المصدر -
تزخر منطقة جازان بالكثير من الموروثات الشعبية التي تتجلى فيها الكنوز الشعبية الهائلة التي تزخر بها المنطقة والتي تعد ملتقى اجتماعياً واقتصادياً وادبياً لعلية القوم واعيان البلد من التجار والشعراء الشعبيين وغيرهم من فئات المواطنين ومازالت تلك الاسواق تجد اقبالاً كبيراً من الناس منذ زمن بعيد وحتى يومنا هذا وتتعدد تلك الاسواق وتتنوع بتنوع معروضاتها الحيوانية والنباتية والتجارية والشعبية.
وتجتذب هذه الاسواق المواطنين من داخل المنطقة وخارجها وخصوصاً المواطنين من منطقية عسير والمناطق القريبة من الاسواق وتقام الاسواق الشعبية في المدن والمحافظات الكبيرة واصبحت كل محافظة ومدينة تعرف بسوقها الشعبي وتقام الاسواق الشعبية في المنطقة على امتداد الاسبوع بدءاً من اول ايام الأسبوع. وسوق صامطة الأسبوعي اليوم الإثنين.
وعلى مدى التاريخ الحديث اكتسب سوق “صامطة” الشعبي شهرة واسعة على مستوى المنطقة.
ومع صباح كل يوم اثنين يستقبل أهالي محافظة صامطة والقرى المجاورة لها سوق “صامطة” الأسبوعي الذي يقع شمالي المحافظة على طريق قرية “البدوي” بالقرب من حي “ضاحية الملك فهد غرب قامت” بجولة ميدانية وأخذ آراء عدد من الباعة والمواطنين والمقيمين، حول أهمية السوق والسلع المتداولة فيه.
في البداية أكد إبراهيم هزازي، أن سوق صامطة يُعد واحدًا من أهم الأسواق الشعبية والأسبوعية بمنطقة جازان؛ حيث يمتد تاريخه لأكثر من مائة عام. مضيفًا أنه يذهب لهذا السوق دائمًا؛ لأنه يجد فيه أشياء غير متوفرة بالأسواق الأخرى.
من جانبه أشار احمد مغفوري إلى أن السوق يواصل حركته التجارية القوية ، حيث يكتظ بالمتسوقين والسياح من داخل وخارج المنطقة، كما يجد الزائر تراث وتاريخ المنطقة وماضيها متجسدًا في تلك المعروضات.
بدوره أعرب العم “محمد” عن سعادته وهو يعرض بسطته الأسبوعية حيث يعرض أنواعًا من البن الخولاني والزنجبيل والهيل وأضاف: أحافظ على مهنتي هذه منذ أكثر من ثلاثة عقود، فسوق صامطة من الأسواق المهمة بسبب كثرة الزوار.
ويستطيع الزائر شراء بعض المقتنيات الشعبية والتراثية من الأواني الفخاريّة والخزفية والنباتات العطرية والأقمشة والملابس التقليدية، وأيضًا بيع السمن البقري والعسل بأنواعه وكذلك الميفا، والحسيسية، والجرة، والفناجين الطينية، والصحفة، والمطحنة الحجرية، والمهجان، والزنبيل، والجبنة، والعقعادة، والمصانف، والمقاطب وغيرها.
وتجتذب هذه الاسواق المواطنين من داخل المنطقة وخارجها وخصوصاً المواطنين من منطقية عسير والمناطق القريبة من الاسواق وتقام الاسواق الشعبية في المدن والمحافظات الكبيرة واصبحت كل محافظة ومدينة تعرف بسوقها الشعبي وتقام الاسواق الشعبية في المنطقة على امتداد الاسبوع بدءاً من اول ايام الأسبوع. وسوق صامطة الأسبوعي اليوم الإثنين.
وعلى مدى التاريخ الحديث اكتسب سوق “صامطة” الشعبي شهرة واسعة على مستوى المنطقة.
ومع صباح كل يوم اثنين يستقبل أهالي محافظة صامطة والقرى المجاورة لها سوق “صامطة” الأسبوعي الذي يقع شمالي المحافظة على طريق قرية “البدوي” بالقرب من حي “ضاحية الملك فهد غرب قامت” بجولة ميدانية وأخذ آراء عدد من الباعة والمواطنين والمقيمين، حول أهمية السوق والسلع المتداولة فيه.
في البداية أكد إبراهيم هزازي، أن سوق صامطة يُعد واحدًا من أهم الأسواق الشعبية والأسبوعية بمنطقة جازان؛ حيث يمتد تاريخه لأكثر من مائة عام. مضيفًا أنه يذهب لهذا السوق دائمًا؛ لأنه يجد فيه أشياء غير متوفرة بالأسواق الأخرى.
من جانبه أشار احمد مغفوري إلى أن السوق يواصل حركته التجارية القوية ، حيث يكتظ بالمتسوقين والسياح من داخل وخارج المنطقة، كما يجد الزائر تراث وتاريخ المنطقة وماضيها متجسدًا في تلك المعروضات.
بدوره أعرب العم “محمد” عن سعادته وهو يعرض بسطته الأسبوعية حيث يعرض أنواعًا من البن الخولاني والزنجبيل والهيل وأضاف: أحافظ على مهنتي هذه منذ أكثر من ثلاثة عقود، فسوق صامطة من الأسواق المهمة بسبب كثرة الزوار.
ويستطيع الزائر شراء بعض المقتنيات الشعبية والتراثية من الأواني الفخاريّة والخزفية والنباتات العطرية والأقمشة والملابس التقليدية، وأيضًا بيع السمن البقري والعسل بأنواعه وكذلك الميفا، والحسيسية، والجرة، والفناجين الطينية، والصحفة، والمطحنة الحجرية، والمهجان، والزنبيل، والجبنة، والعقعادة، والمصانف، والمقاطب وغيرها.