المصدر -
تواصل المملكة جهودها الدؤوبة في سبيل تنفيذ مشروع “نيوم” الذي من شأنه أن يساهم في دفع عجلة التنمية بالمملكة وتحويل الاقتصاد السعودي إلى اقتصاد واعد مع ربطه بالاقتصاد العالمي وفقا لرؤية المملكة 2030.
وستركز منطقة “نيوم” على 9 قطاعات استثمارية متخصصة وهي: مستقبل الطاقة والمياه ومستقبل التنقل ومستقبل التقنيات الحيوية ومستقبل الغذاء ومستقبل العلوم التقنية والرقمية ومستقبل التصنيع المتطور ومستقبل الإعلام والإنتاج الإعلامي ومستقبل الترفيه ومستقبل المعيشة الذي يمثل الركيزة الأساسية لباقي القطاعات.
وفيما يتعلق بمستقبل الإعلام والإنتاج الإعلامي الذي يتضمنه المشروع فقد دعا خبراء ومحللين إلى إنشاء مدينة إعلامية بمقومات عالمية في نيوم، تكون منصة للإعلام المحلي والإقليمي والدولي على أرض المملكة.
ودعا المحلل السياسي، د.علي التواتي القرشي، في تغريدات له، إلى إنشاء مدينة إعلامية تتضمن البث والإنتاج على وجه السرعة في “نيوم” على أن تمارس وسائل الأعلام داخلها أعمالها وفق أسس توطين جديدة وسياسات منفتحة تضمن لها حرية التعبير ولا تجبرها على الرحيل..
وأوضح أن مثل هذه المدينة أصبحت أولوية اعلامية قصوى للملمة شعث الاعلام الذي يحتاج لإعادة التنظيم.
وتابع قائلا، :”مدينة إعلامية في “نيوم” مع رحلات يومية لدمشق والقاهرة وعمان وبيروت.. أطول رحلة منها لا تزيد على نصف ساعة بالطائرة ستكون مميزة وتستقطب كفاءات وخبرات إعلامية بشكل سريع ومتتابع ويومي.. وستكون بمثابة جنة سياحية تسعد كل من يعمل فيها.. لا أتحدث هنا عن المزايا الاقتصادية والسياسية”.
بدوره، أعرب الأكاديمي ومحلل سياسي، خالد محمد باطرفي، أستاذ بكلية الامير سلطان للإدارة، عن دعمه للاقتراح الذي يصب في صالح كلا من المملكة ومستقبل الإعلام.
وقال باطرفي، في تغريدة على حسابه بتويتر، اضم صوتي الى صوتك د. علي وأتمنى أن تكون مدينة عالمية لا عربية فقط، تستضيف المكاتب الإقليمية للقنوات الأوربية والأمريكية والآسيوية وغيرها اضافة الى قنوات المنطقة.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع كشف عام 2017 عن مشروع مدينة المستقبل “نيوم” ضمن فعاليات منتدى “مبادرة مستقبل الاستثمار”، وجاء ذلك في إطار رؤية 2030، حيث تبلغ قيمة المدينة التي ستمتد حتى خارج حدود المملكة 500 مليار دولار ويتمر عبرها أكثر من ثلثي تجارة العالم.
وستركز منطقة “نيوم” على 9 قطاعات استثمارية متخصصة وهي: مستقبل الطاقة والمياه ومستقبل التنقل ومستقبل التقنيات الحيوية ومستقبل الغذاء ومستقبل العلوم التقنية والرقمية ومستقبل التصنيع المتطور ومستقبل الإعلام والإنتاج الإعلامي ومستقبل الترفيه ومستقبل المعيشة الذي يمثل الركيزة الأساسية لباقي القطاعات.
وفيما يتعلق بمستقبل الإعلام والإنتاج الإعلامي الذي يتضمنه المشروع فقد دعا خبراء ومحللين إلى إنشاء مدينة إعلامية بمقومات عالمية في نيوم، تكون منصة للإعلام المحلي والإقليمي والدولي على أرض المملكة.
ودعا المحلل السياسي، د.علي التواتي القرشي، في تغريدات له، إلى إنشاء مدينة إعلامية تتضمن البث والإنتاج على وجه السرعة في “نيوم” على أن تمارس وسائل الأعلام داخلها أعمالها وفق أسس توطين جديدة وسياسات منفتحة تضمن لها حرية التعبير ولا تجبرها على الرحيل..
وأوضح أن مثل هذه المدينة أصبحت أولوية اعلامية قصوى للملمة شعث الاعلام الذي يحتاج لإعادة التنظيم.
وتابع قائلا، :”مدينة إعلامية في “نيوم” مع رحلات يومية لدمشق والقاهرة وعمان وبيروت.. أطول رحلة منها لا تزيد على نصف ساعة بالطائرة ستكون مميزة وتستقطب كفاءات وخبرات إعلامية بشكل سريع ومتتابع ويومي.. وستكون بمثابة جنة سياحية تسعد كل من يعمل فيها.. لا أتحدث هنا عن المزايا الاقتصادية والسياسية”.
بدوره، أعرب الأكاديمي ومحلل سياسي، خالد محمد باطرفي، أستاذ بكلية الامير سلطان للإدارة، عن دعمه للاقتراح الذي يصب في صالح كلا من المملكة ومستقبل الإعلام.
وقال باطرفي، في تغريدة على حسابه بتويتر، اضم صوتي الى صوتك د. علي وأتمنى أن تكون مدينة عالمية لا عربية فقط، تستضيف المكاتب الإقليمية للقنوات الأوربية والأمريكية والآسيوية وغيرها اضافة الى قنوات المنطقة.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع كشف عام 2017 عن مشروع مدينة المستقبل “نيوم” ضمن فعاليات منتدى “مبادرة مستقبل الاستثمار”، وجاء ذلك في إطار رؤية 2030، حيث تبلغ قيمة المدينة التي ستمتد حتى خارج حدود المملكة 500 مليار دولار ويتمر عبرها أكثر من ثلثي تجارة العالم.
