استهدف أكثر من1000 قائد/ة مدرسية بتعليم مكة
المصدر - دشن المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الدكتور أحمد بن محمد الزائدي ملتقى القيادات المدرسية الأول بتعليم مكة، صباح اليوم الأربعاء 27/ 12/ 1440هـ الموافق: 28/ 8/ 2019م ، وذلك بحضور المساعدين للشؤون التعليمية والمدرسية، والقيادات التعليمية وقادة المدارس الحكومية والأهلية ( بنين وبنات ) ، حيث عقد ملتقى قيادات البنين بمسرح الإدارة بالعزيزية ، بينما كان ملتقى القائدات بقاعة الملك فهد بمبنى الإدارات النسائية بالعزيزية.
استهل الملتقى بكلمة المدير العام الدكتور أحمد بن محمد الزائدي والتي جاءت بعنوان (بداية جادة لعام دراسي ناجح) أعرب من خلالها بفخره للعمل في مع نخبة رائعة من قادة وقائدات العمل التربوي بتعليم مكة، ، معتزاً بذلك الفريق الذي يعمل ليل نهار لايكل ولايمل من أجل خدمة هذا الوطن ورسالة التربية والتعليم، مبيناً بأنه سيكون عوناً ومعيناً لأداء تلك الرسالة وتحمل الأمانة وسيعمل على تمكين هؤلاء القادة ليحققوا أهداف كل مرحلة من مراحل التعليم لجعل الطالب أولاً ، مهيباً بضرورة تكريس الجهود واستنفار الهمم من أجل تحقيق الهدف الأسمى والغاية المثلى وهي نواتج التعليم ، وهذا هو الهدف الاستراتيجي الوطني الذي سنسعى جميعاً لتحقيقه ، مؤكدًا على دور القادة والقائدات في رفع مستوى التحصيل الدراسي وفق رؤية المملكة 2030 وتحسين العملية التعليمية بكافة جوانبها؛ كونهم الحلقة الأهم والأقوى في منظومة التعليم فهم يترجمون الخطط والجهود التي تبذلها الإدارات العليا إلى أرض الواقع وتحويل التحديات إلى فرص للنجاح، وفجوة التعليم والحاجة إلى التحسين وما ترتكز عليه أهمية التحسين القائم على النتائج ومراحل تنفيذ نموذج تحسين الأداء القائم على النتائج، مهيباً بضرورة الحرص على البدء بداية جادة وجاهزية تامة ، مشيًراً إلى أن المعلمين والمعلمات هم قادة التغيير وأدوات النجاح؛ لذا لابد أن نحفزهم ونمكنهم ونتفهم ظروفهم وندعمهم ونسعى جاهدين لأن نخلق بيئة جاذبة وآمنة بما يحقق الانسجام بين منسوبيها لنحقق الهدف الذي نصبوا إليه ، موضحاً أن القيادة الحقيقية هي التي توجد الحلول وتذلل الصعاب وذلك من خلال العمل وفق المنظومة واغتنام كافة الإمكانات البشرية والمادية
وأن القيادة في جوهرها معنية بالتوجيه نحو تحقيق أهداف مرسومة بغرض الوصول إلى تجسيد الرؤية الاستراتيجية، مقدماً جزيل شكره لجميع قيادات تعليم مكة ، متمنياً عاما دراسيا موفقا ومكللا بالنجاح .
تلا ذلك إضاءة على مبادرة الطفولة المبكرة قدمها كلاً من مساعد المدير العام للشؤون المدرسية والخدمات المساندة محمد المدخلي ومساعدة المدير العام للشؤون التعليمية آمنة الغامدي .
والتي تمثلت محاورها في استعراض أرقام واحصائيات وتقديم نبذة عن مبادرة الطفولة المبكرة ، والأيام والأسابيع التمهيدية ، والبيئة التعليمية الجاذبة ، والمعلمات الأولى بالرعاية، والطالبات المتفوقات والضعيفات وذوات الحالة الخاصة ، واليوم الوطني وساعة النشاط ، والمدارس المشتركة في مدارس التعليم العام والمدراس المسائية ، مراكز الأحياء المتعلمة ، وأندية الحي وضرورة التعاون بين قائدات الفترة الصباحية والمسائية ، والتطوير المهني ، وتوحيد رؤية جميع منسوبات المدرسة لتحقيق تعليم متميز لبناء مجتمع معرفي منافس عالمياً .
ومن جانبه قدم مساعد المدير العام للشؤون المدرسية والخدمات المساندة محمد المدخلي ورقة بعنوان تهيئة البيئة المدرسية وخدماتها المساندة، وبدوره استعرض مساعد المدير العام للشؤون التعليمية الدكتور فهد الزهراني انطلاقة العمليات التعليمية بنين .
أدار الجلسة مدير إدارة شؤون المعلمين سلمان السلمي.
فيما عرضت مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية آمنة الغامدي انطلاقة العمليات التعليمية بنات.وأدارت الجلسة مديرة إدارة التعليم المستمر دلال اللحياني .
واختتم الملتقى بحوارات مستفيضة ومداخلات فاعلة، حيث نتج عنها توصيات هامة ورؤية واضحة لما هدف إليه هذا اللقاء ...
استهل الملتقى بكلمة المدير العام الدكتور أحمد بن محمد الزائدي والتي جاءت بعنوان (بداية جادة لعام دراسي ناجح) أعرب من خلالها بفخره للعمل في مع نخبة رائعة من قادة وقائدات العمل التربوي بتعليم مكة، ، معتزاً بذلك الفريق الذي يعمل ليل نهار لايكل ولايمل من أجل خدمة هذا الوطن ورسالة التربية والتعليم، مبيناً بأنه سيكون عوناً ومعيناً لأداء تلك الرسالة وتحمل الأمانة وسيعمل على تمكين هؤلاء القادة ليحققوا أهداف كل مرحلة من مراحل التعليم لجعل الطالب أولاً ، مهيباً بضرورة تكريس الجهود واستنفار الهمم من أجل تحقيق الهدف الأسمى والغاية المثلى وهي نواتج التعليم ، وهذا هو الهدف الاستراتيجي الوطني الذي سنسعى جميعاً لتحقيقه ، مؤكدًا على دور القادة والقائدات في رفع مستوى التحصيل الدراسي وفق رؤية المملكة 2030 وتحسين العملية التعليمية بكافة جوانبها؛ كونهم الحلقة الأهم والأقوى في منظومة التعليم فهم يترجمون الخطط والجهود التي تبذلها الإدارات العليا إلى أرض الواقع وتحويل التحديات إلى فرص للنجاح، وفجوة التعليم والحاجة إلى التحسين وما ترتكز عليه أهمية التحسين القائم على النتائج ومراحل تنفيذ نموذج تحسين الأداء القائم على النتائج، مهيباً بضرورة الحرص على البدء بداية جادة وجاهزية تامة ، مشيًراً إلى أن المعلمين والمعلمات هم قادة التغيير وأدوات النجاح؛ لذا لابد أن نحفزهم ونمكنهم ونتفهم ظروفهم وندعمهم ونسعى جاهدين لأن نخلق بيئة جاذبة وآمنة بما يحقق الانسجام بين منسوبيها لنحقق الهدف الذي نصبوا إليه ، موضحاً أن القيادة الحقيقية هي التي توجد الحلول وتذلل الصعاب وذلك من خلال العمل وفق المنظومة واغتنام كافة الإمكانات البشرية والمادية
وأن القيادة في جوهرها معنية بالتوجيه نحو تحقيق أهداف مرسومة بغرض الوصول إلى تجسيد الرؤية الاستراتيجية، مقدماً جزيل شكره لجميع قيادات تعليم مكة ، متمنياً عاما دراسيا موفقا ومكللا بالنجاح .
تلا ذلك إضاءة على مبادرة الطفولة المبكرة قدمها كلاً من مساعد المدير العام للشؤون المدرسية والخدمات المساندة محمد المدخلي ومساعدة المدير العام للشؤون التعليمية آمنة الغامدي .
والتي تمثلت محاورها في استعراض أرقام واحصائيات وتقديم نبذة عن مبادرة الطفولة المبكرة ، والأيام والأسابيع التمهيدية ، والبيئة التعليمية الجاذبة ، والمعلمات الأولى بالرعاية، والطالبات المتفوقات والضعيفات وذوات الحالة الخاصة ، واليوم الوطني وساعة النشاط ، والمدارس المشتركة في مدارس التعليم العام والمدراس المسائية ، مراكز الأحياء المتعلمة ، وأندية الحي وضرورة التعاون بين قائدات الفترة الصباحية والمسائية ، والتطوير المهني ، وتوحيد رؤية جميع منسوبات المدرسة لتحقيق تعليم متميز لبناء مجتمع معرفي منافس عالمياً .
ومن جانبه قدم مساعد المدير العام للشؤون المدرسية والخدمات المساندة محمد المدخلي ورقة بعنوان تهيئة البيئة المدرسية وخدماتها المساندة، وبدوره استعرض مساعد المدير العام للشؤون التعليمية الدكتور فهد الزهراني انطلاقة العمليات التعليمية بنين .
أدار الجلسة مدير إدارة شؤون المعلمين سلمان السلمي.
فيما عرضت مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية آمنة الغامدي انطلاقة العمليات التعليمية بنات.وأدارت الجلسة مديرة إدارة التعليم المستمر دلال اللحياني .
واختتم الملتقى بحوارات مستفيضة ومداخلات فاعلة، حيث نتج عنها توصيات هامة ورؤية واضحة لما هدف إليه هذا اللقاء ...