المصدر - دشن المساعد للشؤون التعليمية بتعليم ينبع سليم بن عبيان العطوي ، اليوم اختبارات تطبيق مقياس القدرات العقلية على 747 طالبا من طلاب الصف الرابع الابتدائي والذي ينفذ في جميع مدارس المرحلة الابتدائية بالمحافظة والقطاعات التابعة لها ويستمر حتى نهاية الأسبوع القادم . ويشرف على تطبيقه عدد من المشرفين والمعلمين من إدارة الموهوبين، كان ذلك بحضور رئيس قسم الموهوبين حامد حسن جحيو وعدد من القيادات التربوية .
وأشار جحيو أن المقياس يتكون من أربعة أجزاء: القدرة اللغوية ، والقدرة العددية ، والقدرة المكانية والقدرة الاستدلالية ، مضيفا أن المقياس يعد أحد المقاييس المتبعة في التعرف على الموهوبين ويتم تطبيقه لطلاب الصف الرابع الابتدائي في كل عام بهدف التعرف على الطلاب الذين لديهم استعدادات وقدرات عالية أو فوق المتوسطة تؤهلهم للإبداع في مجالات مختلفة وفق ميولهم واتجاهاتهم، كما لا يمكن أن نتجاهل بقية العوامل المؤثرة الأخرى كالعوامل الاجتماعية والأسرية واستعدادات الطالب الخاصة مثل الدافعية وإظهار الاهتمام والالتزام بالمهمات. إذ أن التدريب المنتظم المقصود يؤدي إلى صقل هذه القدرات واستمرار الموهبة .
وأكد جحيو أن عملية التعرّف على الطلاب الموهوبين لا تُجرى بغرض التشخيص وإعطاء درجات إنما تهدف إلى تشخيص القدرات والميول والاهتمامات وأنماط التعلم وأنماط التفكير والاتجاهات وبالتالي توفير وبناء برامج تعمل على تلبية الاحتياجات الخاصة ومراعاة الفروق الفردية.
وبين جحيو أن التحاق الطالب في برامج الموهوبين يعني تقديم البرامج الإثرائية والتنمية المعرفية له بشكل مستمر ومتواصل حتى يُنهي هذا الطالب المرحلة الثانوية. فالموهبة لا تظهر في الأداء والإنتاج إلا في مرحلة الرشد عندما يكتمل النضج وتستثمر الخبرات التعليمية التي تمت في المراحل العمرية السابقة. أما في مرحلة الطفولة والمراهقة فإن الموهبة تظل كقدرات واستعدادات تعبر عن نفسها ببعض الخصائص، ومن هنا تبدو ضرورة وأهمية رعاية هذه القدرات وحمايتها من الاضمحلال إن لم تكتشف ويتم تنميتها في وقت مبكر. ومن المفيد الإشارة إلى أن الموهبة لا ترتبط بالتحصيل الدراسي إلا ما يتعلق بالقدرات اللغوية وإنما التحصيل الدراسي يخضع لاعتبارات أخرى مختلفة.
وأشار جحيو أن المقياس يتكون من أربعة أجزاء: القدرة اللغوية ، والقدرة العددية ، والقدرة المكانية والقدرة الاستدلالية ، مضيفا أن المقياس يعد أحد المقاييس المتبعة في التعرف على الموهوبين ويتم تطبيقه لطلاب الصف الرابع الابتدائي في كل عام بهدف التعرف على الطلاب الذين لديهم استعدادات وقدرات عالية أو فوق المتوسطة تؤهلهم للإبداع في مجالات مختلفة وفق ميولهم واتجاهاتهم، كما لا يمكن أن نتجاهل بقية العوامل المؤثرة الأخرى كالعوامل الاجتماعية والأسرية واستعدادات الطالب الخاصة مثل الدافعية وإظهار الاهتمام والالتزام بالمهمات. إذ أن التدريب المنتظم المقصود يؤدي إلى صقل هذه القدرات واستمرار الموهبة .
وأكد جحيو أن عملية التعرّف على الطلاب الموهوبين لا تُجرى بغرض التشخيص وإعطاء درجات إنما تهدف إلى تشخيص القدرات والميول والاهتمامات وأنماط التعلم وأنماط التفكير والاتجاهات وبالتالي توفير وبناء برامج تعمل على تلبية الاحتياجات الخاصة ومراعاة الفروق الفردية.
وبين جحيو أن التحاق الطالب في برامج الموهوبين يعني تقديم البرامج الإثرائية والتنمية المعرفية له بشكل مستمر ومتواصل حتى يُنهي هذا الطالب المرحلة الثانوية. فالموهبة لا تظهر في الأداء والإنتاج إلا في مرحلة الرشد عندما يكتمل النضج وتستثمر الخبرات التعليمية التي تمت في المراحل العمرية السابقة. أما في مرحلة الطفولة والمراهقة فإن الموهبة تظل كقدرات واستعدادات تعبر عن نفسها ببعض الخصائص، ومن هنا تبدو ضرورة وأهمية رعاية هذه القدرات وحمايتها من الاضمحلال إن لم تكتشف ويتم تنميتها في وقت مبكر. ومن المفيد الإشارة إلى أن الموهبة لا ترتبط بالتحصيل الدراسي إلا ما يتعلق بالقدرات اللغوية وإنما التحصيل الدراسي يخضع لاعتبارات أخرى مختلفة.