المصدر -
استنكر الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، الهجوم الإرهابي على أحد معامل الغاز في حقل الشيبة.
وشدد السديس على أن هذه الأعمال الإرهابية والأفعال الشنيعة تؤكد النوايا الدفينة لهذه الشرذمة الباغية في تنفيذ مخطط تآمري على هذه البلاد المباركة وغيرها من بلاد المسلمين، غير مبالين بحدود الله ومصالح الإسلام والمسلمين، وضرباً بعرض الحائط لكل العهود والمواثيق الدولية التي تُجرِّم تلك الأفعال المُشينة.
وكان وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، قد اوضح امس ان إحدى وحدات معمل للغاز الطبيعي في حقل الشيبة البترولي تعرضت إلى اعتداء عن طريق طائرات مسيرة بدون طيار "درون " مفخخة، ونجم عن ذلك حريق تمت السيطرة عليه - بعد أن خلَّف أضرارًا محدودة، ودون أي إصابات بشرية ، ولله الحمد؛ مؤكدًا أن إنتاج المملكة وصادراتها من البترول لم تتأثر من هذا العمل الإرهابي.
وشدد الوزير الفالح بأن المملكة تدين بأشد العبارات هذا الهجوم الجبان، وتؤكد أن هذا العمل الإرهابي والتخريبي، ما هو إلا امتداد لتلك الأعمال التي استهدفت مؤخرًا سلاسل إمداد البترول العالمية بما في ذلك أنابيب النفط في المملكة، وناقلات النفط في الخليج العربي وغيرها، وأن هذا الاستهداف لمنشآت حيوية لا يستهدف المملكة فحسب، وإنما يستهدف أمن إمدادات الطاقة للعالم، وبالتالي يمثل تهديدًا للاقتصاد العالمي، ويبرز هذا الهجوم الجبان مرة أخرى أهمية تصدي المجتمع الدولي لكافة الجهات الإرهابية التي تنفذ مثل هذه الأعمال التخريبية بما في ذلك مليشيات الحوثي في اليمن المدعومة من إيران.
وشدد السديس على أن هذه الأعمال الإرهابية والأفعال الشنيعة تؤكد النوايا الدفينة لهذه الشرذمة الباغية في تنفيذ مخطط تآمري على هذه البلاد المباركة وغيرها من بلاد المسلمين، غير مبالين بحدود الله ومصالح الإسلام والمسلمين، وضرباً بعرض الحائط لكل العهود والمواثيق الدولية التي تُجرِّم تلك الأفعال المُشينة.
وكان وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، قد اوضح امس ان إحدى وحدات معمل للغاز الطبيعي في حقل الشيبة البترولي تعرضت إلى اعتداء عن طريق طائرات مسيرة بدون طيار "درون " مفخخة، ونجم عن ذلك حريق تمت السيطرة عليه - بعد أن خلَّف أضرارًا محدودة، ودون أي إصابات بشرية ، ولله الحمد؛ مؤكدًا أن إنتاج المملكة وصادراتها من البترول لم تتأثر من هذا العمل الإرهابي.
وشدد الوزير الفالح بأن المملكة تدين بأشد العبارات هذا الهجوم الجبان، وتؤكد أن هذا العمل الإرهابي والتخريبي، ما هو إلا امتداد لتلك الأعمال التي استهدفت مؤخرًا سلاسل إمداد البترول العالمية بما في ذلك أنابيب النفط في المملكة، وناقلات النفط في الخليج العربي وغيرها، وأن هذا الاستهداف لمنشآت حيوية لا يستهدف المملكة فحسب، وإنما يستهدف أمن إمدادات الطاقة للعالم، وبالتالي يمثل تهديدًا للاقتصاد العالمي، ويبرز هذا الهجوم الجبان مرة أخرى أهمية تصدي المجتمع الدولي لكافة الجهات الإرهابية التي تنفذ مثل هذه الأعمال التخريبية بما في ذلك مليشيات الحوثي في اليمن المدعومة من إيران.