المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
المطوفة شادية جنبي تحكي عن بداياتها وذكرياتها في الحج
بخيت الزهراني
بواسطة : بخيت الزهراني 04-09-2019 10:32 صباحاً 24.0K
المصدر -  
الطوافة مهنة توارثتها الأجيال عبر الأزمان في خدمة ضيوف الرحمن ولم تقتصر على الرجال، بل كان للنساء نصيب منها، والمطوِّف، رجلا كان أو امرأة، بمثابة سفير لما يتركه من انطباع على الحجيج القادمين من كل أنحاء العالم.

«غرب» حاورت المطوِّفه السابقه شادية جنبي ووقفت على ذكرياتها مع مهنة الطوافة.


الطوافة مهنة متوارثة

بداية أوضحت مطوفة جنوب شرقي آسيا، شادية جنبي، أنَّ مهنة الطوافة متوارثة يختص بها أبناء وبنات مكَّة المكرَّمة.

وأضافت: بدأت العمل بالطوافة منذ كان عمري سبع سنوات، وكنت أرى والدي كيف يقوم بمهامه تجاه الحجاج ونحن علينا الاهتمام بهم بالمنزل وإعداد الطعام لهم، لأنَّ الحجاج كانوا ينزلون في منزل المطوف لفترة تمتد أكثر من أربعة أشهر، فنشعر بأنَّنا أصبحنا عائلة واحدة، وأتذكر أنَّ أخوالي تزوجوا منهم.

لكن في الوقت الحالي تغيَّر الوضع وأصبح المطوِّف رقماً مجهولاً عكس السابق، فقد كان الحاج يكنُّ كل الاحترام والتقدير للمطوِّف، لكن هذا لا يلغي دوره.

وأضافت جنبي: أسست منذ أربع سنوات فريقي التطوُّعي الذي يضم عدداً من المطوِّفات المتطوِّعات، وذلك من أجل تدريبهنَّ وتعليمهنَّ كيف يقمن بخدمة الحجاج وتعلم شيء من لغاتهم.

ولله الحمد فريقي تتحدث فتياته أكثر من أربع لغات التايلاندي والإندونيسي وبعض اللغات الإفريقيَّة إلى جانب الإنجليزيَّة، فنحن نعمل على أخذ الحجاج في جولات على الأماكن السياحيَّة بمكَّة وتعريفهم بالتراث المكاوي.