المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 23 نوفمبر 2024

أحد متطوعي الندوة العالمية خلال موسم حج 1440هـ

نهاد قدسي -سفيرة غرب
بواسطة : نهاد قدسي -سفيرة غرب 09-09-2019 08:54 صباحاً 11.4K
المصدر -  مشعر منى، 12 ذو الحجة 1440هـ : محمد عبد الأحد، شاب عشريني وأحد متطوعي فريق الندوة العالمية للشباب الإسلامي العامل في مركز حفظ الأمتعة بالمشاعر المقدسة خلال موسم حج 1440هـ، والبسمة لا تفارق محياه عندما يقوم بخدمة ضيوف الرحمن ليتمكنوا من رمي جمارهم في منشأة جسر الجمرات.

الملفت في قصة إتقانه لخمس لغات ما سهل تواصله مع جنسيات مختلفة من حجاج بيت الله الحرام، ما جعله المطلوب الأول لديهم للتعامل معه، فتارة يتحدث معهم بالأوردو، وأخرى بالهوسا النيجرية وهي من أكبر التجمعات العرقية النيجيرية، هذا بالإضافة إلى إجادته التركية والإنجليزية، واللغة العربية الأم.

لا يكل محمد ولا تهدأ قدماه عن التحرك بين الفينة والأخرى، ففي بعض الأحيان يخرج من محيط مركز حفظ الأمتعة ويحمل لوحة إرشادية لمساعدة الحجيج بحفظ أمتعتهم واستردادها بعد الانتهاء من رمي جمارهم.

للعام الثالث على التوالي يشارك الشاب العشريني في فريق العمل التطوعي المشغل لمراكز حفظ الأمتعة، ويشير إلى سعادته الغامرة كونه يخدم ضيوف الرحمن، ويذكر مدير المشروع محمد بلسود عن محمد تفانيه في خدمة الحجيج والتعامل معهم برقي وتطوير، وهو ما يعكس رسالة الندوة العالمية للشباب الإسلامي في العمل التطوعي الشبابي وتقديم الصورة المشرقة والحضارية للمملكة العربية السعودية خلال موسم حج بيت الله الحرام.

استفاد محمد كثيرًا من الدورات التأهيلية التي عقدتها الندوة لمتطوعيها في هذا المجال قبل بدء الموسم، الأولى عن "قيمة العمل التطوعي" والثانية في "كيفية استقبال الحجاج والتعامل معهم".

والجدير بالذكر، فإن مشروع "حفظ الأمتعة" جاء استجابة لتوصيات الدراسات البحثية التي جعلت من وجود أماكن مخصصة لحظفها سببًا من أسباب نجاح جسر الجمرات الجديد، بالإضافة إلى الحد من ظاهرة الافتراش ومشكلة التدافع عند رمي الجمرات بحفظ الأمتعة بطريقة لائقة ومنظمة، ويستهدف تحقيق رؤية المملكة 2030 في جانب تفعيل التطوع وأهداف برنامج خدمة ضيوف الرحمن.