الغربية- جدة- عمر الشيخ*

تصوير- عمر الشيخ:

في بادرة من نوعها الأول تقدمت بها طالبة جامعية كفكرة تم طرحها في هاشتاق عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر والتي تستهدف معايدة فئة المغتربين العاملين أثناء فترة العيد في محافظة جدة وحظيت الفكرة بمتابعة الكثيرين واستطاعت تشكيل قروب مبادرة في وقت قصير بمبادرته النبيلة كما تعاونت

( أمانة جدة ) مع هذه المبادرة الكريمة و دعمتها الشركة التسويقية ( جو سمارت ) والتي تكفلت بكامل الأمور المترتبة عن المبادرة وإنجاحها بالشكل المطلوب وعند سؤالنا لها عن ولادة الفكرة ونشأتها وإستهدافها لهذه الفئة تحديدا كيف ومتى حدث ذلك ؟

أجابت الأخت شيماء :

ج/ فإنطلاقاً من المسؤولية الإجتماعية وبمناسبة عيد الفطر المبارك تم التركيز على هذه الفئة التي تفتقر فرحة العيد , لم تستهدف من قبل , وكانت في الخامس عشر من رمضان وابتدأت فعليا في خامس وسادس أيام العيد

س / كيف استطعتِ تحقيق ذلك في هذا الوقت القصير؟

ج / توفيقاً من رب العباد تم طرح المبادرة على شركة الحلول السريعة ( جو سمارت ) ونظراً لإنفراد الفكرة , و توجه الشباب الملحوظ لنشر ثقافة العمل التطوعي تم دعمها بشكل كامل وسريع .

س / ما هي أكثر الصعوبات التي واجهتكم قبل وأثناء بدء الحملة ؟

ج / لم تكن نواجه أي صعوبات ولله الحمد وكانت التسهيلات أكثر مما كنا نتوقع .

حسب مصادرنا أن المتطوعين في الحملة غالبيتهم لم يسبق لهم خوض تجربة كهذه كيف تعاملتم مع هذا الأمر وكم كان عددهم ؟

ج / كان الهدف التركيز على متطوعين أو مبادرين لا يملكوا الخبرة لسبب بسيط وهو تغذيتهم بثقافة التطوع, وزرع فيهم روح التعاون والتآخي , وقد تفآجنا بالمبادرين, حيث قد تجاوز عددهم ( 40) مابين شاب وشابة

س/ ماهي الدوافع التي قادتك لهذه الفكرة ؟

ج / حيث كان دافعا انسانيا , تشكل بعد رؤية موظفين المطاعم وهم يقدمون لنا إفطار العيد كل عام , بكل رضى وهم يشاهدون لمة ( الاهل والاقارب والاحباب) , كانت نظرتي لهم مختلفة ومن هنا بدأت الفكرة

س / ما نوع الهدايا ( العيدية ) التي قدمتموها لهذه الفئة ؟

ج / هدايا بسيطة جدا عبارة عن ورود وحلوى .

س / كيف قرأتم انطباع المغتربين وردود الفعل عند تقديم هدايا العيد لهم ؟

ج / كانت الفرحة تملأ أعينهم , يخالطها الكثير من الحنين بسبب غربتهم عن الأم - الوطن - العائلة .

س / ماهو شعوركِ أنتِ تحديدا كون فكرتك أصبحت حقيقة في الواقع وتم العمل عليها ؟

ج / شعور جميل بلا شك , سعيدة جدا , وسعدت أكثر بـ( طاقم مبادر) لأول مرة كان في غاية الإهتمام والأدب والاخلاق , وهي فرصة بأن أتقدم لهم بالشكر والامتنان على انجاح هذه المبادرة النبيلة .

س / هل دعم( جو سمارت) محدود أو مشروط وهل سيتوقف بعد هذه المبادرة أم هو مستمر لأي مبادرة انسانية ونبيلة ؟

ج / ( جو سمارت ) ساهمت بالدعم الكامل لنا , بلا أي شروط أو رغبات ربحية , وستساهم لإنجاح أي مشروع إنساني أيضا, مهما كان وقته ومكانه ومدى صعوبته أيضا .

س /هل هناك خطط مستقبلية كمشاريع تطوعية أخرى مبادرات قادمة في الحسبان ؟

ج/ نحن بذرنا بذرة وسنة حسنة , وأي أحد يريد تطبيق الفكرة أيا كان مكانه في المملكة سندعمه بكامل إمكانيات المبادرة , والتجربة لا تقتصر على العيد فقط , هناك مناسبات كثيرة طوال العام يمكن تطبيق الفكرة كقالب مع تغيير المحتوى فقط .

للتواصل

Instgram ; @m3akom3edna

Twitter ; @m3akom3edna