المصدر -
انطلقت فعاليات برنامج تهيئة المعلمين والمعلمات الجدد بالإدارة العامة لتعليم محايل وعلى مسرح إدارة التعليم للمعلمين –وفي مقر سفراء النجاح للمعلمات والذي يستمر لمدة 5أيام وبلغ عدد المعلمات الحاضرات 102 والمدربات 10مدربات والمشاركات 5مشاركات والإجمالي 124)اليوم الأول المصادف ليوم الأحد الموافق 12/17 كان بمثابة الاستقبال والتهيئة الفعلية للمعلمين والمعلمات الجدد ورفع مباشرتهنً من قبل مدارسهنً إلكترونياً وتحت إشراف قادة وقائدات المدارس- وبالتعاون مع الأقسام ذات العلاقة وتحت مظلة المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي يستضيف فعاليات الملتقى يوم الإثنين 18 /12 لقاء حافل يجتمع فيه كوادر تربوية مختصة يلتقون بدماء وكوكبة جديدة من المعلمات لتحقيق أهداف محددة–ومن ثم يفتتح اللقاء بآيات قرانيه تطيب الأرواح من إلقاء أ/مشاعل محمد ومن ثم يتخلل اللقاء أنشودة ترحيبية للمعلمة من تقديم فرقة ريفان ليضفي علي المكان قدسية الترحيب –وتتابع مسيرة الترحيب كلمة محفزة ترحيبية لسعادة مدير التعليم أ/منصور بن عبد الله آل شريم رحب فيها بالمعلمين والمعلمات الجدد مؤكداً علي أن برنامج التهيئة والاستعداد للمعلم الجديد ما هو إلا دعم لجاهزية التعليم والتعلم من خلال التطوير المهني التشاركي موضحاً علي أن البرنامج يرتكز علي دعم وتمكين وتمهين المعلم والمعلمة والتركيز علي ممارسات التطوير المهني المستندة علي المدرسة ومشيراً علي أن أسبوع التهيئة يتضمن خطة تدريبية مكثفة تشمل برامج تدريبية نوعية لكل الاحتياجات في الميدان التربوي بكل فئاته وتخصصاته المختلفة وحث علي البذل والعطاء – هذا ومن جانبه رحبت مساعدة مدير التعليم للشؤون التعليمية أ/غاية بلقاسم بالوفد التعليمي الجديد وأوضحت بكلمة نوهت فيها على أن رسالة المعلم رسالة مقدسة وأنه أحد عناصر العملية التعليمية والعامل الأهم في بناء ثروة المجتمع وعماد التطوير المستمر والتنمية المستدامة –وتتابع فقرات اللقاء حيث تضمنت برامج التهيئة عدة محاور ونستعرض بعض من ملامحها وأولى الجلسات جلسة بعنوان (حقوق وواجبات المعلم ) من تقديم مشرفات شؤون المعلمات نبذة مختصرة عن الخدمات التي يوجهها قسم شؤون المعلمات وعن أبرز المهام وعبر نصائح توجيهية للمستجدات وقضايا النقل والندب ومن ثم تتابع سلسلة الجلسات لتروي لنا ورقة بعنوان (فرص التطوير المهني والوظيفي –اخلاقيات مهنة التدريس ) من تقديم مديرة الإشراف التربوي أ/فاطمة أبو شوشة والتي أوضحت من خلالها مسؤوليات المعلمة ودور المعلمة في بناء كيان مستمر وبعبارة (التعليم مدى الحياة) والذي يشجع جميع الأفراد علي السعي باستمرار للتطوير وتطرقت إلى أخلاقيات مهنة التدريس عبر ضرب الأمثلة التوضيحية وأن اخلاقيات مهنة التدريس تعتمد علي استمراريتها من أن التعليم عطاء بلا حدود ولابد من بيئة مهنية تهتم وتدعم الأخلاقيات وتتوالى عدة مداخلات وتساؤلات من قبل المعلمات المستجدات لتروي شقف الارتواء –ومن ثم استراحة لتبادل الخبرات لتتابع أوراق العمل –ورقة عمل من إعداد مشرفة القضايا أ/ فاطمة المشايخ أطلقت عليها (علاقة المعلمة الجديدة بالمجتمع المدرسي ) وكان الهدف العام من البرنامج * أن تتعرف المعلمة علي حقوقها وواجباتها وأن من أبرز حقوقها الحقوق المهنية والمادية والمعنوية وواجباتها تجاه من حولها والمجتمع خاصة كذلك تناولت بالشرح أبرز القضايا وسبل الوقاية لتبرز لنا مخرج * الاخلاص في العمل ومراقبة الله قبل كل شي* فقرة ترفيهية أخرى من تنظيم فرقة ريفان وكان لها أصداء في أذهان الجميع-كما كان لرئيسة قسم الإرشاد أ/ زاهرة الأسمري ورقة أطلقت عليها (علاقة المعلم بالمجتمع المدرسي ) ومن بين ثناياها تناولت أبرز قواعد السلوك وضبط الطالب في المدرسة وبناء علاقة إيجابية وأن للمعلمة دور في تعديل السلوك وتوجيهه ليصل إلى قمة الهرم –ولمشرفة الإرشاد النفسي أ/صفية عبد الله مشاركة نوهت عبرها عن فن التواصل وفنونه ونبذة مختصرة حول المجتمع المدرسي ومعالجة المشاكل الطلابية وملاحظتها وفي نقاط جوهرية مهام الإرشاد الطلابي وثقافته- ثم ننتقل إلى صورها أخرى رسمتها رئيسة الإشراف التربوي أ/معدية عمر أسمتها (تقويم المعلم الجديد وسنة التجربة ) عبرت من خلاله على أن المعلم يمثل الدعامة الأساسية التي يؤسس عليها النمو المتكامل وأن عملية التقويم عملية تعاونية بين المعلم والمشرف والقائد ويجب أن يكون التقويم مستمراُ وأكدت علي أهمية الإطلاع علي ميثاق مهنة التعليم وأن مجالات تقييم المعلمة تلك المهارات والمعارف وبالحديث عن حقائب الإنجاز وأن التقويم يهدف إلى تطوير علاقات عامة وتحقيق ممارسات جيدة وهدفه مستقبلي وهدفه التحسين –لننتقل إلى زوايا أخرى مثلتها (نماذج ملهمة من الميدان )وعبر مشرفة تربوية أ/صالحة الفاهمي التي جسدت قصص ملهمة من الميدان وتتبعها القائدة أ/ داحشة مصطفي لتروي قصة كفاح لكي تبني روح العزيمة داخل أفئدة المعلمات وكما جسدت دور القصص المحفزة المعلمة أ/مشاعل محمد مفرح لتصب كأس من رحيق الجهد والإنجاز للبحث عن الذات ولترسم خطوات البداية للوصول إلى النهاية وبذلك تنتهي حلقات ملتقي المعلمات الجدد لتبدأ قصة البرامج التدريبية بلون أخر وقلم أخر وتتواصل سلسلة البرامج التدريبية لترسم ملامح معلم محترف من الجدية ومع الحداثة .
