المصدر -
مقتل الفتاة الفلسطينية إسراء غريب لم يكن قضية عادية على خلفية لقائها مع شاب، بل كانت حديث الشارع العربي على مدى أيام متتالية عبر جميع وسائل التواصل الاجتماعي، والوسائل التقليدية المرئية والمسموعة والمقروءة، وبعدما لاقت تعاطفا لافتا وغير مسبوق من مناح إنسانية ودينية وقانونية واجتماعية، خرجت من النطاق الشعبي إلى النطاق الرسمي ليأخذ القانون مجراه. تلك الفتاة التي يبلغ عمرها 21 عاما، رحيلها أغضب الشارع العربي برمته بعد انتشار مقطع صوتي يشير إلى تعرضها للتعنيف والتعذيب قيل إنه يعود لها، بالتالي باتت القضية بأكملها تحمل مسؤولية المسارعة في تعديل القوانين في الدول العربية لمحاربة ومواجهة تعنيف النساء السائد عربيا، في ظل التراخي من ناحية حماية المرأة المعنفة من قبل أسرتها أو مجتمعها، جراء تسيد جرائم الشرف، كما يأتي الدور على جمعيات النفع العام والمؤسسات النسوية بالتحرك نحو تطبيق قانون لحماية الأسرة.. لكن السؤال الذي سيظل يطرح نفسه إن كانت الفتاة تعرضت للقتل بالفعل «بأي ذنب قتلت..؟».
تفاعل شعبي :
أطلق المغردون، عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر هاشتاغ «كلنا إسراء غريب» الذي وجد تفاعلا شعبيا عربيا غير مسبوق مسجلا «التريند»، وجاءت تغريداتهم مساندة للفتاة وطالبوا بالقصاص لحقها، وسط إجماع على أنها قتلت ولم تمت بشكل طبيعي،
. بيان عائلي :
عائلة إسراء غريب تعاملت مع الوضع بالنفي حول مقتلها بجريمة شرف، حيث أصدرت عائلتها بيانا نشر على مواقع فلسطينية نفت فيه الاتهامات التي تم تناقلها على منصات التواصل الاجتماعي، ووصفوها بـ«الإشاعات المغرضة»، وكما قال البيان فإن إسراء كانت تعاني حالة نفسية واضطرابات عقلية أدت لسقوطها بفناء المنزل، وذكرت العائلة أن ابنتهم توفيت جراء تعرضها لنوبة قلبية إثر حادث السقوط. تحرك قانوني القانون الفلسطيني يتعامل مع مثل تلك القضايا بحزم، فقد أصدر رئيس الوزراء الفلسطيني بيانا أول من أمس، أعلن فيه إلقاء القبض على عدة أشخاص في قضية إسراء غريب، لافتا إلى أنه سيتم الكشف عن نتائج القضية حال الانتهاء منها، وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد أصدر في الرابع من شهر مايو من عام 2014 مرسوما ألغى بموجبه العذر المخفف لقضايا القتل على خلفية الشرف، بعدما كان قانون العقوبات المعمول به في الأراضي الفلسطينية، الذي يعود إلى عام 1960، يمنح عذرا مخففا لمن أقدم على قتل امرأة بدواعي الدفاع عن الشرف.
تفاصيل القضية:
تعود تفاصيل قصة الفتاة إسراء غريب، وفقا لوسائل إعلامية فلسطينية، من بلدة بيت ساحور ببيت لحم، في فلسطين، بعدما توقف قلبها عن النبض، إثر تعرضها لنوبة قلبية؛ الى روايتين للوفاة؛ الأولى تقول إن الوفاة طبيعية إثر اضطرابات عقلية، والثانية تقول إن أخاها قتلها عمدا بعد تعذيبها. لكن رواد مواقع التواصل الاجتماعي تبنوا قصة واحدة، وقالوا إنها حقيقية- وذلك على لسان أصدقاء الفتاة- التي تؤكد أن معاناة إسراء بدأت حينما تقدم شاب لأسرتها لخطبتها، ثم خرجت برفقة شقيقتها وبعلم والدتها للتعرف عليه بشكل أوسع في أحد مطاعم المدينة، وقاموا بالتقاط فيديو قصير نشرته عبر حسابها على موقع تبادل الصور والفيديوهات (إنستغرام)، فأخبرت إحدى قريباتها التي شاهدت الفيديو، والدها وأشقاءها، الذين شعروا بدورهم بأن ما فعلته الفتاة بمنزلة إساءة لسمعة العائلة بخروجها مع الشاب من دون إكمال عقد القران. وقالت إحدى صديقاتها إن «والد إسراء وأشقاءها ضربوها بشكل مبرح، ورفضوا خطبة الشاب، كما أخبرتها إسراء، مضيفة أن إسراء قد تكون فارقت الحياة أثناء محاولتها الهرب من العنف الذي تعرضت له حين قفزت من منزلها، لكن ثمة من أوقف قلبها بالاعتداء عليها والتحريض عليها منذ فترة طويلة».
تفاعل شعبي :
أطلق المغردون، عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر هاشتاغ «كلنا إسراء غريب» الذي وجد تفاعلا شعبيا عربيا غير مسبوق مسجلا «التريند»، وجاءت تغريداتهم مساندة للفتاة وطالبوا بالقصاص لحقها، وسط إجماع على أنها قتلت ولم تمت بشكل طبيعي،
. بيان عائلي :
عائلة إسراء غريب تعاملت مع الوضع بالنفي حول مقتلها بجريمة شرف، حيث أصدرت عائلتها بيانا نشر على مواقع فلسطينية نفت فيه الاتهامات التي تم تناقلها على منصات التواصل الاجتماعي، ووصفوها بـ«الإشاعات المغرضة»، وكما قال البيان فإن إسراء كانت تعاني حالة نفسية واضطرابات عقلية أدت لسقوطها بفناء المنزل، وذكرت العائلة أن ابنتهم توفيت جراء تعرضها لنوبة قلبية إثر حادث السقوط. تحرك قانوني القانون الفلسطيني يتعامل مع مثل تلك القضايا بحزم، فقد أصدر رئيس الوزراء الفلسطيني بيانا أول من أمس، أعلن فيه إلقاء القبض على عدة أشخاص في قضية إسراء غريب، لافتا إلى أنه سيتم الكشف عن نتائج القضية حال الانتهاء منها، وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد أصدر في الرابع من شهر مايو من عام 2014 مرسوما ألغى بموجبه العذر المخفف لقضايا القتل على خلفية الشرف، بعدما كان قانون العقوبات المعمول به في الأراضي الفلسطينية، الذي يعود إلى عام 1960، يمنح عذرا مخففا لمن أقدم على قتل امرأة بدواعي الدفاع عن الشرف.
تفاصيل القضية:
تعود تفاصيل قصة الفتاة إسراء غريب، وفقا لوسائل إعلامية فلسطينية، من بلدة بيت ساحور ببيت لحم، في فلسطين، بعدما توقف قلبها عن النبض، إثر تعرضها لنوبة قلبية؛ الى روايتين للوفاة؛ الأولى تقول إن الوفاة طبيعية إثر اضطرابات عقلية، والثانية تقول إن أخاها قتلها عمدا بعد تعذيبها. لكن رواد مواقع التواصل الاجتماعي تبنوا قصة واحدة، وقالوا إنها حقيقية- وذلك على لسان أصدقاء الفتاة- التي تؤكد أن معاناة إسراء بدأت حينما تقدم شاب لأسرتها لخطبتها، ثم خرجت برفقة شقيقتها وبعلم والدتها للتعرف عليه بشكل أوسع في أحد مطاعم المدينة، وقاموا بالتقاط فيديو قصير نشرته عبر حسابها على موقع تبادل الصور والفيديوهات (إنستغرام)، فأخبرت إحدى قريباتها التي شاهدت الفيديو، والدها وأشقاءها، الذين شعروا بدورهم بأن ما فعلته الفتاة بمنزلة إساءة لسمعة العائلة بخروجها مع الشاب من دون إكمال عقد القران. وقالت إحدى صديقاتها إن «والد إسراء وأشقاءها ضربوها بشكل مبرح، ورفضوا خطبة الشاب، كما أخبرتها إسراء، مضيفة أن إسراء قد تكون فارقت الحياة أثناء محاولتها الهرب من العنف الذي تعرضت له حين قفزت من منزلها، لكن ثمة من أوقف قلبها بالاعتداء عليها والتحريض عليها منذ فترة طويلة».