المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 18 أبريل 2024
إبن مكة المكرمة يتبرع بكليته لإبنة القطيف بدون سابق معرفة لها
خالد محمد زينى
بواسطة : خالد محمد زينى 25-08-2019 12:23 صباحاً 9.8K
المصدر -  ضرب الشاب زهير فقيه من مكة المكرمة واحدًا من أروع الأمثلة الإنسانية بعد تبرعه بإحدى كليتيه إلى سيدة عشرينية من القطيف دون سابق معرفة بها بعد أن سمع نداء حاجتها للتبرع عبر صفحات التواصل الاجتماعي.

وكان فقيه قد وقعت بين يديه إحدى المناشدات الإنسانية للتبرع لمريضة محتاجة لزراعة كلى فقرر تلبية نداء الإنسانية وقطع المسافة من المنطقة الغربية إلى الشرقية وتحديدًا في القطيف ليهب جزءًا من جسده إلى تلك السيدة التي لا يعرفها.

واعتبر الشاب مبادرته تعويضًا عن عجزه عن التبرع لخالته التي تعاني من الفشل الكلوي ولم يستطع تقديم شيء لها نتيجة لإصابتها بمرض الذئبة الحمراء الذي منعها من إجراء العملية.

واستطاع رفع معاناة المريضة بعد 10 سنوات من تجرعها الألم وأوقف بتبرعه جلسات الغسيل الدموي ومنحها هي وأسرتها فرحًا وأملًا في حياة جديدة حيث أجرى العملية في شهر رمضان 1440هـ في مستشفى الملك فهد التخصصي بعد أن خضع لبرنامج تأهيلي نفسي واجتماعي.

وذكر فقيه أنه شعر بمدى إحاطة دعاء والدته في شهر الخير وهي تنتظر رجوعه إلى أهله بالسلامة ليكون له طريق نحو العمل التطوعي للتثقيف والتوعية بالفشل الكلوي بالتحاقه بفريق “أصدقاء الكلى”، حاملًا رسالة اربط نيتك بالخير وتوكل على الله حيث وجدهم بيئة محفزة بالتفكير الإيجابي للأمور.

وكشف فقيه عن تلك القصة الإنسانية خلال مشاركته ضمن فعالية المضادات الحيوية وتأثيرها على الكلى والمنظمة من اللجنة الصحية التابعة لجمعية تاروت الخيرية بالتعاون مع فريق أصدقاء الكلى والتي انطلقت يوم الخميس 22 أغسطس 2019م بمجمع سيتي مول بالقطيف.

ودشن الفعالية الطبيب زيداني الزيداني نيابة عن استشاري أمراض الكلى الدكتور سمير امعيلو بحضور رئيس جمعية تاروت محمد الصغير وعدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية ومنسوبي ومنسوبات اللجان التطوعية فيها بوجود رئيس اللجنة الصحية مريم الماء.

واتخذت الفعالية المضادات الحيوية مدخلًا إلى التوعية بمرض الفشل الكلوي كونها أحد الأسباب التي تؤدي للإصابة إذا لم تؤخذ باستشارة طبية

حيث شملت عدة أركان هي تأثير الأدوية على الكلى وتأثير البروتينات والمكملات والمنشطات على الكلى ووظائف الكلى وتجربتي بالإضافة إلى ركن تعريفي بفريق أصدقاء الكلى.