المصدر -
في موقف نبيل وسامي، اعاد شاب حقيبة تحوي مبلغ خمسين الف ريال وذهب يقدر بمائة الف ريال لأصحابه،جاء ذلك بمدينة صبيا في جازان حينما طلبت أسرة من أم وابنتها وابنها سيارة عبر برنامج كريم لنقلهم من سوق الذهب الى منزلهم في احدى قرى صبيا،وحضر الكابتن *محسن علي عداوي 26عاما وبعد توصيلهم رجع الكابتن الى صبيا.
وبعد ساعة توقف لينظف سيارته وتفاجأ بحقيبة وفتشها ليجد بها مبلغ من المال وذهب تعود للأسرة لانه خلال الساعة لم ينقل احد فما كان منه الا العودة لمنزل الاسرة ولسوء الحظ انطفئ جهاز جواله وانتهى الشحن ولم يجد الا طفلا ابلغه بأن أهله ذهبوا للشرطة وانطلق وراءهم ووجدهم قبل فتح بلاغ عن فقدان الحقيبة وهنا تم تسليمهم الحقيبة وتبادل عبارات الشكر والحوار والتعارف.
وأخبر الابن 20عاما بأن في الحقيبة خمسين الف وذهب بمائة الف تم شراءه لزواج شقيقته والمبلغ لباقي التكاليف.
الشاب محسن عداوي يروى القصة لـ غرب بأنه يتيم الأب ويعول أسرة وله أربعة اشقاء احدهم في كلية التقنية والأخر في الجامعة والاخر عسكرى وطفل في الثامنة من عمره وثلاث بنات متزوجات وهو خريج جامعة جازان تخصص ادارة لم يجد عمل حكومي فعمل في محل ادوات سباكة ونظرًا لظروفهم المادية عمل في برنامج كريم ويرغب في الزواج لكن مقدرته المادية وقفت حائلا.
وعن سؤاله ما الذي دفعك لإرجاع الحقيبة رغم ظروفك المادية وحاجتك هل خوف من الشرطة؟
اجاب أبداً إنما ضميري وخوفي من الله وعن
وعن سؤاله ما إذا كان قد حدث معه موقف كهذا ؟
قال نعم حصل في جازان نقلت رجل ستيني من البنك الاهلي الى السوق الداخلي ونزل ونسي ظرف به عشرين الف ريال وتعبت ابحث عنه وذهبت الى البنك اسأل الصراف ووصفت له الرجل وأفادني بإسمه وجواله وتواصلت معه وسلمته الظرف.
وبعد ساعة توقف لينظف سيارته وتفاجأ بحقيبة وفتشها ليجد بها مبلغ من المال وذهب تعود للأسرة لانه خلال الساعة لم ينقل احد فما كان منه الا العودة لمنزل الاسرة ولسوء الحظ انطفئ جهاز جواله وانتهى الشحن ولم يجد الا طفلا ابلغه بأن أهله ذهبوا للشرطة وانطلق وراءهم ووجدهم قبل فتح بلاغ عن فقدان الحقيبة وهنا تم تسليمهم الحقيبة وتبادل عبارات الشكر والحوار والتعارف.
وأخبر الابن 20عاما بأن في الحقيبة خمسين الف وذهب بمائة الف تم شراءه لزواج شقيقته والمبلغ لباقي التكاليف.
الشاب محسن عداوي يروى القصة لـ غرب بأنه يتيم الأب ويعول أسرة وله أربعة اشقاء احدهم في كلية التقنية والأخر في الجامعة والاخر عسكرى وطفل في الثامنة من عمره وثلاث بنات متزوجات وهو خريج جامعة جازان تخصص ادارة لم يجد عمل حكومي فعمل في محل ادوات سباكة ونظرًا لظروفهم المادية عمل في برنامج كريم ويرغب في الزواج لكن مقدرته المادية وقفت حائلا.
وعن سؤاله ما الذي دفعك لإرجاع الحقيبة رغم ظروفك المادية وحاجتك هل خوف من الشرطة؟
اجاب أبداً إنما ضميري وخوفي من الله وعن
وعن سؤاله ما إذا كان قد حدث معه موقف كهذا ؟
قال نعم حصل في جازان نقلت رجل ستيني من البنك الاهلي الى السوق الداخلي ونزل ونسي ظرف به عشرين الف ريال وتعبت ابحث عنه وذهبت الى البنك اسأل الصراف ووصفت له الرجل وأفادني بإسمه وجواله وتواصلت معه وسلمته الظرف.