المصدر -
تقدمت هيئة الإذاعة والتلفزيون بخالص الشكر للذين أبدوا اهتمامهم بخصوص المبنى القديم للإذاعة والتلفزيون في جدة، مقدرة لهم حرصهم على حماية التراث الوطني الإعلامي وتاريخه.
ووفقا لـ”واس”، أوضحت الهيئة أنها اتخذت قرار إخلاء المبنى ونقل العاملين إلى مبنى آخر، بناء على نتائج الزيارة الميدانية للمديرية العامة للدفاع المدني، وبعد دراسة واختبار لحالة المبنى، نتج عنها أنه غير آمن إنشائياً، وأن بقاءه يمثل خطورة على العاملين والمواطنين، كما أكدت الدراسات الهندسية والإنشائية عدم جدوى عمل أي ترميمات له.
كما خلصت لجنة المباني الآيلة للسقوط في تقريرها بتاريخ 20 / 2 / 1440هـ، والمحضر المشترك لأمانة مدينة جدة بالمشاركة مع شركة الكهرباء، والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، والإدارة العامة للدفاع المدني، وإدارة مرور محافظة جدة، وأمانة محافظة جدة، إلى التوجيه بإزالة المبنى، وعدم جدوى ترميمه.
وتؤكد الهيئة أنها أخذت مسألة حفظ وتأصيل الإرث الوطني المتمثل بالمبنى المذكور، بجدية بالغة وفق عمل مؤسسي طوال الفترة الماضية، سواءً فيما يتصل بالمبنى ذاته، أو بما تم إنجازه فيه من أعمال إعلامية خلال سنوات استخدامه.
وتطمئن الهيئة الجميع على أنه في مأمن ضمن الأرشيف بالمبنى الجديد، ويجري العمل على استثماره من خلال مبادرات برامج رؤية 2030.
ووفقا لـ”واس”، أوضحت الهيئة أنها اتخذت قرار إخلاء المبنى ونقل العاملين إلى مبنى آخر، بناء على نتائج الزيارة الميدانية للمديرية العامة للدفاع المدني، وبعد دراسة واختبار لحالة المبنى، نتج عنها أنه غير آمن إنشائياً، وأن بقاءه يمثل خطورة على العاملين والمواطنين، كما أكدت الدراسات الهندسية والإنشائية عدم جدوى عمل أي ترميمات له.
كما خلصت لجنة المباني الآيلة للسقوط في تقريرها بتاريخ 20 / 2 / 1440هـ، والمحضر المشترك لأمانة مدينة جدة بالمشاركة مع شركة الكهرباء، والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، والإدارة العامة للدفاع المدني، وإدارة مرور محافظة جدة، وأمانة محافظة جدة، إلى التوجيه بإزالة المبنى، وعدم جدوى ترميمه.
وتؤكد الهيئة أنها أخذت مسألة حفظ وتأصيل الإرث الوطني المتمثل بالمبنى المذكور، بجدية بالغة وفق عمل مؤسسي طوال الفترة الماضية، سواءً فيما يتصل بالمبنى ذاته، أو بما تم إنجازه فيه من أعمال إعلامية خلال سنوات استخدامه.
وتطمئن الهيئة الجميع على أنه في مأمن ضمن الأرشيف بالمبنى الجديد، ويجري العمل على استثماره من خلال مبادرات برامج رؤية 2030.