المصدر -
أكد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل أن العمل على إنشاء أول أنموذج لتطوير منى يبدأ بعد موسم حج هذا العام مباشرة، منوها إلى أنه يشمل المساكن والمخيمات.
وقال خلال في مؤتمر صحفي عقده بمكتبه في مقر الإمارة بمنى أمس «سيكون الأنموذج جاهزا في العام القادم، لطرحه تحت التجربة لنرى فعاليته وإذا كان يحتاج إلى إضافة أو حذف منه أو تغييره بالكامل، لكننا بدأنا بالتطوير، وهناك إصرار من الدولة برئاسة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على أن تكون مدينة مكة المكرمة مدينة ذكية، والمشاعر المقدسة مدينة ذكية، وسوف يتم ذلك في السنوات القليلة المقبلة».
وأوضح أن عدد الحجاج بلغ هذا العام 2,489,406 حجاج، منهم 1,855,027 حاجا من الخارج، و634,379 حاجا من الداخل.
خدمة الحاج والمعتمر
بعد ذلك أجاب الفيصل عن أسئلة الصحفيين، حيث أكد أن أكثر الأمور أهمية لدى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين خدمة الحاج والمعتمر، وجعل هذه الرحلة الإيمانية رحلة مريحة لهم، مشيرا إلى أنه خلال العام الماضي أنشئت هيئة ملكية خاصة بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة برئاسة ولي العهد، من صلاحيتها ومسؤولياتها تطوير المشاعر المقدسة وتطوير مدينة مكة المكرمة لكي تلائم هذه المهمة العظيمة في حياة المسلمين في جميع دول العالم، حيث بدأت الهيئة تدرس ما رفع لها من إمارة مكة ومن هيئة تطوير مكة المكرمة والبلديات والوزارات، جميعها رفعت الدراسات الخاصة بتطوير المشاعر المقدسة.
وأكد أن الآراء توافقت في الهيئة الملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة على الدراسات الأولية للمشروعات التطويرية الخاصة بالمشاعر المقدسة، وبدء تنفيذ الدراسات الفنية والتنفيذية وهي الآن في طورها النهائي.
تلافي السلبيات
وفيما يتعلق بالمستجدات التي طرأت على موسم حج هذا العام عن الموسم السابق قال «إلى الآن نحن لا نعلم ما حدث وما سوف يحدث إلى نهاية هذه الأيام المباركة، ولكن دأبنا في لجنة الحج المركزية على أساس أن نناقش في أول أسبوع من الدوام الرسمي بعد الحج السلبيات التي حدثت في الحج الماضي حتى نتفاداها في الحج القادم، وهذا طريقنا وأسلوبنا في اللجنة المركزية كل عام، بأن تجتمع بعد الحج مباشرة وتجتمع مرات عدة أثناء السنة، ولكن أهم الاجتماعات هو اجتماع ما قبل الحج الذي يعقد لمراجعة كل الاستعدادات التي وضعت للحج المقبل، أما اجتماع ما بعد الحج مباشرة فهو للنظر في كل السلبيات التي حدثت في الحج وستعرض نتائجه بعد الحج بأسبوع واحد».
وأكد الفيصل أن هناك جهدا كبيرا يبذل خلال العام، خاصة قبل الحج، للتواصل مع جميع المؤسسات المسؤولة عن الحج في الدول التي لديها حجاج، وشرح جميع الأنظمة وجميع المتطلبات التي يتطلبها الإسلام من المسلم عندما يحج، أما مدى نجاح هذه الحملات التي تقوم بها المملكة، إضافة إلى جهود الدول التي يأتي منها الحجاج، فهذا يتوقف على مستوى نجاح خطط الدول نفسها وبرامجها حول هذا الموضوع، معربا عن أمله أن تعطي هذه الدول هذا المجال أهمية كبيرة.
تصحيح الأخطاء
وفي سؤال عن إمكانية زيادة عدد الحجاج في الموسم القادم إلى 15 مليون حاج، أكد أن حجاج هذا العام بمن فيهم حجاج المملكة لم يصلوا إلى 3 ملايين حاج، ولا أعتقد أن العام القادم سيأتي 15 مليون حاج.
وعن سبب تفاوت أسعار الحج بين الجنسيات وبين الدول المختلفة، أشار إلى وجود أسعار محددة لكل فئة من الفئات، وإن كان هناك أي ملاحظات على تنفيذ هذه الاتفاقيات بين الحجاج ومؤسسات الحج، فيجب مخاطبتنا عنها وستتم مراجعتها لتصحيح الأخطاء لأن ما يهم المملكة هو راحة الحجاج.
وفي رد حول إمكانية زيادة عدد حجاج جمهورية إندونيسيا في الأعوام القادمة كونها أكبر الدول الإسلامية من ناحية عدد السكان، أفاد بأن تحديد عدد الحجاج لكل بلد تم في مؤتمر إسلامي، مثلت فيه جميع البلاد الإسلامية واتخذت قرارا بأن تكون هناك نسبة معينة لعدد الحجاج نسبة إلى عدد المسلمين فيها، وبالتالي إذا زاد عدد السكان تزيد النسبة وهذا هو المتبع.
وأكد الفيصل أن مفهومه للحج هو للعبادة فقط، والمملكة لا تتدخل في شؤون البلاد الإسلامية عبر هذا التجمع الإسلامي على هذه الأراضي المقدسة، ولا يناقش في الحج أي أمر آخر، وليس من حق المملكة أن تناقش أي حاج مسلم يأتي إلى هذه الأرض للعبادة ليؤدي هذا الركن من أركان الإسلام عن أحواله الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية في بلاده، ومهمتنا الأساسية هي أن نضمن للحاج الراحة والطمأنينة والسكينة ليؤدي العبادة التي أمره الله سبحانه بها.
مبادرة طريق مكة
وأكد حرص المملكة على العمل بمبادرة «طريق مكة» من قبل جميع الدول الإسلامية وأن يستفيد منها كل مسلم في رحلته الإيمانية، لما تسهم به في راحة الحجاج في رحلتهم الإيمانية، حتى إنهم أصبحوا لا ينتظرون أكثر من نصف ساعة في مطار الملك عبدالعزيز بجدة أو في أي مطار سعودي.
واستطرد قائلا «الجميع هنا في المملكة في خدمة الحجاج عندما يصلون إليها، أما قبل وصولهم فهذا ليس من مسؤوليتنا، هذه مسؤوليتهم هم ومسؤولية دولهم، أما مسؤوليتنا نحن فهي أن نؤمن لهم الراحة والأمن والاستقرار والمعاملة الحسنة».
المتطوعون مصدر فخر
وحول دور المتطوعين من شباب وشابات الوطن في موسم حج هذا العام، عبر عن اعتزازه وافتخاره بكل العاملين في خدمة حجاج بيت الله الحرام، وقال «أعتز وأفتخر بكل مواطن سعودي أسهم في نجاح الحج هذا العام وكل الأعوام السابقة والقادمة ومنهم المتطوعون تحديدا».
وأضاف أن هذه الخدمة التي يقوم بها الإنسان السعودي في هذا المكان وهذه الأيام المباركة هي مصدر فخر واعتزاز لكل سعودي، مؤكدا أنه يتحدث باسمه وكل زملائه المشرفين على هذه الخدمة لهذه الأماكن المقدسة في هذه الأيام المباركة.
إنسانية رجل الأمن
وتابع «إننا نفخر بإخواننا وأخواتنا الذين يسهمون معنا، سواء من داخل الكادر الحكومي أو من خارجه من المتطوعين، فهم يضربون المثل الأعلى، خاصة رجال الأمن الذين فاقوا كل التوقعات والذين أصبحوا مجال اعتزاز كل سعودي أمام العالم أجمع، مبديا افتخاره بالصور الرائعة التي تنقل عن رجل الأمن السعودي وهو يساعد الحجاج الكبار بالسن والأطفال والنساء ليؤدوا نسكهم، مؤكدا أن هذا ليس بغريب على إنسان سعودي».
وقال خلال في مؤتمر صحفي عقده بمكتبه في مقر الإمارة بمنى أمس «سيكون الأنموذج جاهزا في العام القادم، لطرحه تحت التجربة لنرى فعاليته وإذا كان يحتاج إلى إضافة أو حذف منه أو تغييره بالكامل، لكننا بدأنا بالتطوير، وهناك إصرار من الدولة برئاسة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على أن تكون مدينة مكة المكرمة مدينة ذكية، والمشاعر المقدسة مدينة ذكية، وسوف يتم ذلك في السنوات القليلة المقبلة».
وأوضح أن عدد الحجاج بلغ هذا العام 2,489,406 حجاج، منهم 1,855,027 حاجا من الخارج، و634,379 حاجا من الداخل.
خدمة الحاج والمعتمر
بعد ذلك أجاب الفيصل عن أسئلة الصحفيين، حيث أكد أن أكثر الأمور أهمية لدى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين خدمة الحاج والمعتمر، وجعل هذه الرحلة الإيمانية رحلة مريحة لهم، مشيرا إلى أنه خلال العام الماضي أنشئت هيئة ملكية خاصة بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة برئاسة ولي العهد، من صلاحيتها ومسؤولياتها تطوير المشاعر المقدسة وتطوير مدينة مكة المكرمة لكي تلائم هذه المهمة العظيمة في حياة المسلمين في جميع دول العالم، حيث بدأت الهيئة تدرس ما رفع لها من إمارة مكة ومن هيئة تطوير مكة المكرمة والبلديات والوزارات، جميعها رفعت الدراسات الخاصة بتطوير المشاعر المقدسة.
وأكد أن الآراء توافقت في الهيئة الملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة على الدراسات الأولية للمشروعات التطويرية الخاصة بالمشاعر المقدسة، وبدء تنفيذ الدراسات الفنية والتنفيذية وهي الآن في طورها النهائي.
تلافي السلبيات
وفيما يتعلق بالمستجدات التي طرأت على موسم حج هذا العام عن الموسم السابق قال «إلى الآن نحن لا نعلم ما حدث وما سوف يحدث إلى نهاية هذه الأيام المباركة، ولكن دأبنا في لجنة الحج المركزية على أساس أن نناقش في أول أسبوع من الدوام الرسمي بعد الحج السلبيات التي حدثت في الحج الماضي حتى نتفاداها في الحج القادم، وهذا طريقنا وأسلوبنا في اللجنة المركزية كل عام، بأن تجتمع بعد الحج مباشرة وتجتمع مرات عدة أثناء السنة، ولكن أهم الاجتماعات هو اجتماع ما قبل الحج الذي يعقد لمراجعة كل الاستعدادات التي وضعت للحج المقبل، أما اجتماع ما بعد الحج مباشرة فهو للنظر في كل السلبيات التي حدثت في الحج وستعرض نتائجه بعد الحج بأسبوع واحد».
وأكد الفيصل أن هناك جهدا كبيرا يبذل خلال العام، خاصة قبل الحج، للتواصل مع جميع المؤسسات المسؤولة عن الحج في الدول التي لديها حجاج، وشرح جميع الأنظمة وجميع المتطلبات التي يتطلبها الإسلام من المسلم عندما يحج، أما مدى نجاح هذه الحملات التي تقوم بها المملكة، إضافة إلى جهود الدول التي يأتي منها الحجاج، فهذا يتوقف على مستوى نجاح خطط الدول نفسها وبرامجها حول هذا الموضوع، معربا عن أمله أن تعطي هذه الدول هذا المجال أهمية كبيرة.
تصحيح الأخطاء
وفي سؤال عن إمكانية زيادة عدد الحجاج في الموسم القادم إلى 15 مليون حاج، أكد أن حجاج هذا العام بمن فيهم حجاج المملكة لم يصلوا إلى 3 ملايين حاج، ولا أعتقد أن العام القادم سيأتي 15 مليون حاج.
وعن سبب تفاوت أسعار الحج بين الجنسيات وبين الدول المختلفة، أشار إلى وجود أسعار محددة لكل فئة من الفئات، وإن كان هناك أي ملاحظات على تنفيذ هذه الاتفاقيات بين الحجاج ومؤسسات الحج، فيجب مخاطبتنا عنها وستتم مراجعتها لتصحيح الأخطاء لأن ما يهم المملكة هو راحة الحجاج.
وفي رد حول إمكانية زيادة عدد حجاج جمهورية إندونيسيا في الأعوام القادمة كونها أكبر الدول الإسلامية من ناحية عدد السكان، أفاد بأن تحديد عدد الحجاج لكل بلد تم في مؤتمر إسلامي، مثلت فيه جميع البلاد الإسلامية واتخذت قرارا بأن تكون هناك نسبة معينة لعدد الحجاج نسبة إلى عدد المسلمين فيها، وبالتالي إذا زاد عدد السكان تزيد النسبة وهذا هو المتبع.
وأكد الفيصل أن مفهومه للحج هو للعبادة فقط، والمملكة لا تتدخل في شؤون البلاد الإسلامية عبر هذا التجمع الإسلامي على هذه الأراضي المقدسة، ولا يناقش في الحج أي أمر آخر، وليس من حق المملكة أن تناقش أي حاج مسلم يأتي إلى هذه الأرض للعبادة ليؤدي هذا الركن من أركان الإسلام عن أحواله الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية في بلاده، ومهمتنا الأساسية هي أن نضمن للحاج الراحة والطمأنينة والسكينة ليؤدي العبادة التي أمره الله سبحانه بها.
مبادرة طريق مكة
وأكد حرص المملكة على العمل بمبادرة «طريق مكة» من قبل جميع الدول الإسلامية وأن يستفيد منها كل مسلم في رحلته الإيمانية، لما تسهم به في راحة الحجاج في رحلتهم الإيمانية، حتى إنهم أصبحوا لا ينتظرون أكثر من نصف ساعة في مطار الملك عبدالعزيز بجدة أو في أي مطار سعودي.
واستطرد قائلا «الجميع هنا في المملكة في خدمة الحجاج عندما يصلون إليها، أما قبل وصولهم فهذا ليس من مسؤوليتنا، هذه مسؤوليتهم هم ومسؤولية دولهم، أما مسؤوليتنا نحن فهي أن نؤمن لهم الراحة والأمن والاستقرار والمعاملة الحسنة».
المتطوعون مصدر فخر
وحول دور المتطوعين من شباب وشابات الوطن في موسم حج هذا العام، عبر عن اعتزازه وافتخاره بكل العاملين في خدمة حجاج بيت الله الحرام، وقال «أعتز وأفتخر بكل مواطن سعودي أسهم في نجاح الحج هذا العام وكل الأعوام السابقة والقادمة ومنهم المتطوعون تحديدا».
وأضاف أن هذه الخدمة التي يقوم بها الإنسان السعودي في هذا المكان وهذه الأيام المباركة هي مصدر فخر واعتزاز لكل سعودي، مؤكدا أنه يتحدث باسمه وكل زملائه المشرفين على هذه الخدمة لهذه الأماكن المقدسة في هذه الأيام المباركة.
إنسانية رجل الأمن
وتابع «إننا نفخر بإخواننا وأخواتنا الذين يسهمون معنا، سواء من داخل الكادر الحكومي أو من خارجه من المتطوعين، فهم يضربون المثل الأعلى، خاصة رجال الأمن الذين فاقوا كل التوقعات والذين أصبحوا مجال اعتزاز كل سعودي أمام العالم أجمع، مبديا افتخاره بالصور الرائعة التي تنقل عن رجل الأمن السعودي وهو يساعد الحجاج الكبار بالسن والأطفال والنساء ليؤدوا نسكهم، مؤكدا أن هذا ليس بغريب على إنسان سعودي».