المصدر -
كانت قطع الثريا والخزف والسيراميك المصممة على الطراز المملوكي القديم، في احتفاء بالأساليب الفنية التي ميزت تلك الحقبة الثرية من تاريخ الفن الإسلامي، من بين أبرز الأعمال التي احتفى بها حفل تخريج 21 من طلبة برنامج بيت جميل للفنون التراثية في القاهرة، والذي ينعقد على مدار عامين في المركز الذي يُعنى بدراسة الفنون التقليدية وحماية وصون التراث. وأقيمت مراسم الحفل يوم 5 سبتمبر في مقر بيت جميل للفنون التراثية في مركز الحرف التقليدية بالفسطاط، مصر القديمة، في حضور وزيرة الثقافة المصرية الدكتورة إيناس عبد الدايم، والدكتور فتحي عبد الوهاب، رئيس صندوق التنمية الثقافية، والدكتور خالد عزام، نائب المدير التنفيذي لمدرسة الأمير تشارلز للفنون التقليدية، وممثلي فن جميل، المؤسسة التي ترعى الفنانين وجماعات الإبداع. وتعد هذه هي الدفعة التاسعة من خريجي بيت جميل للفنون التراثية، وتعرض أعمالها حالياً في معرض عام بالمقر لفترة غايتها 12 سبتمبر.
وعن هذه المناسبة، يقول ممدوح صقر، مدير البرنامج في بيت جميل: “لاحظنا هذا العام تطوراً ملحوظاً في عمل وإبداع الخريجين وكذلك مهارات تقديم وعرض تلك الأعمال. وفي هذا العام، أبدع طالبان متخصصان في الأعمال النحاسية في تنفيذ قطعتين من الأعمال المعدنية مملوكية الطراز: طاولة وثريا. وتشير النتائج التي نالت إعجاب الجميع إلى إمكانية تنفيذ قطع متحفية، للمتاجر داخل المتاحف في مصر.”
ويستطرد صقر في حديثه عن طلاب البرنامج، قائلاً: “حرص معظم الطلاب المتخصصين في أعمال الخشب على صنع قطع الأثاث. وعلى الرغم من أن ذلك مثل تحدياً للبعض منهم، إلا أن النتائج جاءت جيدة. أما مجموعة أعمال الخزف والسيراميك فنفذت مجموعة متنوعة من التصميمات للوحات وألواح مزخرفة أظهرت تمكنهم من استقاء الأفكار من مختلف المصادر.”
يذكر أن حفل التخرج أقيم في حضور العديد من أصدقاء الطلاب وأفراد عائلاتهم، علاوة على خريجين سابقين من الدورات السابقة من البرنامج، وكوكبة من الضيوف المرموقين من الوسط الثقافي المصري. وجرت مراسم تسليم الخريجين شهادات التقدير.
وبما يتماشى مع رؤية مؤسسة فن جميل على صون التراث الثقافي، بما في ذلك الفنون التراثية المصرية، يسعى البرنامج إلى تنمية قدرات الطلاب حتى يتسنى لهم تطبيق المهارات التي اكتسبوها خلال فترة البرنامج على أعمال التصميم العصرية وخلال العمل على ترميم القطع الأثرية. كما يرمي البرنامج إلى تأمين فرص عمل للطلاب في مجال الفنون والتصميم، وبالفعل التحقت مجموعة من خريجي البرنامج (90 خريجاً) بأعمال تدريس في معاهد أكاديمية، وكذلك العمل في مشاريع صناعة الأثاث، وأقام بعضهم معارض ناجحة.
ومن الجدير بالذكر أن هناك معرض جماهيري عام لأعمال الخريجين، يفتح أبوابه بالمجان في الفترة من 5 إلى 12 سبتمبر (10 صباحاً – 3 مساءً)، بمقر بيت جميل للفنون التراثية في مصر، في مركز الحرف التقليدية بالفسطاط، في مصر القديمة.
وعن هذه المناسبة، يقول ممدوح صقر، مدير البرنامج في بيت جميل: “لاحظنا هذا العام تطوراً ملحوظاً في عمل وإبداع الخريجين وكذلك مهارات تقديم وعرض تلك الأعمال. وفي هذا العام، أبدع طالبان متخصصان في الأعمال النحاسية في تنفيذ قطعتين من الأعمال المعدنية مملوكية الطراز: طاولة وثريا. وتشير النتائج التي نالت إعجاب الجميع إلى إمكانية تنفيذ قطع متحفية، للمتاجر داخل المتاحف في مصر.”
ويستطرد صقر في حديثه عن طلاب البرنامج، قائلاً: “حرص معظم الطلاب المتخصصين في أعمال الخشب على صنع قطع الأثاث. وعلى الرغم من أن ذلك مثل تحدياً للبعض منهم، إلا أن النتائج جاءت جيدة. أما مجموعة أعمال الخزف والسيراميك فنفذت مجموعة متنوعة من التصميمات للوحات وألواح مزخرفة أظهرت تمكنهم من استقاء الأفكار من مختلف المصادر.”
يذكر أن حفل التخرج أقيم في حضور العديد من أصدقاء الطلاب وأفراد عائلاتهم، علاوة على خريجين سابقين من الدورات السابقة من البرنامج، وكوكبة من الضيوف المرموقين من الوسط الثقافي المصري. وجرت مراسم تسليم الخريجين شهادات التقدير.
وبما يتماشى مع رؤية مؤسسة فن جميل على صون التراث الثقافي، بما في ذلك الفنون التراثية المصرية، يسعى البرنامج إلى تنمية قدرات الطلاب حتى يتسنى لهم تطبيق المهارات التي اكتسبوها خلال فترة البرنامج على أعمال التصميم العصرية وخلال العمل على ترميم القطع الأثرية. كما يرمي البرنامج إلى تأمين فرص عمل للطلاب في مجال الفنون والتصميم، وبالفعل التحقت مجموعة من خريجي البرنامج (90 خريجاً) بأعمال تدريس في معاهد أكاديمية، وكذلك العمل في مشاريع صناعة الأثاث، وأقام بعضهم معارض ناجحة.
ومن الجدير بالذكر أن هناك معرض جماهيري عام لأعمال الخريجين، يفتح أبوابه بالمجان في الفترة من 5 إلى 12 سبتمبر (10 صباحاً – 3 مساءً)، بمقر بيت جميل للفنون التراثية في مصر، في مركز الحرف التقليدية بالفسطاط، في مصر القديمة.