المصدر -
بحث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أمس، مع الرئيس الأفغاني محمد أشرف غني العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها وتعزيزها في شتى المجالات، وآخر المستجدات في أفغانستان. والتقى الملك سلمان بن عبدالعزيز بالرئيس الأفغاني في قصر السلام بجدة، حيث أقام مأدبة غداء تكريماً له.
كما التقى الرئيس الأفغاني بالأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي د. يوسف بن أحمد العثيمين، مشيداً بدور المملكة العربية السعودية -دولة المقر للمنظمة- في استضافتها المؤتمر الدولي للعلماء المسلمين حول السلم والأمن في أفغانستان، الذي عقد في مكة المكرمة عام 2018. ونوه بدعم منظمة التعاون الإسلامي المتواصل لبلاده ودورها الفاعل في تعزيز السلم والأمن. وأكّد غني حرص بلاده على تطوير العلاقات مع منظمة التعاون الإسلامي، والعمل معها في تنفيذ البرامج والمشاريع كافة، وخاصة البرامج الثقافية والاجتماعية في مكافحة التطرف والغلو والإرهاب.
من جهته، جدّد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، التزام المنظمة في مواصلة جهودها لتعزيز السلام والأمن والاستقرار والتنمية في أفغانستان والجمع بين الفرقاء، مشيداً بدور الحكومة الأفغانية في مكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب. وأكد وقوف المنظمة مع أفغانستان لرفع مختلف التحديات التي تواجهها، وأدان التفجيرات الأخيرة التي شهدتها العاصمة الأفغانية كابول.
وشدد على أن نتائج مؤتمر علماء أفغانستان الذي استضافته السعودية، وبُحثت فيه فرص السلام والاستقرار كانت مرحلة فاصلة في البلاد، مثمناً دور السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان في الدعم المتواصل لأفغانستان.
كما التقى الرئيس الأفغاني بالأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي د. يوسف بن أحمد العثيمين، مشيداً بدور المملكة العربية السعودية -دولة المقر للمنظمة- في استضافتها المؤتمر الدولي للعلماء المسلمين حول السلم والأمن في أفغانستان، الذي عقد في مكة المكرمة عام 2018. ونوه بدعم منظمة التعاون الإسلامي المتواصل لبلاده ودورها الفاعل في تعزيز السلم والأمن. وأكّد غني حرص بلاده على تطوير العلاقات مع منظمة التعاون الإسلامي، والعمل معها في تنفيذ البرامج والمشاريع كافة، وخاصة البرامج الثقافية والاجتماعية في مكافحة التطرف والغلو والإرهاب.
من جهته، جدّد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، التزام المنظمة في مواصلة جهودها لتعزيز السلام والأمن والاستقرار والتنمية في أفغانستان والجمع بين الفرقاء، مشيداً بدور الحكومة الأفغانية في مكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب. وأكد وقوف المنظمة مع أفغانستان لرفع مختلف التحديات التي تواجهها، وأدان التفجيرات الأخيرة التي شهدتها العاصمة الأفغانية كابول.
وشدد على أن نتائج مؤتمر علماء أفغانستان الذي استضافته السعودية، وبُحثت فيه فرص السلام والاستقرار كانت مرحلة فاصلة في البلاد، مثمناً دور السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان في الدعم المتواصل لأفغانستان.