المصدر -
تعقد الحكومة السودانية اليوم بمقر الأمانة العامة لمجلس الوزراء في وسط العاصمة الخرطوم أول اجتماعاتها فور أداء الوزراء لليمين الدستورية بحسب وزير الإعلام فيصل محمد صالح في وقت تجرى ترتيبات حثيثة لإطلاق مفاوضات السلام مع الحركات المسلحة، وأعلنت الجبهة الثورية التي تضم عدداً من الفصائل المسلحة جاهزيتها للدخول في مفاوضات تفضي لسلام نهائي وشامل، في وقت كشف فيه مجلس السيادة عن وفد ستوجه غداً الاثنين إلى جوبا للبدء في المفاوضات.
استعداد
وكشف الناطق الرسمي باسم الجبهة أحمد زكريا في تصريح لـ«البيان» عن نقاشات جرت أمس في عاصمة جنوب السودان بين الجبهة ومبعوث رئيس الوزراء السوداني د. عبدالله حمدوك حول قضايا السلام والتعقيدات التي تعرقل انطلاق المفاوضات، وأكد أن الطرفين توصلا إلى رؤى مشتركة تمهد الطريق لانطلاق مفاوضات معافاة يشرف عليها الجوار السوداني والإقليمي وفي مقدمة ذلك مصر والإمارات والسعودية وتشاد وإثيوبيا.
بدوره أكد عضو المجلس الفريق الركن شمس الدين كباشي في تصريحات صحافية عقب لقاء المستشار الأمني لرئيس جنوب السودان توت قلواك برئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان التزام حكومة السودان بإقرار السلام في البلاد، مشيراً أن الرئيس سلفاكير وحكومة جنوب السودان هما الأكثر حرصاً لرعاية وإنجاح المفاوضات.
وقال إن وفد السودان المفاوض سيتوجه غداً إلى مدينة جوبا للبدء في المفاوضات التي تشمل من جانب الحركات، الجبهة الثورية والحركة الشعبية قطاع الشمال جناح عبدالعزيز الحلو، وأكد أن عملية تحقيق السلام قائمة على الشراكة بين مجلس السيادة ومجلس الوزراء.
في السياق قال وزير الإعلام فيصل محمد صالح إن الحكومة ستعقد اليوم أول اجتماعاتها عقب أداء الوزراء الجدد للقسم، مشيراً إلى الاجتماع سيناقش الأولويات والملفات العاجلة، وقال فيصل، في تصريحات نقلتها مواقع إخبارية سودانية، إن الحكومة حتى هذه اللحظة لم تجتمع لتحديد الملفات المتوقع مناقشتها.
معايير
واختار رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك 18 وزيراً من بين أكثر من 70 اسماً رشحتهم قوى الحرية والتغيير، لشغل الحقائب الوزارية، وفقاً للمعايير الموضوعة، إضافة إلى وزيرين هما «الدفاع والداخلية» اختارهما المكون العسكري في مجلس السيادة.
وكانت قوى الحرية والتغيير قد وضعت معايير محددة لاختيار الوزير في الحكومة الانتقالية على رأسها الكفاءة والمهنية في المجال المعني، تطبيقاً لما تم الاتفاق عليه مع المجلس العسكري والشارع السوداني بأن تشكل الحكومة من «تكنوقراط».
استعداد
وكشف الناطق الرسمي باسم الجبهة أحمد زكريا في تصريح لـ«البيان» عن نقاشات جرت أمس في عاصمة جنوب السودان بين الجبهة ومبعوث رئيس الوزراء السوداني د. عبدالله حمدوك حول قضايا السلام والتعقيدات التي تعرقل انطلاق المفاوضات، وأكد أن الطرفين توصلا إلى رؤى مشتركة تمهد الطريق لانطلاق مفاوضات معافاة يشرف عليها الجوار السوداني والإقليمي وفي مقدمة ذلك مصر والإمارات والسعودية وتشاد وإثيوبيا.
بدوره أكد عضو المجلس الفريق الركن شمس الدين كباشي في تصريحات صحافية عقب لقاء المستشار الأمني لرئيس جنوب السودان توت قلواك برئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان التزام حكومة السودان بإقرار السلام في البلاد، مشيراً أن الرئيس سلفاكير وحكومة جنوب السودان هما الأكثر حرصاً لرعاية وإنجاح المفاوضات.
وقال إن وفد السودان المفاوض سيتوجه غداً إلى مدينة جوبا للبدء في المفاوضات التي تشمل من جانب الحركات، الجبهة الثورية والحركة الشعبية قطاع الشمال جناح عبدالعزيز الحلو، وأكد أن عملية تحقيق السلام قائمة على الشراكة بين مجلس السيادة ومجلس الوزراء.
في السياق قال وزير الإعلام فيصل محمد صالح إن الحكومة ستعقد اليوم أول اجتماعاتها عقب أداء الوزراء الجدد للقسم، مشيراً إلى الاجتماع سيناقش الأولويات والملفات العاجلة، وقال فيصل، في تصريحات نقلتها مواقع إخبارية سودانية، إن الحكومة حتى هذه اللحظة لم تجتمع لتحديد الملفات المتوقع مناقشتها.
معايير
واختار رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك 18 وزيراً من بين أكثر من 70 اسماً رشحتهم قوى الحرية والتغيير، لشغل الحقائب الوزارية، وفقاً للمعايير الموضوعة، إضافة إلى وزيرين هما «الدفاع والداخلية» اختارهما المكون العسكري في مجلس السيادة.
وكانت قوى الحرية والتغيير قد وضعت معايير محددة لاختيار الوزير في الحكومة الانتقالية على رأسها الكفاءة والمهنية في المجال المعني، تطبيقاً لما تم الاتفاق عليه مع المجلس العسكري والشارع السوداني بأن تشكل الحكومة من «تكنوقراط».