المصدر -
تنظم جامعة الطائف ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لسوق عكاظ في دورته الـ 13، ندوة بعنوان «طاهر زمخشري.. الشاعر والإنسان» في تمام الساعة 7:00 مساء يوم السبت 24/08/2019م- 23/12/1440هـ بالقبة الثقافية بسوق عكاظ حيث اختارت اللجنة الثقافية لسوق عكاظ الأديب السعودي الراحل طاهر عبد الرحمن زمخشري الشخصية الثقافية لهذا العام، وستعقد الندوة ما بين الساعة 7:00م حتى 08:30مساء حيث سيقدم أ. د. محمد الشنطي أستاذ زائر بكلية اللغة العربية بالجامعة الإسلامية ورقة عمل بعنوان «طاهر زمخشري: ملامح تجربته الأدبية بين الإبداع والإعلام» ثم يقدم الكاتب والمؤلف الأستاذ محمد توفيق بلو سبط الأديب طاهر زمخشري ورقة عمل بعنوان «محطات إنسانية في حياة الأديب طاهر زمخشري»، يليه الناقد الأدبي الأستاذ حسين بافقيه بورقة عمل بعنوان «طاهر زمخشري، صانع البهجة»، ثم الشاعر والناقد الأدبي الأستاذ معيض بن عطية القرني بورقة عمل بعنوان «تجليات المرأة في شعر طاهر زمخشري المؤثرات والأنماط والتجلي»، ولإثراء الندوة ستتاح الفرصة للضيوف المشاركين من الأدباء والأكاديميين من داخل وخارج المملكة بالمشاركة بمداخلاتهم، وسيدير الندوة الدكتورة زهور القرشي عضو هيئة التدريس بجامعة الطائف.
يشار إلى أنها المرة الأولى التي يُختار فيها الأديب الراحل طاهر عبد الرحمن زمخشري الشخصية الثقافية لمهرجان سوق عكاظ.
من جهته أعرب المتحدث محمد توفيق بلو نيابة عن أسرة الأديب شكره وتقديره للجنة الثقافية لسوق عكاظ على هذه اللفتة الكريمة باختيار الأديب طاهر زمخشري الشخصية الثقافية لسوق عكاظ هذا العام، معتبراً أن هذا بمثابة تكريم معنوي له بعد وفاته وينم عن اهتمام القائمين على البرنامج الثقافي لسوق عكاظ وجامعة الطائف برواد الأدب والفكر في بلادنا، مما يعكس صورة مشرقة وحضارية، فالمجتمعات على مر العصور تقاس حضاراتها ورقيها بمدى اهتمامها بتخليد ذكرى أدباءها ومفكريها، مضيفاً إلى أنه يتطلع لتقديم معلومات قيمة وجديدة عن أهم المحطات الإنسانية في حياة الأديب التي كان لها أثر مباشر على ابداعاته الشعرية والفنية وبمثابة نقاط تحول في حياته، مع تسليط الضوء على بعض الشخصيات الذين كان لهم تأثيراً مباشراً في حياته الإنسانية وتكوين شخصيته الأدبية مثل الشيخ عبد الله بن إبراهيم بن حَمَدُوه السِّناري مدير مدرسة الفلاح، والشيخ والأديب الشيخ محمد سعيد عبد المقصود خوجة، والشيخ عباس قطان أمين العاصمة المقدسة والحاج محمد علي زينل مؤسس مدارس الفلاح وغيرهم.
الجدير بالذكر أن الأديب الراحل طاهر عبد الرحمن زمخشري هو أحد شعراء وأدباء وإعلاميي الرعيل الأول السعوديون الذين أثروا الأدب والفكر في العالم العربي بصفة عامة والمملكة بصفة خاصة فهو صاحب أول ديوان شعري في تاريخ المملكة العربية السعودية "ديوان أحلام الربيع"، وساهم في تأسيس الإذاعة السعودية التي انطلقت من مكة المكرمة، ويعتبر رائد أدب الطفل المعاصر في الملكة الذي انطلق ببرنامجه الإذاعي "ركن الأطفال" وعرف من خلاله بـ "بابا طاهر" واتبعه بأول مجلة للطفل العربي "مجلة الروضة"، كما أن له دور بارز في حقل التعليم حيث عمل مدرساً بدار الأيتام بالمدينة المنورة، إضافة إلى إسهاماته في الأدب العربي بدواوينه الشعرية التي تجاوزت الـ 23 ديوان وأعماله الإعلامية والفنية المختلفة حيث أسهم في الشعر الغنائي الدارج للإذاعات العربية بأكثر من مائة أغنية ونشيد، فهو صاحب أول أغنية تسجل وتبث في المملكة العربية السعودية «يا فرحتي يا بهجتي/البارحة عند الغروب» بمناسبة افتتاح بلدية الرياض، وقدم واكتشف العديد من الفنانين من أشهرهم الموسيقار طارق عبد الحكيم، الموسيقار غازي علي، الفنان طلال مداح، الفنان محمد عبده، الفنانة هيام يونس، الفنانة ابتسام لطفي، الفنانة هناء الصافي، الفنانة عايدة بوخريص … وغيرهم.
وما ميزه عن غيره من الأدباء أنه جمع بين الأدب والفن والإعلام والإدارة، وهو أول أديب سعودي يكرم خارج السعودية بحصوله على وسامين من رئيس الجمهورية التونسية الراحل الحبيب بو رقيبة «وسام الاستقلال عام 1966م/ 1386هـ، وسام الاستحقاق الثَّقافي عام 1974م/1394هـ»، كما حصل على جائزة الدولة التقديرية من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود «رحمه الله»، وكرم من قبل السفارة التونسية بجدة بحضور السفير التونسي الأستاذ قاسم أبو سنينة وعدد من الأدباء والشعراء والإعلاميين، وأسطوانة اليونيسكو الذَّهبية عام 1987م/ 1407هـ، كما تُرجمت بعض قصائده إلى اللغات الإنجليزية والألمانية والفرنسية بطلب من منظمة اليونيسكو.
يشار إلى أنها المرة الأولى التي يُختار فيها الأديب الراحل طاهر عبد الرحمن زمخشري الشخصية الثقافية لمهرجان سوق عكاظ.
من جهته أعرب المتحدث محمد توفيق بلو نيابة عن أسرة الأديب شكره وتقديره للجنة الثقافية لسوق عكاظ على هذه اللفتة الكريمة باختيار الأديب طاهر زمخشري الشخصية الثقافية لسوق عكاظ هذا العام، معتبراً أن هذا بمثابة تكريم معنوي له بعد وفاته وينم عن اهتمام القائمين على البرنامج الثقافي لسوق عكاظ وجامعة الطائف برواد الأدب والفكر في بلادنا، مما يعكس صورة مشرقة وحضارية، فالمجتمعات على مر العصور تقاس حضاراتها ورقيها بمدى اهتمامها بتخليد ذكرى أدباءها ومفكريها، مضيفاً إلى أنه يتطلع لتقديم معلومات قيمة وجديدة عن أهم المحطات الإنسانية في حياة الأديب التي كان لها أثر مباشر على ابداعاته الشعرية والفنية وبمثابة نقاط تحول في حياته، مع تسليط الضوء على بعض الشخصيات الذين كان لهم تأثيراً مباشراً في حياته الإنسانية وتكوين شخصيته الأدبية مثل الشيخ عبد الله بن إبراهيم بن حَمَدُوه السِّناري مدير مدرسة الفلاح، والشيخ والأديب الشيخ محمد سعيد عبد المقصود خوجة، والشيخ عباس قطان أمين العاصمة المقدسة والحاج محمد علي زينل مؤسس مدارس الفلاح وغيرهم.
الجدير بالذكر أن الأديب الراحل طاهر عبد الرحمن زمخشري هو أحد شعراء وأدباء وإعلاميي الرعيل الأول السعوديون الذين أثروا الأدب والفكر في العالم العربي بصفة عامة والمملكة بصفة خاصة فهو صاحب أول ديوان شعري في تاريخ المملكة العربية السعودية "ديوان أحلام الربيع"، وساهم في تأسيس الإذاعة السعودية التي انطلقت من مكة المكرمة، ويعتبر رائد أدب الطفل المعاصر في الملكة الذي انطلق ببرنامجه الإذاعي "ركن الأطفال" وعرف من خلاله بـ "بابا طاهر" واتبعه بأول مجلة للطفل العربي "مجلة الروضة"، كما أن له دور بارز في حقل التعليم حيث عمل مدرساً بدار الأيتام بالمدينة المنورة، إضافة إلى إسهاماته في الأدب العربي بدواوينه الشعرية التي تجاوزت الـ 23 ديوان وأعماله الإعلامية والفنية المختلفة حيث أسهم في الشعر الغنائي الدارج للإذاعات العربية بأكثر من مائة أغنية ونشيد، فهو صاحب أول أغنية تسجل وتبث في المملكة العربية السعودية «يا فرحتي يا بهجتي/البارحة عند الغروب» بمناسبة افتتاح بلدية الرياض، وقدم واكتشف العديد من الفنانين من أشهرهم الموسيقار طارق عبد الحكيم، الموسيقار غازي علي، الفنان طلال مداح، الفنان محمد عبده، الفنانة هيام يونس، الفنانة ابتسام لطفي، الفنانة هناء الصافي، الفنانة عايدة بوخريص … وغيرهم.
وما ميزه عن غيره من الأدباء أنه جمع بين الأدب والفن والإعلام والإدارة، وهو أول أديب سعودي يكرم خارج السعودية بحصوله على وسامين من رئيس الجمهورية التونسية الراحل الحبيب بو رقيبة «وسام الاستقلال عام 1966م/ 1386هـ، وسام الاستحقاق الثَّقافي عام 1974م/1394هـ»، كما حصل على جائزة الدولة التقديرية من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود «رحمه الله»، وكرم من قبل السفارة التونسية بجدة بحضور السفير التونسي الأستاذ قاسم أبو سنينة وعدد من الأدباء والشعراء والإعلاميين، وأسطوانة اليونيسكو الذَّهبية عام 1987م/ 1407هـ، كما تُرجمت بعض قصائده إلى اللغات الإنجليزية والألمانية والفرنسية بطلب من منظمة اليونيسكو.
