قدمت خدماتها لأكثر من 15 ألف حاج وحاجة
المصدر -
أكد معالي الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي، الدكتور صالح الوهيبي، أن "البرنامج الصحي التطوعي" حقق نجاحًا كبيرًا خلال موسم حج 1440هـ مقارنة بالموسم الماضي بنسبة زيادة تقدر بــــــ 160%، وذلك من خلال 130 فرقة تطوعية مكونة من 650 متطوعًا ومتطوعة قدموا الخدمات الإسعافية في المشاعر المقدسة لــ15,531 من ضيوف الرحمن.
ووجه الدكتور الوهيبي شكره إلى مستشار خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل رئيس لجنة الحج المركزية أمير منطقة مكة المكرمة، على رعايته للبرنامج، ومثمنًا الدور الفاعل للشريك التنفيذي الجمعية الخيرية للرعاية الصحية الأولية "درهم وقاية" وجهدهم النوعي والكبير في إنجاح البرنامج بهذه الصورة المشرقة، ومشيدًا بما قدمه المتطوعين والمتطوعات في خدمة حجاج بيت الله الحرام، والعمل على توفير سبل الراحة لهم؛ لتيسير أداء شعيرة الحج.
وأرجع معالي الأمين العام نجاح البرنامج – بعد فضل الله- إلى تكامل "شركاء النجاح" من القطاعات الثلاثة "الحكومية، والخاصة، والخيرية"، ممثلاً في المديرية العامة للدفاع المدني، والجمعية الخيرية للرعاية الصحية الأولية "درهم وقاية"، ومركز الدكتور خالد إدريس لبرنامج رعاية القدم، وإدارة التعليم بمنطقة مكة المكرمة كرعاية للمقر، ووزارة الصحة ممثلة في مدينة الملك عبد الله الطبية بالعاصمة المقدسة.
وأضاف أن "الندوة العالمية للشباب الإسامي تتشرف بتنفيذ أعمالٍ تطوعية في البقاع المقدّسة تقوم بها فرقها الشبابية التطوعية لصالح الحجاج شملت تقديم الإسعافات الأولية للمصابين ونقلهم إلى مستشفيات المشاعر المقدسة، والتركيز على الإجراءات الوقائية، ورعاية أقدام الحجاج المصابين بما فيها داء القدم السكري".
وقال الوهيبي :" إن الندوة تهدف من خلال هذه الأعمال التطوعية تقديم خدمة متكاملة لضيوف الرحمن وفتح باب التطوع للشباب؛ لنيل الأجر والثواب في الحج، وتفعيل الدور الشبابي في الحياة العامة"، مشيرًا إلى أن هذا البرنامج التطوعي يواكب جوانب من رؤية المملكة 2030 في زيادة أعداد المتطوعين إلى مليون متطوع ورفع الطاقة الاستيعابية لقاصدي بيت الله الحرام، مؤكدًا أن الندوة تتشرّف بهذا العمل إنما تقوم بجزء من واجبها في الدعوة ورعاية المسلمين ابتغاء مرضاة اللَّه تعالى.
والجدير بالذكر، فقد شهد البرنامج خلال موسم 1440هـ زيادة في عدد المتطوعين بنسبة تصل إلى 25% مقارنة بعدد المشاركين موسم الحج الماضي حيث كان عددهم 520 متطوعًا ومتطوعة.
ووجه الدكتور الوهيبي شكره إلى مستشار خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل رئيس لجنة الحج المركزية أمير منطقة مكة المكرمة، على رعايته للبرنامج، ومثمنًا الدور الفاعل للشريك التنفيذي الجمعية الخيرية للرعاية الصحية الأولية "درهم وقاية" وجهدهم النوعي والكبير في إنجاح البرنامج بهذه الصورة المشرقة، ومشيدًا بما قدمه المتطوعين والمتطوعات في خدمة حجاج بيت الله الحرام، والعمل على توفير سبل الراحة لهم؛ لتيسير أداء شعيرة الحج.
وأرجع معالي الأمين العام نجاح البرنامج – بعد فضل الله- إلى تكامل "شركاء النجاح" من القطاعات الثلاثة "الحكومية، والخاصة، والخيرية"، ممثلاً في المديرية العامة للدفاع المدني، والجمعية الخيرية للرعاية الصحية الأولية "درهم وقاية"، ومركز الدكتور خالد إدريس لبرنامج رعاية القدم، وإدارة التعليم بمنطقة مكة المكرمة كرعاية للمقر، ووزارة الصحة ممثلة في مدينة الملك عبد الله الطبية بالعاصمة المقدسة.
وأضاف أن "الندوة العالمية للشباب الإسامي تتشرف بتنفيذ أعمالٍ تطوعية في البقاع المقدّسة تقوم بها فرقها الشبابية التطوعية لصالح الحجاج شملت تقديم الإسعافات الأولية للمصابين ونقلهم إلى مستشفيات المشاعر المقدسة، والتركيز على الإجراءات الوقائية، ورعاية أقدام الحجاج المصابين بما فيها داء القدم السكري".
وقال الوهيبي :" إن الندوة تهدف من خلال هذه الأعمال التطوعية تقديم خدمة متكاملة لضيوف الرحمن وفتح باب التطوع للشباب؛ لنيل الأجر والثواب في الحج، وتفعيل الدور الشبابي في الحياة العامة"، مشيرًا إلى أن هذا البرنامج التطوعي يواكب جوانب من رؤية المملكة 2030 في زيادة أعداد المتطوعين إلى مليون متطوع ورفع الطاقة الاستيعابية لقاصدي بيت الله الحرام، مؤكدًا أن الندوة تتشرّف بهذا العمل إنما تقوم بجزء من واجبها في الدعوة ورعاية المسلمين ابتغاء مرضاة اللَّه تعالى.
والجدير بالذكر، فقد شهد البرنامج خلال موسم 1440هـ زيادة في عدد المتطوعين بنسبة تصل إلى 25% مقارنة بعدد المشاركين موسم الحج الماضي حيث كان عددهم 520 متطوعًا ومتطوعة.