المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024

نوه بدعم الوزير آل الشيخ والمشاركة الفاعلة بالورشة من مختلف الأجهزة الحكومية

مدير مشروعات الإسلامية كود بناء المساجد مكمل لكود البناء السعودي ويحمل رسالة العناية ببيوت الله وتطويرها
رهام السندي- الرياض
بواسطة : رهام السندي- الرياض 29-08-2019 09:15 صباحاً 14.1K
المصدر -  
أكد المدير العام للإدارة العام للمشروعات والصيانة بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المهندس أسامة بن حمد الجفال أن الوزارة راعت أهمية وجود كود بناء للمساجد في المملكة العربية السعودية منبثق عن كود البناء السعودي ومكمل له في ظل المرحلة المهمة في تاريخنا الحاضر نتيجة الحاجة الماسة لتوحيد المعايير والممارسات التي تتوافق مع العوامل البيئية بمختلف مناطق المملكة وتراثها المعماري وتتأكد هذه الأهمية في ظل الرؤية الطموحة للمملكة 2030، وتحقيقاً لرسالة الوزارة في العناية ببيوت الله.

جاء ذلك في تصريح لسعادته على هامش إنطلاق ورشة العمل المتخصصة في كود بناء المساجد التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمشاركة أكثر من 50 مختصاً في عمارة المساجد وتشييدها، موضحاً فيه أن الوزارة وبتوجيهات ومتابعة معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ حرصت على إقامة الورشة وتفعيل مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان في إنشاء كود متخصص لعمارة المساجد وبناء الشراكات مع جميع ذوي العلاقة لما يخدم التطور المستمر لبناء واستكمال وتحديث منظومة الكود .

وبين الجفال أن الوزارة تتطلع بشغف للشراكة الفاعلة مع كافة الأجهزة المعنية بالأكواد لتوحيد معايير بناء المساجد للتكامل وإثراء محتوى كود بناء المساجد وتحقيق العالمية في التميز نظير خصوصية وركزية المساجد، مشيراً إلى أن كود بناء المساجد هو مكملاً مهماً لكود البناء السعودي .

واختتم المدير العام للمشروعات والصيانة بوزارة الشؤون الإسلامية ــ تصريحه ــ مؤكداً أن هذا العمل الوطني سيكون له أثره الإيجابي على واقع مركزية المسجد في بلادنا المباركة قريباً بإذن الله مزجياً شكره لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ومعالي نائبه الدكتور يوسف بن محمد بن سعيد وكافة العاملين بالوزارة، والشكر موصول لجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد على دعمهم ومساندتهم لإنجاح فعاليات الورشة بما يحقق الأهداف المرجوه من إقامتها.