المصدر -
لا شك أن ميليشيا الحوثي الإيرانية الانقلابية هي الخطر الأكبر والرئيسي في اليمن، وهي التهديد الذي يجب أن تتوحد كل الجهود ضده، خاصة وأن استراتيجيات هذه الميليشيا هي جزء لا يتجزأ من مخططات إيران واستراتيجياتها العدوانية للهيمنة على المنطقة، ولقد أكد اللقاء الذي تم أخيراً بين قيادات الميليشيا والمرشد الإيراني علي خامنئي في طهران، أن هذه الميليشيا تعمل «وكلاء لطهران»، فهذا الوصف يجسد طبيعة وأهداف ميليشيا الحوثي الانقلابية، خاصة مع إشادة خامنئى بجرائمهم واعتباره إياها جهاداً، بالضبط كما تصف القاعدة وداعش وغيرها أنفسهم.
وفي ظل هذه الشراكة الشيطانية، والدعم العسكري والسياسي والمادي غير المحدود الذي تقدمه إيران للميليشيا، تقلصت فرص السلام والحوار والمفاوضات في اليمن، وهو ما يؤكده فشل كل مساعي السلام والحوار مع الحوثيين، وها هو اتفاق استوكهولم الموقّع في ديسمبر الماضي تحت رعاية الأمم المتحدة يحتضر تدريجياً مع الاعتداءات المستمرة للميليشيا الحوثية بصواريخها وطائراتها المسيّرة الموجّهة نحو المملكة العربية السعودية وتهديدها المباشر للأراضي المقدسة، هذه الهجمات التي تعترف بها الميليشيا علناً، والتي تشكل جرائم حرب واضحة وفق القانون الدولي الإنساني.
ما تفعله الميليشيا الحوثية الإيرانية في اليمن وجوارها والدعم الإيراني غير المحدود لها، إنما يكشف عن الخطر المحدق الذي لا ينتظر اليمن فحسب، بل كل المنطقة، الأمر الذي يتطلب وبحزم توحيد الجهود وتركيزها لمواجهة هذه الميليشيا الإرهابية.
وفي ظل هذه الشراكة الشيطانية، والدعم العسكري والسياسي والمادي غير المحدود الذي تقدمه إيران للميليشيا، تقلصت فرص السلام والحوار والمفاوضات في اليمن، وهو ما يؤكده فشل كل مساعي السلام والحوار مع الحوثيين، وها هو اتفاق استوكهولم الموقّع في ديسمبر الماضي تحت رعاية الأمم المتحدة يحتضر تدريجياً مع الاعتداءات المستمرة للميليشيا الحوثية بصواريخها وطائراتها المسيّرة الموجّهة نحو المملكة العربية السعودية وتهديدها المباشر للأراضي المقدسة، هذه الهجمات التي تعترف بها الميليشيا علناً، والتي تشكل جرائم حرب واضحة وفق القانون الدولي الإنساني.
ما تفعله الميليشيا الحوثية الإيرانية في اليمن وجوارها والدعم الإيراني غير المحدود لها، إنما يكشف عن الخطر المحدق الذي لا ينتظر اليمن فحسب، بل كل المنطقة، الأمر الذي يتطلب وبحزم توحيد الجهود وتركيزها لمواجهة هذه الميليشيا الإرهابية.