الشرعية: معركتنا وجودية ضد المشروع الإيراني
المصدر -
في تمادٍ واستفزاز بين لقرارات المجتمع الدولي، أقدمت ميليشيا الحوثي على تعيين سفير في إيران، كونه إجراء ينقل العلاقة بينهما إلى حيز العلن بعد أن كانت سراً، فيما شددت الشرعية اليمنية على أن المعركة مع إيران هي معركة وجود، مثمنة مواقف التحالف العربي ودعمه الثابت لوحدة واستقرار اليمن.
وأعرب رئيس الحكومة اليمنية الشرعية، معين عبدالملك، أمس، عن تقدير بلاده قيادة وحكومة وشعباً لتحالف دعم الشرعية على مواقفه الراسخة ودعمه الثابت لوحدة واستقرار اليمن، وتحمل العبء الأكبر في جهود استعادة الدولة وتصويب الأوضاع. وشدد على موقف الحكومة والتحالف الثابت بأن المعركة الوجودية والمصيرية، هي ضد المشروع الإيراني في اليمن، وعدم السماح لأي ميليشيا متمردة بافتعال أحداث أياً كانت لحرف بوصلة هذا الهدف.
وأشاد عبدالملك خلال لقاء مع السفير البريطاني لدى اليمن، مايكل آرون، بالجهود الحثيثة التي يبذلها التحالف بقيادة السعودية، لتجاوز ما جرى في العاصمة المؤقتة عدن، وعودة الأوضاع إلى طبيعتها بما يمكن الحكومة من مواصلة أداء دورها في تطبيع الأوضاع وتحسين الخدمات وتخفيف المعاناة على المواطنين، والمضي نحو استكمال استعادة الدولة، وإنهاء التمرد الحوثي الطائفي المدعوم إيرانياً.
بدوره، جدد السفير البريطاني، دعم بلاده المستمر للحكومة اليمنية الشرعية وموقفها الثابت برفض أي تحركات لتقويض جهودها في فرض الأمن والاستقرار واستكمال جهود استعادة الدولة، مشيراً إلى الموقف الموحد للمجتمع الدولي في دعم الشرعية اليمنية ومساندة جهود التحالف بقيادة السعودية لتحقيق الأمن والاستقرار وإنهاء معاناة الشعب اليمني.
تحدٍ صارخ
وفي تحدٍ صارخ للشرعية الدولية، توجت إيران دعمها الخفي والمستمر لميليشيا الحوثي، بإعلان التبادل الدبلوماسي مع أتباعها والقبول بسفير لحكومتهم غير المعترف بها دولياً، لتجاهر بعداء الشرعية الدولية. وأعلنت ميليشيا الحوثي، تعيين إبراهيم الديلمي سفيراً لها لدى إيران، في خطوة تكشف عن تبن كامل من قبل نظام الملالي لأتباعهم الحوثيين. وجاء إعلان التمثيل الدبلوماسي، بعد يومين من لقاء وفد حوثي مع المرشد الإيراني علي خامئني في طهران، وحضره ناطق الحوثيين محمد عبدالسلام برفقة الديلمي، الذي تم تعيينه سفيراً.
وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، إن قرار الحكومة الانقلابية الحوثية تعيين سفير لهم لدى إيران ليس مفاجئاً، وينقل العلاقة بين الطرفين إلى العلن. وقال الإرياني في تغريدات على «تويتر»: «التبادل الدبلوماسي بين نظام طهران وأداته في اليمن الميليشيا الحوثية، ليس مفاجئاً، فهو ينقل العلاقة بين الطرفين من التنسيق وتلقي الدعم من تحت الطاولة إلى العلن، ويؤكد صحة ما قلناه منذ البداية عن هذه العلاقة وطبيعتها وأهدافها».
تجاوز أعراف
وأضاف أن الخطوة تتجاوز القوانين والأعراف الدولية وتخالف قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالأزمة اليمنية. واعتبر توقيت إعلانها في ظل اشتعال المنطقة على خلفية أزمة اختطاف الناقلات النفطية وأمن الملاحة في مضيق هرمز يؤكد العزلة، التي يعيشها نظام طهران ومساعيه لكسرها.
وأكد الإرياني حق الحكومة اليمنية في اتخاذ الإجراءات اللازمة، ورفع مذكرة احتجاج رسمية إلى الأمم المتحدة، إزاء هذا التطور الذي يمثل انتهاكاً سافراً للقوانين والأعراف الدولية.
وطالب معمر الإرياني المجتمع الدولي بموقف حازم حيال استمرار التدخلات الإيرانية في اليمن وسياساتها المزعزعة للأمن والاستقرار.
وأعرب رئيس الحكومة اليمنية الشرعية، معين عبدالملك، أمس، عن تقدير بلاده قيادة وحكومة وشعباً لتحالف دعم الشرعية على مواقفه الراسخة ودعمه الثابت لوحدة واستقرار اليمن، وتحمل العبء الأكبر في جهود استعادة الدولة وتصويب الأوضاع. وشدد على موقف الحكومة والتحالف الثابت بأن المعركة الوجودية والمصيرية، هي ضد المشروع الإيراني في اليمن، وعدم السماح لأي ميليشيا متمردة بافتعال أحداث أياً كانت لحرف بوصلة هذا الهدف.
وأشاد عبدالملك خلال لقاء مع السفير البريطاني لدى اليمن، مايكل آرون، بالجهود الحثيثة التي يبذلها التحالف بقيادة السعودية، لتجاوز ما جرى في العاصمة المؤقتة عدن، وعودة الأوضاع إلى طبيعتها بما يمكن الحكومة من مواصلة أداء دورها في تطبيع الأوضاع وتحسين الخدمات وتخفيف المعاناة على المواطنين، والمضي نحو استكمال استعادة الدولة، وإنهاء التمرد الحوثي الطائفي المدعوم إيرانياً.
بدوره، جدد السفير البريطاني، دعم بلاده المستمر للحكومة اليمنية الشرعية وموقفها الثابت برفض أي تحركات لتقويض جهودها في فرض الأمن والاستقرار واستكمال جهود استعادة الدولة، مشيراً إلى الموقف الموحد للمجتمع الدولي في دعم الشرعية اليمنية ومساندة جهود التحالف بقيادة السعودية لتحقيق الأمن والاستقرار وإنهاء معاناة الشعب اليمني.
تحدٍ صارخ
وفي تحدٍ صارخ للشرعية الدولية، توجت إيران دعمها الخفي والمستمر لميليشيا الحوثي، بإعلان التبادل الدبلوماسي مع أتباعها والقبول بسفير لحكومتهم غير المعترف بها دولياً، لتجاهر بعداء الشرعية الدولية. وأعلنت ميليشيا الحوثي، تعيين إبراهيم الديلمي سفيراً لها لدى إيران، في خطوة تكشف عن تبن كامل من قبل نظام الملالي لأتباعهم الحوثيين. وجاء إعلان التمثيل الدبلوماسي، بعد يومين من لقاء وفد حوثي مع المرشد الإيراني علي خامئني في طهران، وحضره ناطق الحوثيين محمد عبدالسلام برفقة الديلمي، الذي تم تعيينه سفيراً.
وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، إن قرار الحكومة الانقلابية الحوثية تعيين سفير لهم لدى إيران ليس مفاجئاً، وينقل العلاقة بين الطرفين إلى العلن. وقال الإرياني في تغريدات على «تويتر»: «التبادل الدبلوماسي بين نظام طهران وأداته في اليمن الميليشيا الحوثية، ليس مفاجئاً، فهو ينقل العلاقة بين الطرفين من التنسيق وتلقي الدعم من تحت الطاولة إلى العلن، ويؤكد صحة ما قلناه منذ البداية عن هذه العلاقة وطبيعتها وأهدافها».
تجاوز أعراف
وأضاف أن الخطوة تتجاوز القوانين والأعراف الدولية وتخالف قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالأزمة اليمنية. واعتبر توقيت إعلانها في ظل اشتعال المنطقة على خلفية أزمة اختطاف الناقلات النفطية وأمن الملاحة في مضيق هرمز يؤكد العزلة، التي يعيشها نظام طهران ومساعيه لكسرها.
وأكد الإرياني حق الحكومة اليمنية في اتخاذ الإجراءات اللازمة، ورفع مذكرة احتجاج رسمية إلى الأمم المتحدة، إزاء هذا التطور الذي يمثل انتهاكاً سافراً للقوانين والأعراف الدولية.
وطالب معمر الإرياني المجتمع الدولي بموقف حازم حيال استمرار التدخلات الإيرانية في اليمن وسياساتها المزعزعة للأمن والاستقرار.