نسبة تحول الورم الحميد إلى خبيث 1%..
المصدر - د. عبد العزيز درة استشاري جراحة العظام والمفاصل بمستشفى الحمادي :
أثبتت الدراسات الحديثة أن نسبة تحول الورم الحميد إلى خبيث لا تتعدى 1% ، خلاف الدراسات القديمة التي كانت تعطي نسبة أعلى بكثير ، كما يقول د . عبد العزيز بن عبد الله درة ( استشاري جراحة العظام والمفاصل بمستشفى الحمادي بالرياض ، الحاصل على البورد الألمانـي لجراحة العظام والمفاصل ) ، وفي جميع حالات الاستئصال الجراحي يتم فحص الكتلة نسيجياً لتأكيد التشخيص .
ويحكي لنا د . درة هذه الحكاية الطبية : حديثاً تم استئصال ورم عظمي غضروفي حميد لمريض سعودي ، حضر لعيادة العظام في عام 2001 م ، وظهر عنده سريرياً وشعاعياً ورم عظمي غضروفي ، ولم يشك من أعراض مؤلمة في حينه ، وكان عمره ( 17 ) عاماً ، وفي عام 2003م ، بدأ المريض يشعر بألم وخدر حول الركبة اليسرى ، حيث إن هذا الورم ازداد حجماً ، وضغط على أحد أعصاب المنطقة فتم استئصالاً الورم استئصالاً جذرياً ، وأختفت الأعراض بعد الجراحة ، وتم تأكيد التشخيص بواسطة فحص الأنسجة.
ويضيف د . عبد العزيز درة ، موضحاً أن ورم العظام الغضــروفي هو الأكثر شيوعاً بين أورام العظام الحميدة ، وفي 90% من الحالات يكون لدى المريض ورم حميد ، وفي باقي الحالات ينتشر الورم في عدة مناطق ، وهذا هو الشكل الوراثي العائلي.
ويصيب هذا الورم نهاية العظام الطويلة خاصة عند نهاية الفخذ ، أي حول الركبة ، وكذلك أعلى عظم العضد ، ومناطق أخرى من عظام الجسم، ولكن بنسبة أقل، ونادراً ما يصيب المفاصل ، والفئة العمرية لهذا المرض هي ما بين سن العاشرة والعشرين أي في العقد الثاني .
أما خصائص هذا المرض فتتلخص في أنه يصيب العظام فوق منطقة هشاش ( أي منطقة النمو ) وتكون قاعدته عظمية صلبة يغطيها بأشكال متعددة منطقة غضروفية متكلسة ، أو غير متكلسة ، وتكون أحياناً بشكل قبعة ، وأحياناً تغطيها كيسة زلالية .
الأعراض والتشخيص
ويتطرق استشاري جراحة العظام والمفاصل إلى أعراض المرض ، وتشخيصه قائلاً : يبدأ الورم صغيراً وغالباً ما يكتشفه المريض صدفة ، ويزداد حجمه بشكل سريع مما يدعو المريض لزيارة طبيب العظام للاطمئنان ، غالباً لا يشعر المريض بأي ألم ، ولكن في بعض الأحيان من الممكن أن يضغط الورم على الأوتار ، الأوعية الدموية أو الأعصاب مما يسبب ألماً للمريض وأحياناً بعض الخدر في المنطقة المصابة.
أما التشخيص : فلا يوجد أي مشكلة في التشخيص، حيث الصور الشعاعية العادية تكفي لتشخيص الورم ، في بعض الحالات يكون الورم متعدداً في أكثر من منطقة ، وهذه هي الحالة الوراثية أو العائلية وأكثر المناطق إصابة به هي حول الركبة وحول مفصل الكاحل وفي منطقة اللوحة ، ويصيب الذكور بنسبة أعلى من الإناث.
العــلاج
وحول العلاج لهذا المرض، يقول د. درة : إذا كان الورم صغير الحجم في أغلب الأحيان لا يتم إجراء جراحي له ، ولكن تتم مراقبته لحين اكتمال فترة النمو ، حيث لا يزداد حجماً بعد هذه الفترة ، أما في حالة ازدياد حجم الورم ، وبداية الضغط على الأعصاب أو الأوتار المحيطة فيجب استئصال الورم جراحياً بشكل جذري مع استئصال جزء من السمحاق العظمي حتى لا ينكس مستقبلاً .. ونسبة النكس هي 1% ، والسبب عدم الاستئصال الجذري للورم وعلاج الورم العظمي المتعدد هو نفس علاج الورم الوحيد، حيث يتم استئصال الورم الذي يسبب ألم للمريض .
ويحكي لنا د . درة هذه الحكاية الطبية : حديثاً تم استئصال ورم عظمي غضروفي حميد لمريض سعودي ، حضر لعيادة العظام في عام 2001 م ، وظهر عنده سريرياً وشعاعياً ورم عظمي غضروفي ، ولم يشك من أعراض مؤلمة في حينه ، وكان عمره ( 17 ) عاماً ، وفي عام 2003م ، بدأ المريض يشعر بألم وخدر حول الركبة اليسرى ، حيث إن هذا الورم ازداد حجماً ، وضغط على أحد أعصاب المنطقة فتم استئصالاً الورم استئصالاً جذرياً ، وأختفت الأعراض بعد الجراحة ، وتم تأكيد التشخيص بواسطة فحص الأنسجة.
ويضيف د . عبد العزيز درة ، موضحاً أن ورم العظام الغضــروفي هو الأكثر شيوعاً بين أورام العظام الحميدة ، وفي 90% من الحالات يكون لدى المريض ورم حميد ، وفي باقي الحالات ينتشر الورم في عدة مناطق ، وهذا هو الشكل الوراثي العائلي.
ويصيب هذا الورم نهاية العظام الطويلة خاصة عند نهاية الفخذ ، أي حول الركبة ، وكذلك أعلى عظم العضد ، ومناطق أخرى من عظام الجسم، ولكن بنسبة أقل، ونادراً ما يصيب المفاصل ، والفئة العمرية لهذا المرض هي ما بين سن العاشرة والعشرين أي في العقد الثاني .
أما خصائص هذا المرض فتتلخص في أنه يصيب العظام فوق منطقة هشاش ( أي منطقة النمو ) وتكون قاعدته عظمية صلبة يغطيها بأشكال متعددة منطقة غضروفية متكلسة ، أو غير متكلسة ، وتكون أحياناً بشكل قبعة ، وأحياناً تغطيها كيسة زلالية .
الأعراض والتشخيص
ويتطرق استشاري جراحة العظام والمفاصل إلى أعراض المرض ، وتشخيصه قائلاً : يبدأ الورم صغيراً وغالباً ما يكتشفه المريض صدفة ، ويزداد حجمه بشكل سريع مما يدعو المريض لزيارة طبيب العظام للاطمئنان ، غالباً لا يشعر المريض بأي ألم ، ولكن في بعض الأحيان من الممكن أن يضغط الورم على الأوتار ، الأوعية الدموية أو الأعصاب مما يسبب ألماً للمريض وأحياناً بعض الخدر في المنطقة المصابة.
أما التشخيص : فلا يوجد أي مشكلة في التشخيص، حيث الصور الشعاعية العادية تكفي لتشخيص الورم ، في بعض الحالات يكون الورم متعدداً في أكثر من منطقة ، وهذه هي الحالة الوراثية أو العائلية وأكثر المناطق إصابة به هي حول الركبة وحول مفصل الكاحل وفي منطقة اللوحة ، ويصيب الذكور بنسبة أعلى من الإناث.
العــلاج
وحول العلاج لهذا المرض، يقول د. درة : إذا كان الورم صغير الحجم في أغلب الأحيان لا يتم إجراء جراحي له ، ولكن تتم مراقبته لحين اكتمال فترة النمو ، حيث لا يزداد حجماً بعد هذه الفترة ، أما في حالة ازدياد حجم الورم ، وبداية الضغط على الأعصاب أو الأوتار المحيطة فيجب استئصال الورم جراحياً بشكل جذري مع استئصال جزء من السمحاق العظمي حتى لا ينكس مستقبلاً .. ونسبة النكس هي 1% ، والسبب عدم الاستئصال الجذري للورم وعلاج الورم العظمي المتعدد هو نفس علاج الورم الوحيد، حيث يتم استئصال الورم الذي يسبب ألم للمريض .