المصدر - مشعر منى، 10 ذو الحجة 1440هـ : أكد حجاج أمريكا الجنوبية الذين تستضيفهم الندوة العالمية للشباب الإسلامي ضمن برنامجها السنوي لحج بيت الله الحرام، بأن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله- نجحت في توفير جميع مقاصد الراحة وتكامل الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن من أجل تأدية نسك حج 1440هـ.
وثمن ضيوف الندوة العالمية للشباب الإسلامي - 100 حاج وحاجه يمثلون دول "البيرو، والبرازيل، وفنزويلا، وكولمبيا، والمكسيك- جهود المملكة العربية السعودية في خدمة حجاج بيت الله الحرام والمشاعر المقدسة على حد سواء.
جهود جبارة
وأشار المشرف العام على حجاج أمريكا الجنوبية، الدكتور محمود بن محمد شرف، أن الأمور قد تيسرت بفضل الله من قضاء يوم الأحج الأكبر في مشعر عرفه (التاسع من ذي الحجة) الذي اشتمل على الاستماع إلى خطبة عرفات، وكلمة إيمانية عن هذا اليوم العظيم، وقضاء غالب الوقت بين الذكر والدعاء وقراءة القرآن، ومن توجه الحجيج بعد ذلك إلى مشعر مزدلفة والمبيت فيها.
وأوضح الدكتور محمود، بأن المملكة نجحت نجاحًا باهرًا في إدارة أكبر الحشود على مستوى العالم مليوني من حجاج بيت الله وخدمتهم وفق أعلى المستويات ناهيك عن توفير الأمن لهم على مدار الساعة، بتوجيهات مباشرة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز – حفظهما الله-
جهود جبارة
وهنأ مدير مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي في أمريكا اللاتينية، الشيخ علي عبدوني خادم الحرمين الشريفين على هذا التطور الكبير للمشاعر المقدسة من حيث الخدمات والمرافق الجبارة التي أذهلت حجاج بيت الله الحرام، وكانت سببًا بعد توفيق الله في تسهيل أداء النسك، كما وجه شكره إلى مختلف القطاعات الأمنية المسؤولة عن تأمين الجج، وقال :" إن رجال الأمن في الحج قدموا مزيجًا من الضبط الأمني والتعامل الإنساني مع الحجيج، وقدموا صورة مشرقة وحضارية لبلاد الحرمين الشريفين".
وأثنى رئيس الجمعيات الاسلامية في جمهورية بنما، الشيخ جمال صخر، على الجهود الكبيرة التي تقدمها حكومة المملكة خدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة من حسن التنظيم والتنسيق وتسخير كل الإمكانات التي سهلت على ضيوف الرحمن أداء نسكهم وعبادتهم، جاء ذلك خلال تصريحه الصحافي بمشعر منى بعد رمي جمرة العقبة الكبرى في يوم النحر (العاشر من ذي الحجة)، مبديًا سعادته التي لا توصف بعد أداء فريضة الحج لعام 1440هـ، منوهًا بحسن استقبال وضيافة الندوة العالمية وعناية فريقها القائم على خدمة الحجيج بداية من ساعة وصولهم والإقامة ومرورًا بالفعاليات المصاحبة للعديد من الزيارات المهمة للمعالم التراثية والثقافية في مكة المكرمة والمدينة المنورة
وثمن ضيوف الندوة العالمية للشباب الإسلامي - 100 حاج وحاجه يمثلون دول "البيرو، والبرازيل، وفنزويلا، وكولمبيا، والمكسيك- جهود المملكة العربية السعودية في خدمة حجاج بيت الله الحرام والمشاعر المقدسة على حد سواء.
جهود جبارة
وأشار المشرف العام على حجاج أمريكا الجنوبية، الدكتور محمود بن محمد شرف، أن الأمور قد تيسرت بفضل الله من قضاء يوم الأحج الأكبر في مشعر عرفه (التاسع من ذي الحجة) الذي اشتمل على الاستماع إلى خطبة عرفات، وكلمة إيمانية عن هذا اليوم العظيم، وقضاء غالب الوقت بين الذكر والدعاء وقراءة القرآن، ومن توجه الحجيج بعد ذلك إلى مشعر مزدلفة والمبيت فيها.
وأوضح الدكتور محمود، بأن المملكة نجحت نجاحًا باهرًا في إدارة أكبر الحشود على مستوى العالم مليوني من حجاج بيت الله وخدمتهم وفق أعلى المستويات ناهيك عن توفير الأمن لهم على مدار الساعة، بتوجيهات مباشرة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز – حفظهما الله-
جهود جبارة
وهنأ مدير مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي في أمريكا اللاتينية، الشيخ علي عبدوني خادم الحرمين الشريفين على هذا التطور الكبير للمشاعر المقدسة من حيث الخدمات والمرافق الجبارة التي أذهلت حجاج بيت الله الحرام، وكانت سببًا بعد توفيق الله في تسهيل أداء النسك، كما وجه شكره إلى مختلف القطاعات الأمنية المسؤولة عن تأمين الجج، وقال :" إن رجال الأمن في الحج قدموا مزيجًا من الضبط الأمني والتعامل الإنساني مع الحجيج، وقدموا صورة مشرقة وحضارية لبلاد الحرمين الشريفين".
وأثنى رئيس الجمعيات الاسلامية في جمهورية بنما، الشيخ جمال صخر، على الجهود الكبيرة التي تقدمها حكومة المملكة خدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة من حسن التنظيم والتنسيق وتسخير كل الإمكانات التي سهلت على ضيوف الرحمن أداء نسكهم وعبادتهم، جاء ذلك خلال تصريحه الصحافي بمشعر منى بعد رمي جمرة العقبة الكبرى في يوم النحر (العاشر من ذي الحجة)، مبديًا سعادته التي لا توصف بعد أداء فريضة الحج لعام 1440هـ، منوهًا بحسن استقبال وضيافة الندوة العالمية وعناية فريقها القائم على خدمة الحجيج بداية من ساعة وصولهم والإقامة ومرورًا بالفعاليات المصاحبة للعديد من الزيارات المهمة للمعالم التراثية والثقافية في مكة المكرمة والمدينة المنورة