لاستقطاب هواة الغوص العالميين الى مدينة العقبة
المصدر -
أغرقت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، في الأردن، اليوم الاثنين، طائرة تجارية جديدة في اعماق خليج العقبة لإضافة منتج سياحي فريد وجديد ولاستقطاب هواة الغوص العالميين الى مدينة العقبة.
وأشرف ولي العهد الامير الحسين بن عبد الله، عملية إغراق الطائرة واعطى إشارة البدء في الإغراق.
وتم إغراق الطائرة بالتعاون مع الجهات المينائية والبحرية على رأسها شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانئ وشركة ميناء العقبة للخدمات البحرية والقوة البحرية الملكية، وفقا لصحيفة الغد.
وبإغراق هذه الطائرة نوع تراي ستار والتي اشترتها السلطة الخاصة بمبلغ 78 ألف دينار سيكون للغواصيين ومراكز الغوص منتج سياحي بحري جديد يستهوي الزوار والمختصين وهواة الغوص بإيجاد حياة بحرية متنوعة تحت البحر ذات مناظر خلابة بين الشعاب والحيود المرجانية.
وتنضم هذه الطائرة الى المتحف العسكري الذي عملت السلطة الخاصة على إيجاده تحت البحر والذي يحتوي على تشكيل عسكري من مختلف القطع والمعدات العسكري بواقع 19 قطعة عسكرية ما بين الدبابة والمدفع والطائرة لتشكل معلما لأول مرة عالميا فريدا في العقبة.
يذكر أن الطائرة التي تم إغراقها صباح اليوم تم امتلاكها من قبل سلطة العقبة الخاصة بعد خلافات مع الشركة البرتغالية المالكة للطائرة (LUZ AIR).
وقررت ادارة سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة اغراقها في جوف بحر العقبة لخلق موقع غوص اصطناعي ومنتج سياحي بيئي جديد يضاف الى المواقع التي تم استحداثها سابقاً مثل موقع الطائرة العسكرية (C-130)، وموقع الكهف الاصطناعي، ومتحف القطع العسكرية، ومواقع حطام السفن التجارية.
وقال رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف احمد بخيت انه منذ ذلك التاريخ، بدأت السلطة استعداداتها لتنفيذ هذا المشروع السياحي البيئي من خلال الخبرات والكوادر الوطنية في العقبة، حيث تم لهذه الغاية تشكيل لجنة تضم كافة المؤسسات الرسمية والخاصة المعنية، والجمعيات التطوعية للإشراف على هذا المشروع.
واشار بخيت إلى انه تم تكليف إحدى الشركات الوطنية بتفكيك الطائرة ونقلها الى ميناء العقبة ثم اعادة تجميع وتركيب الاجزاء المفككة، وتم ايضاً تكليف شركة ميناء العقبة للخدمات البحرية بتجهيز الطائرة وتعويمها ونقلها لموقع الاغراق وانزالها الى جوف البحر.
وقامت الكوادر الفنية في متنزه العقبة البحري بالكشف على أكثر من (7) مواقع مقترحة على طول الساحل الاردني لإغراق الطائرة فيها، واجراء مسح وتصوير لهذه لمواقع المقترحة، وتم التوافق مع الجهات المعنية الممثلة في لجنة المشروع على موقع الاغراق الذي تم تحديده بالقرب من ميناء الفوسفات القديم على عمق يتراوح بين (15-28) متراً.
وبين بخيت ان الموقع يمتاز بخلوه تماماً من اي تواجد للشعاب المرجانية، وبوجود مساحات رملية واسعة ومنبسطة نسبيا، وبعض التواجد لمروج الحشائش البحرية، حيث سيسمح وجود الطائرة بخلق حيد مرجاني اصطناعي، وموئلاً للأسماك والكائنات البحرية الأخرى وبالتالي موقعاً جاذباً للغواصين في تلك المنطقة.
وأشرف ولي العهد الامير الحسين بن عبد الله، عملية إغراق الطائرة واعطى إشارة البدء في الإغراق.
وتم إغراق الطائرة بالتعاون مع الجهات المينائية والبحرية على رأسها شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانئ وشركة ميناء العقبة للخدمات البحرية والقوة البحرية الملكية، وفقا لصحيفة الغد.
وبإغراق هذه الطائرة نوع تراي ستار والتي اشترتها السلطة الخاصة بمبلغ 78 ألف دينار سيكون للغواصيين ومراكز الغوص منتج سياحي بحري جديد يستهوي الزوار والمختصين وهواة الغوص بإيجاد حياة بحرية متنوعة تحت البحر ذات مناظر خلابة بين الشعاب والحيود المرجانية.
وتنضم هذه الطائرة الى المتحف العسكري الذي عملت السلطة الخاصة على إيجاده تحت البحر والذي يحتوي على تشكيل عسكري من مختلف القطع والمعدات العسكري بواقع 19 قطعة عسكرية ما بين الدبابة والمدفع والطائرة لتشكل معلما لأول مرة عالميا فريدا في العقبة.
يذكر أن الطائرة التي تم إغراقها صباح اليوم تم امتلاكها من قبل سلطة العقبة الخاصة بعد خلافات مع الشركة البرتغالية المالكة للطائرة (LUZ AIR).
وقررت ادارة سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة اغراقها في جوف بحر العقبة لخلق موقع غوص اصطناعي ومنتج سياحي بيئي جديد يضاف الى المواقع التي تم استحداثها سابقاً مثل موقع الطائرة العسكرية (C-130)، وموقع الكهف الاصطناعي، ومتحف القطع العسكرية، ومواقع حطام السفن التجارية.
وقال رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف احمد بخيت انه منذ ذلك التاريخ، بدأت السلطة استعداداتها لتنفيذ هذا المشروع السياحي البيئي من خلال الخبرات والكوادر الوطنية في العقبة، حيث تم لهذه الغاية تشكيل لجنة تضم كافة المؤسسات الرسمية والخاصة المعنية، والجمعيات التطوعية للإشراف على هذا المشروع.
واشار بخيت إلى انه تم تكليف إحدى الشركات الوطنية بتفكيك الطائرة ونقلها الى ميناء العقبة ثم اعادة تجميع وتركيب الاجزاء المفككة، وتم ايضاً تكليف شركة ميناء العقبة للخدمات البحرية بتجهيز الطائرة وتعويمها ونقلها لموقع الاغراق وانزالها الى جوف البحر.
وقامت الكوادر الفنية في متنزه العقبة البحري بالكشف على أكثر من (7) مواقع مقترحة على طول الساحل الاردني لإغراق الطائرة فيها، واجراء مسح وتصوير لهذه لمواقع المقترحة، وتم التوافق مع الجهات المعنية الممثلة في لجنة المشروع على موقع الاغراق الذي تم تحديده بالقرب من ميناء الفوسفات القديم على عمق يتراوح بين (15-28) متراً.
وبين بخيت ان الموقع يمتاز بخلوه تماماً من اي تواجد للشعاب المرجانية، وبوجود مساحات رملية واسعة ومنبسطة نسبيا، وبعض التواجد لمروج الحشائش البحرية، حيث سيسمح وجود الطائرة بخلق حيد مرجاني اصطناعي، وموئلاً للأسماك والكائنات البحرية الأخرى وبالتالي موقعاً جاذباً للغواصين في تلك المنطقة.