياس مدى انتشار علامات الاكتئاب ، واثبتت الدراسة ان نسبة عالية من الطالبات التي تتراوح أعمارهم من ١٣ الى ١٨ يعانون من علامات الاكتئاب ، لافته الى انه عند اجراء مقابلة مع الطالبات الاتي يعانون من علامات الاكتئاب وصفو معناتهم مع الاكتئاب بانه كالوحش الاسود الثقيل على صدروهم ، فيما وصفته بعض الطالبات كالرياح السريعة التي تأخذ كل لحظه جميله من حياتهم ، ووصفته اخريات بالغيوم السوداء فوقهم ، والأغلبية من الطالبات لا يعلمون بان هذه العلامات هي علامات اكتئاب ، إضافة الى عدم وعي الأهالي والمدرسات بهذه العلامات للاكتئاب ، مشيره الى العديد من الأفراد المصابين بالاكتئاب لا يتم تشخيصهم أو تقديم العلاج المناسب لهم للافتقار إلى المعرفة والثقافة بأهمية الصحة النفسية، ووصمة العار المتعلقة بذلك.