مجلس الأمن يرحّب بجهود السعودية للتهدئة والحوار
المصدر -
دعا مجلس الأمن الدولي، أمس، إلى معالجة المطالب المشروعة لجميع اليمنيين، بما في ذلك سكان جنوب اليمن، عبر تسوية سياسية يشارك فيها جميع الاطراف، ورحّب بالجهود السعودية للحوار في جدة وحل الأزمة بين طرفي النزاع جنوب اليمن، في وقت أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، خلال لقائه نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، دعم واشنطن لحل تفاوضي بين حكومة اليمن والمجلس الانتقالي.
ورحب مجلس الأمن الدولي بالجهود السعودية للحوار في جدة وحل الأزمة بين طرفي النزاع في جنوب اليمن، معرباً عن قلقه من التصعيد الدائر في عدن وشبوة.
وتابع البيان أن مجلس الأمن «يدعم تسوية سياسية يشارك فيها جميع الأطراف في إطار حوار جامع لحل الخلافات ومعالجة الشواغل المشروعة لجميع اليمنيين بما في ذلك سكان الجنوب».
وأعرب مجلس الأمن الدولي في بيان تم تبنيه بالإجماع عن «القلق بشكل خاص» حيال الوضع في جنوب اليمن، داعياً جميع الأطراف إلى «الحفاظ على وحدة أراضي البلاد». ودعا المجلس إلى «استئناف المفاوضات الشاملة، دون تأخير بشأن الترتيبات السياسية والأمنية اللازمة لإنهاء النزاع والعودة إلى انتقال سلمي».
وتابع البيان أن مجلس الأمن «يدعم تسوية سياسية يشارك فيها جميع الأطراف في إطار حوار جامع لحل الخلافات ومعالجة الشواغل المشروعة لجميع اليمنيين بما في ذلك سكان الجنوب». كما أدان المجلس بأشد العبارات هجمات الحوثيين على منشآت مدنية في السعودية، داعياً الأطراف إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين.
إلى ذلك، التقى نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، في واشنطن، وزير خارجية الولايات المتحدة مايك بومبيو، ووزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر. وجدد بومبيو دعم الولايات المتحدة لحل تفاوضي بين حكومة اليمن والمجلس الانتقالي. وقالت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية مورغان أورتاغوس في بيان لها إن الطرفين «اتفقا على أن الحوار يمثل السبيل الوحيد للتوصل إلى يمنٍ مستقر وموحد ومزدهر».
وأضاف البيان أن بومبيو قدَّم شكره لنظيره السعودي على جهود السعودية للتوسط في النزاع. وناقش الوزيران مجموعة كبيرة من القضايا الثنائية والإقليمية، ومن بينها الحاجة تعزيز الأمن البحري بالخليج، وأنشطة النظام الإيراني المزعزعة للاستقرار في المنطقة، وحقوق الإنسان، وفق البيان.
ووفق وكالة الأنباء السعودية (واس) جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين، وأوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وبحث التطورات والأحداث في المنطقة، إضافة إلى التأكيد على وقوف البلدين جنباً إلى جنب في التصدي للنشاطات الإيرانية العدائية وفي محاربة التطرف والإرهاب، وأهمية حماية حرية الملاحة في المياه الدولية، ودور قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن لاستعادة الأمن والاستقرار لها.
ورحب مجلس الأمن الدولي بالجهود السعودية للحوار في جدة وحل الأزمة بين طرفي النزاع في جنوب اليمن، معرباً عن قلقه من التصعيد الدائر في عدن وشبوة.
وتابع البيان أن مجلس الأمن «يدعم تسوية سياسية يشارك فيها جميع الأطراف في إطار حوار جامع لحل الخلافات ومعالجة الشواغل المشروعة لجميع اليمنيين بما في ذلك سكان الجنوب».
وأعرب مجلس الأمن الدولي في بيان تم تبنيه بالإجماع عن «القلق بشكل خاص» حيال الوضع في جنوب اليمن، داعياً جميع الأطراف إلى «الحفاظ على وحدة أراضي البلاد». ودعا المجلس إلى «استئناف المفاوضات الشاملة، دون تأخير بشأن الترتيبات السياسية والأمنية اللازمة لإنهاء النزاع والعودة إلى انتقال سلمي».
وتابع البيان أن مجلس الأمن «يدعم تسوية سياسية يشارك فيها جميع الأطراف في إطار حوار جامع لحل الخلافات ومعالجة الشواغل المشروعة لجميع اليمنيين بما في ذلك سكان الجنوب». كما أدان المجلس بأشد العبارات هجمات الحوثيين على منشآت مدنية في السعودية، داعياً الأطراف إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين.
إلى ذلك، التقى نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، في واشنطن، وزير خارجية الولايات المتحدة مايك بومبيو، ووزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر. وجدد بومبيو دعم الولايات المتحدة لحل تفاوضي بين حكومة اليمن والمجلس الانتقالي. وقالت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية مورغان أورتاغوس في بيان لها إن الطرفين «اتفقا على أن الحوار يمثل السبيل الوحيد للتوصل إلى يمنٍ مستقر وموحد ومزدهر».
وأضاف البيان أن بومبيو قدَّم شكره لنظيره السعودي على جهود السعودية للتوسط في النزاع. وناقش الوزيران مجموعة كبيرة من القضايا الثنائية والإقليمية، ومن بينها الحاجة تعزيز الأمن البحري بالخليج، وأنشطة النظام الإيراني المزعزعة للاستقرار في المنطقة، وحقوق الإنسان، وفق البيان.
ووفق وكالة الأنباء السعودية (واس) جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين، وأوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وبحث التطورات والأحداث في المنطقة، إضافة إلى التأكيد على وقوف البلدين جنباً إلى جنب في التصدي للنشاطات الإيرانية العدائية وفي محاربة التطرف والإرهاب، وأهمية حماية حرية الملاحة في المياه الدولية، ودور قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن لاستعادة الأمن والاستقرار لها.