المصدر -
تشتهر منطقة جازان بعادات وتقاليد في العيد ومنذ القدم ومع الزمن والتطور أندثرت بعض هذه العادات والتقاليد من المدن الكبيرة ومازالت باقية في بعض القرى والهجر فقبل العيد بيوم تستعد ربة البيت وذلك بتنظيف البيت وتغير بعض الاثاث بجديد وتهيئة مجلس الضيوف لإاستقبال المعيديين من الجيران وأهالي القرية او الهجرة.
وفِي صباح العيد يخرج أب الاسرة مصطحبا اطفاله وقد ارتدوا ملابس جديدة الى مصلى العيد وذلك في ساحة في الخلاء في طرف القرية.
وهناك يجتمع الأطفال ويطلقون الألعاب النارية مايسمي (الشحات)وبعد انتهاء الصلاة وخطبة العيد يتبادل الاهالي التهاني بالعيد بالقبلات ثم يتجه الأب برفقة اطفاله لتهنئة الجدة والخالة والاخت والعمة وكذلك المرضى والمقعدين والعجزة من أهالي القرية.
وبعدها تبدأ الاستعدادات بتحضير طعام الافطار الجماعي حيث تمد سفرة في شوارع وأزقة القرية ويحضر كل شخص بعض الأكلات كالمرسة وهي دقيق القمع المطحون وطريقة اعدادها تقوم ربة المنزل او أحدى بناتها بعجن الدقيق بالماء والملح ثم يوضع على هيئة أقراص داخل التنور لمدة ساعة ومن ثم يفت ويوضع عليه السمن البلدي والعسل.
ومنهم من يحضر حياسية وهي اكلة شعبية من خبز الذرة الرفيعة ويرش عليها مرق اللحم او السمن.
وهناك من يحضر المغش وهو إناء من الحجر يوضع فيه اللحم مع بعض الخضار وكذا من يحضر أقراص الخبر مايسمي(الخمير)وهكذا ثم يجتمع الاهالي لتناول طعام الأفطار.
ويشارك الاطفال في احضار الأكلات من منازلهم وتحضيرها ويشاركون الكبار في تناول الافطار وبعد ذلك يرجع الاهالي لمنازلهم للراحة مابين ساعة الى ساعتين لتبدأ.
وبعدها الزيارات والمعايدة والتهئنة بالعيد ومن لم يستطيع المعايدة صباحا فانه يقوم بها مساء بعد صلاة المغرب.
اما الاطفال فيقومون بزيارة ومعايدة أقاربائم من الجدات والخالات والاخوال والعمات والأعمام مصطحبين علب الحلوى لتوزيعها على كل شخص يقابلوه وفِي عادة سامية تدل على الوفا هناك من يأتي من قرى بعيدة بعشرات الكيلوات لمعايدة أقاربائه في قرية أخرى.
كما ان مفهوم السياحة الداخلية بدا ينتشر بين سكان المدن والقري وبدأت هناك ظاهرة جديدة خلال السنوات الأخيرة بتوجه الأسر نحو المناطق الساحلية لقضاء إجازة العيد على الشواطىء حيث تحل الاسر وخاصة المناطق الجبلية على الشواطئ وقرية جازان التراثية التي تكثر فيها المواقع السياحية الخلابة والجميلة وفِي يوم العيد.
واليوم الثاني تذهب الأسر كذلك الى التنزة في الأودية او المناطق الجبلية حيث الطبيعة الخلابة وهناك أسر ترتاد المدن حيث الحدائق وملاهي الاطفال.
وفِي صباح العيد يخرج أب الاسرة مصطحبا اطفاله وقد ارتدوا ملابس جديدة الى مصلى العيد وذلك في ساحة في الخلاء في طرف القرية.
وهناك يجتمع الأطفال ويطلقون الألعاب النارية مايسمي (الشحات)وبعد انتهاء الصلاة وخطبة العيد يتبادل الاهالي التهاني بالعيد بالقبلات ثم يتجه الأب برفقة اطفاله لتهنئة الجدة والخالة والاخت والعمة وكذلك المرضى والمقعدين والعجزة من أهالي القرية.
وبعدها تبدأ الاستعدادات بتحضير طعام الافطار الجماعي حيث تمد سفرة في شوارع وأزقة القرية ويحضر كل شخص بعض الأكلات كالمرسة وهي دقيق القمع المطحون وطريقة اعدادها تقوم ربة المنزل او أحدى بناتها بعجن الدقيق بالماء والملح ثم يوضع على هيئة أقراص داخل التنور لمدة ساعة ومن ثم يفت ويوضع عليه السمن البلدي والعسل.
ومنهم من يحضر حياسية وهي اكلة شعبية من خبز الذرة الرفيعة ويرش عليها مرق اللحم او السمن.
وهناك من يحضر المغش وهو إناء من الحجر يوضع فيه اللحم مع بعض الخضار وكذا من يحضر أقراص الخبر مايسمي(الخمير)وهكذا ثم يجتمع الاهالي لتناول طعام الأفطار.
ويشارك الاطفال في احضار الأكلات من منازلهم وتحضيرها ويشاركون الكبار في تناول الافطار وبعد ذلك يرجع الاهالي لمنازلهم للراحة مابين ساعة الى ساعتين لتبدأ.
وبعدها الزيارات والمعايدة والتهئنة بالعيد ومن لم يستطيع المعايدة صباحا فانه يقوم بها مساء بعد صلاة المغرب.
اما الاطفال فيقومون بزيارة ومعايدة أقاربائم من الجدات والخالات والاخوال والعمات والأعمام مصطحبين علب الحلوى لتوزيعها على كل شخص يقابلوه وفِي عادة سامية تدل على الوفا هناك من يأتي من قرى بعيدة بعشرات الكيلوات لمعايدة أقاربائه في قرية أخرى.
كما ان مفهوم السياحة الداخلية بدا ينتشر بين سكان المدن والقري وبدأت هناك ظاهرة جديدة خلال السنوات الأخيرة بتوجه الأسر نحو المناطق الساحلية لقضاء إجازة العيد على الشواطىء حيث تحل الاسر وخاصة المناطق الجبلية على الشواطئ وقرية جازان التراثية التي تكثر فيها المواقع السياحية الخلابة والجميلة وفِي يوم العيد.
واليوم الثاني تذهب الأسر كذلك الى التنزة في الأودية او المناطق الجبلية حيث الطبيعة الخلابة وهناك أسر ترتاد المدن حيث الحدائق وملاهي الاطفال.