نجاح باهر عكس القدرة التنظيمية الفائقة للمملكة في إدارة أضخم حشد بشري في العالم.
المصدر -
أنهى حجاج بيت الله الحرام، أمس، رمي جمرة العقبة الكبرى في أول أيام عيد الأضحى، في نجاح باهر عكس القدرة التنظيمية الفائقة للمملكة في إدارة أضخم حشد بشري في العالم.
ونشرت السلطات السعودية عشرات الآلاف من أفراد قوات الأمن والمسعفين، كما تستخدم التكنولوجيا الحديثة بما فيها طائرات استطلاع مسيّرة للحفاظ على النظام.
وجاء ما يقرب من مليونين ونصف المليون حاج لأداء الفريضة التي تستغرق خمسة أيام، ويطلب منهم اتباع جدول زمني محدد بدقة وحرص لأداء كل الشعائر وسط إجراءات وترتيبات تستهدف الحيلولة دون حدوث تدافع.
وتوافد الحجيج بملابس إحرامهم البيضاء في ظل رقابة وثيقة على جسر الجمرات المؤلف من ثلاثة طوابق لرمي جمرة العقبة الكبرى. وقد شيد الجسر لتخفيف الزحام بعد وقوع حوادث تدافع في سنوات سابقة.
وأوضح الناطق الرسمي للأمن العام في الحج، العميد سامي الشويرخ، أن حركة حشود الحجاج أثناء تنقلهم ما بين المشاعر المقدسة والمسجد الحرام ومشعر رمي الجمرات تمت بكل سهولة ويُسر وبانسيابية وفق ما كان معداً له من خطط مسبقة، مبيناً أن المرحلة الثالثة انتهت، وقد بدأت منذ الساعات الأولى من صباح أمس المرحلة الرابعة التي تتمثل في الأعمال والمهام التي تقوم بها قوات الحج لمواكبة حركة الحجاج وتنقلهم في يوم النحر، ابتداءً من نفرتهم إلى مزدلفة ثم إلى منى فرميهم للجمار ومن ثم توجههم إلى المسجد الحرام لأداء الطواف والإفاضة.
استكمال الخطة
من جانبه أوضح الناطق الرسمي للدفاع المدني بالحج، المقدم محمد الحمادي، أن قوات الدفاع المدني بالحج استكملت أعمالها وخطتها لهذا العام، حيث استقبلت قوة عرفة حجاج بيت الله الحرام بخطة انتشار كاملة لفرق الدفاع المدني ووحدة التدخل السريع ووحدات الإسناد، رافق ذلك حالة جوية كانت متوقعة بعد متابعة مع الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، وهذا جزء من خطة الدفاع المدني المتمثل في الاستعداد المسبق وما تبعها من إجراءات حيث تم إجراءات وقائية منها قيام ضباط المسح الجيولوجي التابعين للدفاع المدني بأعمال مسح لأنفاق السيول وقنوات التصريف وكافة المواقع في المشاعر المقدسة ومنها مشعر عرفة وكذلك التأكد من كفاءتها وأدائها لعملها في حال بدأت الحالة المطرية، أيضاً الإشراف الوقائي قام بالتأكد من إقامة وإنشاء مخيمات المشاعر في وقت مبكر ومقاومتها لشدة الرياح والعزل الكهربائي.
وبيّن المقدم الحمادي أن قوات الدفاع المدني في مشعر مزدلفة استقبلت حجاج بيت الله الحرام بالانتشار والاستعداد والجاهزية، وفي مشعر منى أيضاً نفذ أكثر من 2642 جولة تفتيشية على مخيمات الحجاج للتأكد المحافظة على إجراءات السلامة المطبقة والتأكد من عدم وجود أي مسببات للحوادث، وفي حال رصدت يتم التعامل معها بشكل سريع جداً.
وأشار إلى أن قوة دعم الجمرات بالدفاع المدني انتشرت في كافة أدور المنشأة وعملت على تقديم الخدمات الإنسانية والإسعافية، ونقل الحالات إلى نقاط الإخلاء الطبي، وهي عدد قليل جداً.
وبيّن أن خطة قوة دعم الجمرات تضمنت انتشار أفراد فرق الرصد في كافة أنفاق المشاة والمركبات لقياس نسبة الهواء وجودته، ومتابعة ذلك مع أفراد المرور بخصوص تنقل المركبات.
وفي المسجد الحرام كانت هناك جهود مضاعفة للدفاع المدني في أدوار المسجد الحرام والساحات الخارجية من خلال نقاط الإخلاء الطبي وتقديم كافة خدمات الدفاع المدني وفق المهام المحددة.
ونشرت السلطات السعودية عشرات الآلاف من أفراد قوات الأمن والمسعفين، كما تستخدم التكنولوجيا الحديثة بما فيها طائرات استطلاع مسيّرة للحفاظ على النظام.
وجاء ما يقرب من مليونين ونصف المليون حاج لأداء الفريضة التي تستغرق خمسة أيام، ويطلب منهم اتباع جدول زمني محدد بدقة وحرص لأداء كل الشعائر وسط إجراءات وترتيبات تستهدف الحيلولة دون حدوث تدافع.
وتوافد الحجيج بملابس إحرامهم البيضاء في ظل رقابة وثيقة على جسر الجمرات المؤلف من ثلاثة طوابق لرمي جمرة العقبة الكبرى. وقد شيد الجسر لتخفيف الزحام بعد وقوع حوادث تدافع في سنوات سابقة.
وأوضح الناطق الرسمي للأمن العام في الحج، العميد سامي الشويرخ، أن حركة حشود الحجاج أثناء تنقلهم ما بين المشاعر المقدسة والمسجد الحرام ومشعر رمي الجمرات تمت بكل سهولة ويُسر وبانسيابية وفق ما كان معداً له من خطط مسبقة، مبيناً أن المرحلة الثالثة انتهت، وقد بدأت منذ الساعات الأولى من صباح أمس المرحلة الرابعة التي تتمثل في الأعمال والمهام التي تقوم بها قوات الحج لمواكبة حركة الحجاج وتنقلهم في يوم النحر، ابتداءً من نفرتهم إلى مزدلفة ثم إلى منى فرميهم للجمار ومن ثم توجههم إلى المسجد الحرام لأداء الطواف والإفاضة.
استكمال الخطة
من جانبه أوضح الناطق الرسمي للدفاع المدني بالحج، المقدم محمد الحمادي، أن قوات الدفاع المدني بالحج استكملت أعمالها وخطتها لهذا العام، حيث استقبلت قوة عرفة حجاج بيت الله الحرام بخطة انتشار كاملة لفرق الدفاع المدني ووحدة التدخل السريع ووحدات الإسناد، رافق ذلك حالة جوية كانت متوقعة بعد متابعة مع الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، وهذا جزء من خطة الدفاع المدني المتمثل في الاستعداد المسبق وما تبعها من إجراءات حيث تم إجراءات وقائية منها قيام ضباط المسح الجيولوجي التابعين للدفاع المدني بأعمال مسح لأنفاق السيول وقنوات التصريف وكافة المواقع في المشاعر المقدسة ومنها مشعر عرفة وكذلك التأكد من كفاءتها وأدائها لعملها في حال بدأت الحالة المطرية، أيضاً الإشراف الوقائي قام بالتأكد من إقامة وإنشاء مخيمات المشاعر في وقت مبكر ومقاومتها لشدة الرياح والعزل الكهربائي.
وبيّن المقدم الحمادي أن قوات الدفاع المدني في مشعر مزدلفة استقبلت حجاج بيت الله الحرام بالانتشار والاستعداد والجاهزية، وفي مشعر منى أيضاً نفذ أكثر من 2642 جولة تفتيشية على مخيمات الحجاج للتأكد المحافظة على إجراءات السلامة المطبقة والتأكد من عدم وجود أي مسببات للحوادث، وفي حال رصدت يتم التعامل معها بشكل سريع جداً.
وأشار إلى أن قوة دعم الجمرات بالدفاع المدني انتشرت في كافة أدور المنشأة وعملت على تقديم الخدمات الإنسانية والإسعافية، ونقل الحالات إلى نقاط الإخلاء الطبي، وهي عدد قليل جداً.
وبيّن أن خطة قوة دعم الجمرات تضمنت انتشار أفراد فرق الرصد في كافة أنفاق المشاة والمركبات لقياس نسبة الهواء وجودته، ومتابعة ذلك مع أفراد المرور بخصوص تنقل المركبات.
وفي المسجد الحرام كانت هناك جهود مضاعفة للدفاع المدني في أدوار المسجد الحرام والساحات الخارجية من خلال نقاط الإخلاء الطبي وتقديم كافة خدمات الدفاع المدني وفق المهام المحددة.