المصدر -
تصدت القوات المشتركة في مدينة حيس لهجوم عنيف شنته ميليشيا الحوثي الانقلابية، أمس، على مواقعها في مدينة حيس جنوبي الحديدة، في وقت عصفت الخلافات بالكابينة القيادية للميليشيا منذرة بتصعيد قد يعجل بنهاياتها بعد أن أعلن في صنعاء عن تصفية شقيق زعيم الميليشيا الحوثية وذراعه اليمنى إبراهيم بدر الدين الحوثي.
وقالت مصادر، يمنية، إنه تم العثور على جثة إبراهيم الحوثي مقتولاً داخل أحد المنازل التي قاموا بنهبها مؤخراً في حي حدة السكني، الذي كان مقراً للبعثات الدبلوماسية قبل الانقلاب. ويمثل مقتل إبراهيم بدر الدين الحوثي تطوراً لافتاً في معركة كسر العظام التي تدور داخل أجنحة الميليشيا الانقلابية منذ أشهر.
ويعد إبراهيم الحوثي المولود في مرّان بصعدة عام 1978 أحد أبرز القادة الميدانيين في الميليشيا، فيما يمثل الجناح المتشدد سياسياً داخل الجماعة. وأكدت مصادر، أن إبراهيم الحوثي يمثل الجناح الموالي لمحمد علي الحوثي، والذي كان يرفض بشدة تولي «مهدي المشاط» قيادة المجلس السياسي الأعلى خلفاً لصالح الصماد الذي قتل أواخر أبريل 2018 بغارة جوية في الحديدة.
وأشارت المصادر إلى أن خلافات عميقة وتهديدات بالتصفية الجسدية كانت قد دارت بين المشاط ومحمد علي الحوثي الذي تمرد الأسبوعين الماضيين على قرار إقالته من المجلس السياسي وتعيينه عضواً في مجلس الشورى. ويعد إبراهيم الحوثي، إحدى أذرع شقيقه عبدالملك الحوثي، حيث كان يعتمد عليه في العديد من العمليات العسكرية في الميدان، ولا سيما العمليات التي تقع حول صعدة باتجاه الحدود السعودية.
إلى ذلك نقلت مواقع يمنية عن مصدر عسكري، أن الميليشيا هاجمت مواقع اللواء 11 عمالقة التابع للقوات المشتركة في قرية بني مغاري حتى قرية الحمينية.
في السياق قال الناطق الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، إن قوات التحالف تمكنت من اعتراض وإسقاط طائرة من دون طيار مسيّرة أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من محافظة (صنعاء) باتجاه أبها. وأوضح المالكي أن جميع محاولات الميليشيا الحوثية الإرهابية بإطلاق الطائرات من دون طيار مصيرها الفشل.
في الأثناء، لليوم الثالث، ساد العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، توتر أمني، فيما شهدت أسواق كريتر حركة شبه اعتيادية رغم سماع دوي إطلاق الرصاص.
وأعربت جامعة الدول عن قلقها من التوتر في عدن، ودعت كل الأطراف إلى ضبط النفس وتغليب الوحدة.
يأس
أكد العقيد تركي المالكي أن المحاولات المتكررة لميليشيا الحوثي بإطلاق الطائرات المسيرة تعبر عن حالة اليأس وتؤكد إجرام وكلاء إيران بالمنطقة ومن يقف وراءها، كما أن استمرار تبنيها النجاحات الوهمية عبر إعلامها المضلل يؤكد حجم الخسائر التي تتلقاها وحالة السخط الشعبي تجاهها.
وقالت مصادر، يمنية، إنه تم العثور على جثة إبراهيم الحوثي مقتولاً داخل أحد المنازل التي قاموا بنهبها مؤخراً في حي حدة السكني، الذي كان مقراً للبعثات الدبلوماسية قبل الانقلاب. ويمثل مقتل إبراهيم بدر الدين الحوثي تطوراً لافتاً في معركة كسر العظام التي تدور داخل أجنحة الميليشيا الانقلابية منذ أشهر.
ويعد إبراهيم الحوثي المولود في مرّان بصعدة عام 1978 أحد أبرز القادة الميدانيين في الميليشيا، فيما يمثل الجناح المتشدد سياسياً داخل الجماعة. وأكدت مصادر، أن إبراهيم الحوثي يمثل الجناح الموالي لمحمد علي الحوثي، والذي كان يرفض بشدة تولي «مهدي المشاط» قيادة المجلس السياسي الأعلى خلفاً لصالح الصماد الذي قتل أواخر أبريل 2018 بغارة جوية في الحديدة.
وأشارت المصادر إلى أن خلافات عميقة وتهديدات بالتصفية الجسدية كانت قد دارت بين المشاط ومحمد علي الحوثي الذي تمرد الأسبوعين الماضيين على قرار إقالته من المجلس السياسي وتعيينه عضواً في مجلس الشورى. ويعد إبراهيم الحوثي، إحدى أذرع شقيقه عبدالملك الحوثي، حيث كان يعتمد عليه في العديد من العمليات العسكرية في الميدان، ولا سيما العمليات التي تقع حول صعدة باتجاه الحدود السعودية.
إلى ذلك نقلت مواقع يمنية عن مصدر عسكري، أن الميليشيا هاجمت مواقع اللواء 11 عمالقة التابع للقوات المشتركة في قرية بني مغاري حتى قرية الحمينية.
في السياق قال الناطق الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، إن قوات التحالف تمكنت من اعتراض وإسقاط طائرة من دون طيار مسيّرة أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من محافظة (صنعاء) باتجاه أبها. وأوضح المالكي أن جميع محاولات الميليشيا الحوثية الإرهابية بإطلاق الطائرات من دون طيار مصيرها الفشل.
في الأثناء، لليوم الثالث، ساد العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، توتر أمني، فيما شهدت أسواق كريتر حركة شبه اعتيادية رغم سماع دوي إطلاق الرصاص.
وأعربت جامعة الدول عن قلقها من التوتر في عدن، ودعت كل الأطراف إلى ضبط النفس وتغليب الوحدة.
يأس
أكد العقيد تركي المالكي أن المحاولات المتكررة لميليشيا الحوثي بإطلاق الطائرات المسيرة تعبر عن حالة اليأس وتؤكد إجرام وكلاء إيران بالمنطقة ومن يقف وراءها، كما أن استمرار تبنيها النجاحات الوهمية عبر إعلامها المضلل يؤكد حجم الخسائر التي تتلقاها وحالة السخط الشعبي تجاهها.