المصدر -
أصبح من المؤكد استحالة عودة النجمين السعوديين عبدالله السدحان وناصر القصبي في عمل فني بالوقت الراهن، بسبب عودة الخلاف إلى الواجهة بينهما مجددا، إثر فشل مسعى رئيس هيئة الترفيه تركي آل الشيخ في الصلح بينهما، بعد أن ظهر مطلع العام الحالي معلناً عودتهما للاشتراك معاً في عمل جديد. فصلت الدائرة الثالثة في المحكمة التجارية بالرياض في القضية المرفوعة أخيراً من قِبل الفنان ناصر القصبي ضد الفنان عبدالله السدحان، الخاصة بفض الشراكة بين الفنانين في شركة «الهدف للإنتاج الإعلامي» بشكل قانوني، وهي الشركة التي كانت ملكيتها تعود إلى القصبي والسدحان، وأنتجا من خلالها مسلسلهما الأشهر «طاش ما طاش» على مدار سنوات طويلة. فقد ألزمت المحكمة ناصر القصبي بدفع مبلغ 120 ألف ريال لعبدالله السدحان، بينما ألزمت السدحان، مقابل ذلك، بالتنازل عن نصيبه في شركة «الهدف للإنتاج الإعلامي»، والاسم التجاري، والترخيص الإعلامي للقصبي. كذلك، تضمَّن الحكم، أن يعيد السدحان للقصبي ثلاث سيارات خاصة بالشركة، وسيارة معدات، إضافة إلى وحدة الإنتاج. وقال سعود الرمان، محامي الفنان ناصر القصبي «إن موكله، ومنذ بداية الخلاف، لم تكن لديه النية للاتجاه إلى القضاء، لكنَّ الطرف الآخر لم يتجاوب معه للوصول إلى حل ودي». وأضاف «بعد أن ذهبنا إلى المحكمة، تم حل الخلاف بالصلح بين الطرفين، كما كان يرغب الفنان ناصر القصبي منذ البداية، وفق الشروط التي وضعها موكلي».