المصدر -
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يرعى الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة غدا، حفل سوق عكاظ ضمن موسم الطائف، بحضور رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ورئيس لجنة موسم الطائف أحمد الخطيب، ووزراء ودبلوماسيين، وعدد من المثقفين من داخل وخارج المملكة.
ويُعد "موسم الطائف" أحد مواسم المملكة العربية السعودية التي أعلنت عنها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ومن المقرر أن يتضمن الحفل أوبريت غنائيا بعنوان "عرب 501"، يستحضر خلاله بدايات نشأة سوق عكاظ قبل 1500 عام، مروراً بالتحولات التي شهدها السوق منذ نشأته، والنقلات الحضارية التي شهدها العرب بعد بزوغ الإسلام، وانتهاء بما شهدته اللغة العربية وظهور المزيد من اللهجات، وتعدد الثقافات والفنون
في مختلف الشعوب العربية.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس" أوضح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أن رعاية الأمير خالد الفيصل حفل سوق عكاظ أمر غير مستغرب
لما يملكه من اهتمام بالشعر والثقافة والإبداع والحضارة العربية والإسلامية ودوره الأهم في انطلاقة سوق عكاظ، ودعمه الأول لجهود إنشاء السوق ورعايته والنهوض به في الأعوام الماضية، حيث استمرت هذه الرعاية والاهتمام مع نقل السوق إلى الهيئة العامة
للسياحة والتراث الوطني.
وبين الخطيب أن سوق عكاظ شهد هذا العام نقلة كبيرة، إذ تضاعف استيعاب السوق للزوار، كما شهد السوق مزيدا من الفعاليات التي تثري التجربة السياحية للزائر، وتقدم له مزيداً من المعلومات والمتعة والسعادة، وتقوم الفعاليات بالتجسير بين ثقافة العرب وتراثهم وصناعاتهم ومأكولاتهم وفنونهم الشعبية في الماضي والحاضر.
وأشار إلى أن سوق عكاظ يحتوي في حلته الجديدة هذا العام "حي العرب" الذي يضم 11 دولة عربية، والسوق التاريخي، وفتيان عكاظ، وفرسان عكاظ، وساحة اللغة والثقافة، وساحة الموسيقى، مع تطوير جادة عكاظ، إضافةً إلى إثراء المنطقة المخصصة للأسر المنتجة، والمطاعم، والمقاهي، إلى جانب المسرح الرئيسي الذي يستوعب 2800 مشاهد.
وقال الخطيب: "إن الطائف يليق بها أن تحمل لقب (مصيف العرب)، إذ تتمتع بكل مقومات السياحة الطبيعية التي تؤهلها أن تحتل مكاناً بارزاً في خارطة السياحة في المملكة، وهذا الأمر كان حاضرا عندما بدأ التخطيط لموسم الطائف بوصفه أحد مواسم المملكة العربية السعودية
ويُعد "موسم الطائف" أحد مواسم المملكة العربية السعودية التي أعلنت عنها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ومن المقرر أن يتضمن الحفل أوبريت غنائيا بعنوان "عرب 501"، يستحضر خلاله بدايات نشأة سوق عكاظ قبل 1500 عام، مروراً بالتحولات التي شهدها السوق منذ نشأته، والنقلات الحضارية التي شهدها العرب بعد بزوغ الإسلام، وانتهاء بما شهدته اللغة العربية وظهور المزيد من اللهجات، وتعدد الثقافات والفنون
في مختلف الشعوب العربية.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس" أوضح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أن رعاية الأمير خالد الفيصل حفل سوق عكاظ أمر غير مستغرب
لما يملكه من اهتمام بالشعر والثقافة والإبداع والحضارة العربية والإسلامية ودوره الأهم في انطلاقة سوق عكاظ، ودعمه الأول لجهود إنشاء السوق ورعايته والنهوض به في الأعوام الماضية، حيث استمرت هذه الرعاية والاهتمام مع نقل السوق إلى الهيئة العامة
للسياحة والتراث الوطني.
وبين الخطيب أن سوق عكاظ شهد هذا العام نقلة كبيرة، إذ تضاعف استيعاب السوق للزوار، كما شهد السوق مزيدا من الفعاليات التي تثري التجربة السياحية للزائر، وتقدم له مزيداً من المعلومات والمتعة والسعادة، وتقوم الفعاليات بالتجسير بين ثقافة العرب وتراثهم وصناعاتهم ومأكولاتهم وفنونهم الشعبية في الماضي والحاضر.
وأشار إلى أن سوق عكاظ يحتوي في حلته الجديدة هذا العام "حي العرب" الذي يضم 11 دولة عربية، والسوق التاريخي، وفتيان عكاظ، وفرسان عكاظ، وساحة اللغة والثقافة، وساحة الموسيقى، مع تطوير جادة عكاظ، إضافةً إلى إثراء المنطقة المخصصة للأسر المنتجة، والمطاعم، والمقاهي، إلى جانب المسرح الرئيسي الذي يستوعب 2800 مشاهد.
وقال الخطيب: "إن الطائف يليق بها أن تحمل لقب (مصيف العرب)، إذ تتمتع بكل مقومات السياحة الطبيعية التي تؤهلها أن تحتل مكاناً بارزاً في خارطة السياحة في المملكة، وهذا الأمر كان حاضرا عندما بدأ التخطيط لموسم الطائف بوصفه أحد مواسم المملكة العربية السعودية