المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024
عدد من الناشطين في صبيا يطالبون بجمعية للرفق بالحيوان
شائع عداوي -سفير غرب
بواسطة : شائع عداوي -سفير غرب 20-08-2019 12:03 صباحاً 14.2K
المصدر -  
أثارت واقعة ضرب حمار في احدى قرى صبيا من قبل بعض الأطفال والمراهقين بطريقة وحشية، غضب العديد من المواطنين، ما دفعهم إلى رفع دعوى ضد الجناة، بسبب ما وصفوه بـ”الجريمة الوحشية”مطالبين العيادات البيطرية في فروع وزارة الزراعة لعلاج هذه الحيوانات من الحمير السائبة والتي تتعرض للضرب وأعمال أجرامية كقص ذيولها وحبسها ورميها بالحجارة والركوب عليها بطريقة غير إنسانية.

الجدير ذكره أن العشرات من الحمير السائبة في معظم شوارع ومدن وقرى منطقة جازان بعد أن تم الاستغناء عنها من قبل أصحابها والتخلص منها بتركها في الشوارع والمزارع دون رعاية وعرضة للضرب المبرح وذلك لعدم وجود جمعية او سوق لها حيث لاقيمة لها وطالب بعض الناشطين بايجاد جمعية للرفق بالحيوان بأنواعها الجدير ذكره أن منطقة جازان تعد من اكثر المناطق في اعداد الحمير وذلك لطبيعتها الزراعية واعتماد المزارعين عليها ومازال عدد قليل يستخدمها وكذا عدد من العمالة الوافدة اليمنية في التنقل في المزارع ونقل محصولاتهم الزراعية

وكانت قد أعلنت وزارة البيئة والمياه و الزراعة عن تأسيس جمعية سعودية للرفق بالحيوان، بعد صدور موافقة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية على تأسيسها، مؤكدة دعمها للجمعية إيمانًا من الوزارة بالدور الكبير الذي ستقدمه الجمعية في مجال الرفق بالحيوان.

جاء ذلك خلال الاجتماع الأول للجنة التأسيسية للجمعية السعودية للرفق بالحيوان والذي استضافته الوزارة والذي تم خلاله إشهار الجمعية والإعلان عن صدور موافقة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية على تأسيسها واختيار الرئيس ونائبه والأمين العام، ومجلس الإدارة واللجان الفرعية، إضافة إلى استعراض اللائحة الأساسية للجمعية والمهام المنوطة بها.

وأجمع الحضور على أهمية انشاء هذه الجمعية انطلاقًا من تعاليم الإسلام السمحة التي تنص على الرفق بالحيوان، مؤكدين ضرورة بذل أقصى الجهود لتقوم الجمعية بالدور المنوط بها على أتم وجه بحماية الحيوانات من خلال رفع مستوى الوعي بحقوقها، وتوفير المرافق المناسبة لإيوائها ورعايتها في حال تعرضها للأذى أو الإهمال، وتلبية تطلعات وطموحات المهتمين بالحيوانات في المملكة ودعمهم وتدريبهم وإيجاد غطاء رسمي لاحتوائهم لبذل طاقاتهم في مجالات الإنقاذ والعمل التطوعي وتنظيم ذلك، بالتعاون مع الوزارة والجهات الحكومية والخاصة حسب الأنظمة والتعليمات المتبعة.