المصدر -
تعتبر منطقة جازان، معلمًا شعبيًّا واقتصاديًّا مهمًّا في بيع مختلف أنواع الأسماك التي تشتهر بها المنطقة، حيث يشهد سوق السمك في المنطقة حركة تجارية طوال العام، ليكون المركز الرئيس لتجارة الأسماك على مستوى المنطقة والمناطق المجاورة.
وتجولت عدسة “غرب صباح امس في أقدم سوق سمك في منطقة جازان، وهو سوق السمك في مركز “المضايا”، والذي يبعد عن مدينة جازان ١٠كم.أقدم سوق في المنطقة.
وأكد محمد حكمي، في تصريح لـ غرب:
يعتبر سوق السمك في المضايا من أقدم الأسواق المحلية على مستوى المنطقة؛ وذلك بسبب قرب المضايا من الساحل الغربي للمنطقة، وأيضًا يشهد حركة تجارية وتجمع أغلب الصيادين على مرسى المضايا، فيما يقع السوق في منتصف القرية، وقد تم نقله إلى موقعه الجديد في الشمال قبل سنة تقريبًا”.
وأوضح أن سوق الأسماك في المضايا من أقدم الأسواق في منطقة جازان ويشتهر بوجود أغلب الأنواع من الأسماك، مثل: الدراك “الكنعد” والشعور والناجل والسيحان واللسن والجدبة والحمراء والربيان، وغيرها من الأنواع التي تمثل إنتاجًا ضخمًا للمنطقة، وذلك على طول سواحل المنطقة من الشقيق شمالًا إلى الموسم جنوبًا.
وبالنسبة إلى محسن ماطر حكمي، فبين أن هناك أسبابًا عديدة وراء موجة ارتفاع أسعار الأسماك في منطقة جازان، منها عدم وصول السمك من دولة اليمن بسبب الأحداث التي شهدتها البلاد، وسيطرة العمالة الوافدة على السوق بشكل كبير، كما أن أغلب الصيادين يتركز صيدهم على الأسماك الصغيرة ورفع أسعارها، بالإضافة إلى قلة الصيادين السعوديين الذين تركوا العمل للصيادين الأجانب.
ومن جانبه، صرح محمد ماطر حكمي بأن هناك أسواقًا كثيرة في المنطقة مثل، سوق صبيا، وسوق الدرب، وسوق جيزان، وسوق صامطة، بالإضافة إلى أسواق كثيرة جدًّا على امتداد ساحل المنطقة ومياهها الإقليمية، ولكن يعتبر سوق “المضايا” من أقدمها وأجودها.
فيما يذكر المواطن احمد عطية الاقبال ضعيف هذه الايام وهذا طبيعي كل عام وبعد عيد الأضحى يكون المستهلك عنده لحم ومحشوش ولكن أخر الشهر يزداد الاقبال
وناشد المواطنون والمقيمون في المحافظات في منطقة جازان بتكثيف الرقابة على أسواق الأسماك؛ وذلك بسبب وجود بعض المحلات التجارية غير المرخصة، وأيضًا تكثيف الحملات على المحلات، وخاصة التي تحت الأيادي الأجنبية التي استولت على هذه الأسواق في الآونة الأخيرة.
وتجولت عدسة “غرب صباح امس في أقدم سوق سمك في منطقة جازان، وهو سوق السمك في مركز “المضايا”، والذي يبعد عن مدينة جازان ١٠كم.أقدم سوق في المنطقة.
وأكد محمد حكمي، في تصريح لـ غرب:
يعتبر سوق السمك في المضايا من أقدم الأسواق المحلية على مستوى المنطقة؛ وذلك بسبب قرب المضايا من الساحل الغربي للمنطقة، وأيضًا يشهد حركة تجارية وتجمع أغلب الصيادين على مرسى المضايا، فيما يقع السوق في منتصف القرية، وقد تم نقله إلى موقعه الجديد في الشمال قبل سنة تقريبًا”.
وأوضح أن سوق الأسماك في المضايا من أقدم الأسواق في منطقة جازان ويشتهر بوجود أغلب الأنواع من الأسماك، مثل: الدراك “الكنعد” والشعور والناجل والسيحان واللسن والجدبة والحمراء والربيان، وغيرها من الأنواع التي تمثل إنتاجًا ضخمًا للمنطقة، وذلك على طول سواحل المنطقة من الشقيق شمالًا إلى الموسم جنوبًا.
وبالنسبة إلى محسن ماطر حكمي، فبين أن هناك أسبابًا عديدة وراء موجة ارتفاع أسعار الأسماك في منطقة جازان، منها عدم وصول السمك من دولة اليمن بسبب الأحداث التي شهدتها البلاد، وسيطرة العمالة الوافدة على السوق بشكل كبير، كما أن أغلب الصيادين يتركز صيدهم على الأسماك الصغيرة ورفع أسعارها، بالإضافة إلى قلة الصيادين السعوديين الذين تركوا العمل للصيادين الأجانب.
ومن جانبه، صرح محمد ماطر حكمي بأن هناك أسواقًا كثيرة في المنطقة مثل، سوق صبيا، وسوق الدرب، وسوق جيزان، وسوق صامطة، بالإضافة إلى أسواق كثيرة جدًّا على امتداد ساحل المنطقة ومياهها الإقليمية، ولكن يعتبر سوق “المضايا” من أقدمها وأجودها.
فيما يذكر المواطن احمد عطية الاقبال ضعيف هذه الايام وهذا طبيعي كل عام وبعد عيد الأضحى يكون المستهلك عنده لحم ومحشوش ولكن أخر الشهر يزداد الاقبال
وناشد المواطنون والمقيمون في المحافظات في منطقة جازان بتكثيف الرقابة على أسواق الأسماك؛ وذلك بسبب وجود بعض المحلات التجارية غير المرخصة، وأيضًا تكثيف الحملات على المحلات، وخاصة التي تحت الأيادي الأجنبية التي استولت على هذه الأسواق في الآونة الأخيرة.