المصدر -
فجأة انطلقت صيحات، وتعالت زغاريد النساء، وتكبيرات وتهليلات الرجال داخل حافلة كانت تقل حجاجاً من العاصمة السودانية الخرطوم.
بعد أن تحركت أفواج ولاية الخرطوم قاصدة مدينة المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، اليوم الجمعة الخامس عشر من ذي الحجة 1440ه، وعلى بعد 50 كيلومتراً من مكة المكرمة، لم تكن الحاجة آمال الفاضل الأمين أحمد من المبصرين.
الحاجة "آمال" بين مصدق ومكذب، ولم تتمالك نفسها من فرط الفرحة بالابصار ونعمة النظر، وهي تتعرف على صفات رفيقاتها في الفوج لأول مرة وتنسب إليهن أسماءهن "انتي منو فيهن". يالها من بركات الدعاء وحب المصطفى عليه وعلى آله وصحبه أكمل الصلوات، بحسب (كوش نيوز).
الحاج عثمان الحسين الفكي؛ زوج الحاجة “آمال”، الذي رافقها للحج لظرف احتياجها الخاص، قال إن زوجته من أهالي جزيرة توتيـ وقد أصيبت بداء العشى الليلي الذي أفقدها البصر كليا منذ خمس سنوات قضتها في ظلام تام، وأضاف أن زوجته كانت ميقنة أن بشارة كبرى تنتظرها وهي تؤدي مناسك الحج لهذا العام.
وحمد الحاج عثمان الفكي المولى عز وجل على قبول الدعاء بفضل بركات هذه الجمعة المباركة، وهي تتأهب إلى زيارة قبر المصطفى “ص” في مدينته طيبة الطيبة..
بعد أن تحركت أفواج ولاية الخرطوم قاصدة مدينة المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، اليوم الجمعة الخامس عشر من ذي الحجة 1440ه، وعلى بعد 50 كيلومتراً من مكة المكرمة، لم تكن الحاجة آمال الفاضل الأمين أحمد من المبصرين.
الحاجة "آمال" بين مصدق ومكذب، ولم تتمالك نفسها من فرط الفرحة بالابصار ونعمة النظر، وهي تتعرف على صفات رفيقاتها في الفوج لأول مرة وتنسب إليهن أسماءهن "انتي منو فيهن". يالها من بركات الدعاء وحب المصطفى عليه وعلى آله وصحبه أكمل الصلوات، بحسب (كوش نيوز).
الحاج عثمان الحسين الفكي؛ زوج الحاجة “آمال”، الذي رافقها للحج لظرف احتياجها الخاص، قال إن زوجته من أهالي جزيرة توتيـ وقد أصيبت بداء العشى الليلي الذي أفقدها البصر كليا منذ خمس سنوات قضتها في ظلام تام، وأضاف أن زوجته كانت ميقنة أن بشارة كبرى تنتظرها وهي تؤدي مناسك الحج لهذا العام.
وحمد الحاج عثمان الفكي المولى عز وجل على قبول الدعاء بفضل بركات هذه الجمعة المباركة، وهي تتأهب إلى زيارة قبر المصطفى “ص” في مدينته طيبة الطيبة..