المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024
بواسطة : 02-08-2014 11:57 صباحاً 8.2K
المصدر -  

الغربية- متابعة- محمد الياس:

**

تحت شعار "بفرحتهم.. تكمل فرحتنا بالعيد" أدخلت مبادرة فرحهم المجتمعية التطوعية ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ والسعادة والسرور على قلوب أكثر من 600 طفل وطفلة من الأيتام وأطفال الأسر المحتاجة من الجالية الروهنجية الميانمارية بعيد الفطر المبارك بالتعاون مع المركز الإعلامي الروهنجي وذلك خلال حفل معايدة أهالي الجالية بجدة.

وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة مبادرة فرحهم لتوزيع 10 آلاف لعبة على الأيتام وأبناء الأسر المحتاجة في جدة ومكة المكرمة والطائف بمشاركة أكثر من 200 متطوع ومتطوعة يمثلون 17 فريقاً تطوعياً بالتعاون مع العديد من دور الأيتام والجمعيات والمؤسسات الخيرية.

وأوضح الأستاذ صبري بن عمر الكثيري المشرف على المبادرة الرئيس التنفيذي لمثلث الألعاب بأن المبادرة تحرص على إبهاج الأطفال وإبراز مظاهر الفرح والسرور لدى الأيتام وأبناء الأسر الفقيرة والمحتاجة ليشاركوا المجتمع مظاهر الفرحة والسرور بما وفق الله إليه عباده المؤمنين من أداء ما أمرهم به من طاعات وعبادات، مشيراً إلى أن المبادرة تستهدف توزيع 10 آلاف لعبة جديدة على المستهدفين منها لإدخال البهجة بعيد الفطر المبارك على* جميع الأيتام والمستفيدين من هذه المبادرة والمتطوعين فيها.

وأعرب الكثيري عن سعادته بمشاركة الفرق التطوعية بجدة ومكة المكرمة والطائف في تنفيذ المبادرة والتي تستهدف إدخال السعادة على قلوب الأيتام وأبناء الأسر المحتاجة وإبراز مظاهر الفرح بعيد الفطر المبارك، متمنياً للجميع الصحة والسلامة وأن يعيد الله العيد السعيد على الجميع بالخير والعافية.

وكشف الكثيري بأن الألعاب تم تقسيمها لفئات عمرية بدءً من عامان إلى إثنا عشر عاماً للذكور والإناث، موضحاً بأن مبادرة فرحهم تأتي ضمن برامج المسؤولية المجتمعية لمثلث الألعاب بالشراكة مع الفرق الشبابية التابعة للندوة العالمية للشباب الإسلامي بجدة والفرق التطوعية الأخرى وبتعاون عدد من الجمعيات والمؤسسات والجهات الخيرية والشركاء الإعلاميين.

وتسعى مبادرة فرحهم المجتمعية التطوعية لإبراز مظاهر الفرح في عيد الفطر المبارك هذه الشعيرة المعظمة التي تنطوي على حكم عظيمه، ومعان جليلة، وأسرار بديعة، وتنطلق للمساهمة في إدخال البهجة والسعادة على قلوب الأطفال وذويهم بعيد الفطر المبارك وتعزيز روح السعادة ورسم الابتسام على شفاة الأطفال ليعيش الجميع معاني العيد والتواصل بين الأقارب وذوي الأرحام وتقوية وشيجة التلاقي والتواد بين عموم المسلمين.