المصدر -
اقام منتدى المسرح في النادي الأدبي الثقافي بجدة الأربعاء الماضي حلقة نقاش بعنوان (نشاط المسرح في مهرجان الجنادرية ) رؤية جديدة.
استهل المهندس نايف الزهراني اللقاء بمقدمة عن المنتدى وفعالياته السابقة وبدأ الحضور بعد ذلك في الحديث عن نشاط المسرح في الجنادرية منذ نشأته حسب خبراتهم المتفاوتة، بعد ذلك استعرضوا تصوراتهم المتباينة حول النشاط بما يتوافق مع مستقبل الثقافة في السعودية، حيث تطلع المسرحيون إلى تحويل مهرجان الجنادرية المسرحي إلى صيغة عالمية تنجسم مع توجهات الرؤية السعودية 2030 وتواكب الطابع العالمي الذي بدأ واضحاً في أغلب المحافل الترفيهية والثقافية لاسيما بأن المسرحيين السعوديين حققوا حضوراً عالميا من خلال المؤتمرات والمهرجانات والمسابقات التي تنافس فيها أهم دول العالم وقد اتفق الحاضرون على توجيه عدة توصيات لمقام وزارة الثقافة متمنين تحقيقها إسهاماً منهم في تكوين نسخة عالمية لهذا المهرجان.
ومن أهم هذه التوصيات تصميم جائزة عالمية في الفنون المسرحية متخصصة في جميع عناصر العرض المسرحي تتنافس عليها العروض المشاركة .
▪︎تكوين لجنة مشاهدة من أهم المسرحيين العالميين لفرز وترشيح العروض المشاركة داخل المنافسة وعلى هامشها.
▪︎الاهتمام بالهوية التراثية للعروض بمايبرز ثقافة الدول المشاركة.
▪︎تكوين لجنة تحكيم من رموز المسرح العالمي.
▪︎التعاون مع القنوات الفضائية الجماهيرية والثقافية لبث العروض المسرحية مباشرة واستديو حواري للالتقاء بالوفود المشاركة.
▪︎تفعيل كيان المسرح الوطني باحترافية لتتمكن من خدمة هذا المهرجان وغيره من محافل المسرح في السعودية.
▪︎الاستفادة من المهرجان في إطار أهداف التحول الوطني لتنويع مصادر الدخل.
▪︎إقامة دورات مكثفة في الفنون المسرحية بالتعاون مع أكاديمات عالمية.
▪︎إقامة مسابقات مستقلة في التأليف المسرحي والبحث الأكاديمي.
▪︎إقامة الفعاليات المنبرية بما يعزز التراث العالمي للشعوب.
▪︎بناء مركز ثقافي عالمي بمسارح ضخمة ووحدات فندقية داخل قرية الجنادرية.
▪︎تخصيص جوائز ضخمة من شأنها جعل المهرجان على أهمية عالمية في مجال المسرح والفنون الأدائية.
▪︎تأسيس أكادمية عالمية لفنون المسرح التراثي والحكايات الشعبية.
▪︎دعم المهرجان بمركز إعلامي مستقل تصدر عنه نشرات إلكترونية تفاعلية بلغات متعددة.
واختتم اللقاء بأهمية حماية العمل الثقافي في المسرح بشكل عام من المؤسسات الربحية التي تعمل باسلوب المقاولات والتي أرهقت العمل الثقافي في السنوات المنصرمة، وضرورة الاعتماد على كفاءات وطنية ذات خبرة وقدرة على إدارة المشهد المسرحي بما يحقق تطلعات الخبراء والمواهب.
ومن جهته أكد المشرف على المنتدى الكاتب والباحث ياسر مدخلي أن المنتدى حقق من خلال هذا التلاقي المستمر منذ أكتوبر العام الماضي رؤى و مقترحات تسهم في إضاءة الطريق نحو مسرح متسق مع الرؤية ويحقق أهداف المثقفين لاسيما وأننا بحاجة لمساحة التقاء مع المسؤول في الجهات الثقافية خصوصا وأن المنتدى يحفل بوجود نخبة من المسرحيين المبدعين من أهل الخبرة وكذلك المواهب الذين استفادوا من هذا الاحتكاك المنهجي في جميع فنون المسرح، وندرس في منتدى المسرح تقديم مبادرات وعقد شراكات من شأنها رفع مستوى النشاط المسرحي ومحتواه و الإسهام في جودة الحياة.
استهل المهندس نايف الزهراني اللقاء بمقدمة عن المنتدى وفعالياته السابقة وبدأ الحضور بعد ذلك في الحديث عن نشاط المسرح في الجنادرية منذ نشأته حسب خبراتهم المتفاوتة، بعد ذلك استعرضوا تصوراتهم المتباينة حول النشاط بما يتوافق مع مستقبل الثقافة في السعودية، حيث تطلع المسرحيون إلى تحويل مهرجان الجنادرية المسرحي إلى صيغة عالمية تنجسم مع توجهات الرؤية السعودية 2030 وتواكب الطابع العالمي الذي بدأ واضحاً في أغلب المحافل الترفيهية والثقافية لاسيما بأن المسرحيين السعوديين حققوا حضوراً عالميا من خلال المؤتمرات والمهرجانات والمسابقات التي تنافس فيها أهم دول العالم وقد اتفق الحاضرون على توجيه عدة توصيات لمقام وزارة الثقافة متمنين تحقيقها إسهاماً منهم في تكوين نسخة عالمية لهذا المهرجان.
ومن أهم هذه التوصيات تصميم جائزة عالمية في الفنون المسرحية متخصصة في جميع عناصر العرض المسرحي تتنافس عليها العروض المشاركة .
▪︎تكوين لجنة مشاهدة من أهم المسرحيين العالميين لفرز وترشيح العروض المشاركة داخل المنافسة وعلى هامشها.
▪︎الاهتمام بالهوية التراثية للعروض بمايبرز ثقافة الدول المشاركة.
▪︎تكوين لجنة تحكيم من رموز المسرح العالمي.
▪︎التعاون مع القنوات الفضائية الجماهيرية والثقافية لبث العروض المسرحية مباشرة واستديو حواري للالتقاء بالوفود المشاركة.
▪︎تفعيل كيان المسرح الوطني باحترافية لتتمكن من خدمة هذا المهرجان وغيره من محافل المسرح في السعودية.
▪︎الاستفادة من المهرجان في إطار أهداف التحول الوطني لتنويع مصادر الدخل.
▪︎إقامة دورات مكثفة في الفنون المسرحية بالتعاون مع أكاديمات عالمية.
▪︎إقامة مسابقات مستقلة في التأليف المسرحي والبحث الأكاديمي.
▪︎إقامة الفعاليات المنبرية بما يعزز التراث العالمي للشعوب.
▪︎بناء مركز ثقافي عالمي بمسارح ضخمة ووحدات فندقية داخل قرية الجنادرية.
▪︎تخصيص جوائز ضخمة من شأنها جعل المهرجان على أهمية عالمية في مجال المسرح والفنون الأدائية.
▪︎تأسيس أكادمية عالمية لفنون المسرح التراثي والحكايات الشعبية.
▪︎دعم المهرجان بمركز إعلامي مستقل تصدر عنه نشرات إلكترونية تفاعلية بلغات متعددة.
واختتم اللقاء بأهمية حماية العمل الثقافي في المسرح بشكل عام من المؤسسات الربحية التي تعمل باسلوب المقاولات والتي أرهقت العمل الثقافي في السنوات المنصرمة، وضرورة الاعتماد على كفاءات وطنية ذات خبرة وقدرة على إدارة المشهد المسرحي بما يحقق تطلعات الخبراء والمواهب.
ومن جهته أكد المشرف على المنتدى الكاتب والباحث ياسر مدخلي أن المنتدى حقق من خلال هذا التلاقي المستمر منذ أكتوبر العام الماضي رؤى و مقترحات تسهم في إضاءة الطريق نحو مسرح متسق مع الرؤية ويحقق أهداف المثقفين لاسيما وأننا بحاجة لمساحة التقاء مع المسؤول في الجهات الثقافية خصوصا وأن المنتدى يحفل بوجود نخبة من المسرحيين المبدعين من أهل الخبرة وكذلك المواهب الذين استفادوا من هذا الاحتكاك المنهجي في جميع فنون المسرح، وندرس في منتدى المسرح تقديم مبادرات وعقد شراكات من شأنها رفع مستوى النشاط المسرحي ومحتواه و الإسهام في جودة الحياة.